الرئيسية / أخبار / الإعلامية الإماراتية:مساحات واسعة من الفرص تنتظر المرأة الإماراتية
مهيريلب

الإعلامية الإماراتية:مساحات واسعة من الفرص تنتظر المرأة الإماراتية

أطلت في «السنيار» و«أهل الدار» في رمضان الماضي
رحاب المهيري: مساحات واسعة من الفرص تنتظر المرأة الإماراتية

المصدر:حياة الحرزي – دبي..«الإمارات اليوم»

أكدت الإعلامية الإماراتية رحاب المهيري أن المرأة الإماراتية أمامها الكثير من الفرص التي تراعي قