الرئيسية / أخبار / مبادرة رائدات السلام في الكويت تقيم أمسيتها الأولى عن “السلام الداخلي”بحضور عبد الرزاق الموسى وفاطمة العقروقة ود.سناء العصفور.
العصفورة اتنين

مبادرة رائدات السلام في الكويت تقيم أمسيتها الأولى عن “السلام الداخلي”بحضور عبد الرزاق الموسى وفاطمة العقروقة ود.سناء العصفور.

العصفورة نيوز/متابعة وتصوير رباب عبيد:في الكويت افتتحت الامسية الاولى لمبادرة رائدات السلام بكلمة لـ د.فاطمة العقروقة رئيسة مبادرة رائدات السلام , حيث أوضحت فيها كيف أسست المبادرة والهدف من تأسيسها ,وقالت اننا مجموعة من النساء نسعى لتعزيز مفهوم السلام بكل اشكاله في الكويت وخارجها , ورحبت بالحضور نساء ورجالا .
وقدمت فاطمة العقروقة د. عبد الرزاق الموسي المحاضر للأمسية الاولى تحت عنوان ” السلام الداخلي ” ،وهو حاصل على دبلوم في تربية وعلم النفس ومهتم بالتنمية البشرية ودرب معتمد .
بدأ  كلمته “بمساء الحب ” وقال ان الطفل الداخلي مازال يتكلم , ونحن الان كبرنا ..ومن 2006 تخصصت في عالم الحب وكنت متعاون مع الخدمة الاجتماعية ودورهم كبير في حل المشاكل مابين الاسرة والطالب, يوم ان كنت في اروقة المدارس وأشاهد واتابع مشاكل الطلبة والطالبات .

العصفورة واحد
*أزمات
وأوضح الموسى ان بعد تحرير الكويت اصبح يعاني الكويتيون من ازمات نفسية وأفاد ” كنا نحول الطفل ايام الثمانينات الذي نلمس عنده بعض المشاكل الصحية واذا لم نلمس المشكلة الصحية تم تحويله الى الاخصائي الاجتماعي وكان اعدادهم ما بين 6-7 اشخاص فقط اما الان , فالتراجع الفكرى والدراسي عند الاطفال سببه اولياء الامور لاننا في فترة الغزو اكتشفنا وحشية الانسان وأصبحت مشاكل ابنائنا من الآسرة والآباء والآمهات ..
وقال:”وتعلموا اختلال الصورة وانا اقول التعميم على ان الجميع لديهم خلل و شى خطأ , والسلام الخارجي يبدأ من السلام الداخلي ..ويجب ان يحصل الانسان على السلام منذ ان كان جنينا , وذكر ان الطلاب اليوم يعانون من الضعف في القراءة والكتابة بسبب عدم وصول الرسالة بشكل صحيح فيعتبر الطالب وكان الدراسة والواجبات عقوبة وفرض الزامي قد يؤدي به الى عقوبة كبيرة لذلك يتعامل معه كفرض .”
واستشهد بأن اواخر الثمانينات انتشرت في الكويت ظاهرة تمزيق الكتب ورميها في الشوارع , ولكن عدل السلوك بأن المدارس طلبت من الطلاب احضار الكتب للمدرسة او اعطائهم للمحتاجين .
وتساءل:”لماذا عندنا مشاكل ويعبر عنها  في الشوارع والجامعات ؟؟؟ واجاب:” من 2006 وأنا اعمل في هذا الجانب لاثبت ان فقدان الحب يجعل الشخص يكره نفسه وبعدها بسهولة يكره الآخرين والاعذار ان الكف اليسطح ينفع .
*الرحمة
وقال :”الرأفة والرحمة من اساسيات الانسان و اكثر مشاكلنا من عدم معرفة الحب , يحسبون ان الحب رجل وامرأة فقط , ولكن هناك حب الكلمة الطيبة حب العلم حب الاهل والكلمة تهدم حياة الانسان وتبنيها , والكلمة لها تأثير عاطفي مثل الالوان مثل العطور , الكلمة لها تاريخ ويعتمد على البرنامج الذي تربينا عليه ولاستعادة الذات , ووجه نصيحة للمرأة وقال لها “حبي روحك ” اولا والنور الآلهي موجود بالقلب ..”وقال:”ما معنى االخوف وأثرها ؟ وكلمة الخوف وهم , ومبادرة نشر السلام في الكويت والعالم وهل ممكن نشر السلام ؟ قال نعم ممكن ” ولكن الواحد يبدأ بمحيطه ولكن الاهل قد يوصلون رسالة السلام الابنائهم بطريقة خطأ .”
وشدد د. الموسى ان السلام رسالة الحب والعطاء وحتى السعادة ,هناك اناس محبطين فاسعد نفسك اولا وانشر السعادة من سعادتك و هناك اناس لن يسعدوا مهما حاولت ان تسعدهم .
وسأل الحضور كيف نشعر بالحب ؟ ليجاوبهم ” استشعر حبك لنفسك او استشعر حب اى شى ممكن يسعدك مثل منظر آكلة معينة , حينها تبدأ هرمونات السعادة تجرى بالدم .
*الكلمة
وقال عن الكلمة الطيبة ” لو اعطيت شخص شىء يحبه مع كلمة طيبة سيفرز هرمون السعادة تلقائيا …لذلك اسعدوا انفسكم وغيركم بالشىء الجميل والكلمة الطيبة .”
وشرح د. الموسى معنى السلام فقال “هو بالأصل اسم من اسماء الله الحسني السلام – البسمة – الله سخر السماء وما عليها لاسعاد النفس , وارض الله واسعة حتى الانبياء أتوا لاسعاد البشر , وهناك من يموت نفسه لاجل عياله قبل البهجة الحب وقبل الحب التسامح و السلام الداخلى اولوية ,اكثر البشر متبرجين تعودوا على القلق الذي يريده الوطن والمجتمع والبيت ولماذا القلق لان القلق اصبح عادة .
وقال:”القلق اصبح عادة وليس اهتمام فراحة البال القيام بتنظيف نفسك من الداخل , واحترام مشاعر الآخر , وتساءل لماذا التوتر والعصبية , وللنساء وجه نصيحة بحب النفس اولا وإسعادها لإسعاد الزوج والمحيط .
واستذكر بعض المعلومات العلمية ان في علوم الطاقة جنبة مهمة مثلا حضور شخص في مكان لا يرغبه بالباقين لان الطاقة سلبية والإصرار على دعوة شخص ما أكبر خطأ .”
*النوايا
واوضح د. الموسى ” ان الروح تذهب قبل الجسد للمكان , والنية يتبعها عمل , وتغيير النوايا للافضل لها تأثير .
وبابتسامة التسامح قال ” الحب بدون تسامح مفقود ومشكلتنا ان التسامح لها طرف ثاني , ولكن هى قضية شخصية والتسامح ليس معناها عدم اخذ الحقوق , بل خذو حقوقكم وانتم متسامحون .”
وتساءل:”لماذا نكبر مشاكلنا وهى صغيرة ؟ وماذا عن عصبية الامهات مع ابناءها ؟ وقال ان الامهات المتوترات ترتفع هرمونتها الذكرية في حالة الغضب على اطفالها , والمرأة التي لا تكون سعيدة انها امرأة هذي مشكلتها …والرجل دوره بالحياة الحماية والرعاية البرنامج الموجود في عقولنا خطر لاننا نراه يمسك بزمام امور المرأة , اولكن هل تعلمون ان الرجل لرجل يخاف من ان يعرف ان المرأة موهوبة ” ويخاف التعالى عليه والحب والخوف ما يجتمعون .
ونصح النساء ان لا ترفض هدية الحبيب او الزوج او الشريك , وقال ” الرجل يعطي اذا لم تأخذين العطاء الذي قدمه انتى جعلتيه يضع بلوك ” على جزء من عطائه “.
وأضاف د. الموسى كيف نعيش السلام ؟ قال ” علينا ان نغضب بالعلاقات وفقدانها وان نسامح انفسنا سنسامح الآخرين , وان كنت ما اقبل وجود انسان ما في حياتنا دعونا نقبل وجوده في الحياة , وهناك تعلق وهو ” مرض” اى شى يسعدكم بالخارج بالأصل موجود ملفه في الداخل وهذا الملف من الحزن قد يتطور ليأخذننا الى عالم الاجرام ،نسج السلام يبتدى بالكلام بالأفعال , وعلينا ان لا نتقبل الكلمات كنوع من المزاح تتطور لتصبح واقعية ومتكررة , الذين يتعدون الحدود عليكم سيتعدون الحدود الكبيرة .”

العصفورة ثلاثة

*تغطية : رباب عبيد/تصوير رباب عبيد

 

شاهد أيضاً

التقاء الأسرة يخفف من القلق والتوتر

قطر ..خبيرات: ترتيب الأولويات يعزز مشاركة المرأة في قضايا التنمية

أكد عدد من الخبيرات في مجالات البرمجة العقلية والنفسية والتنمية البشرية أهمية وضع جدولة منتظمة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com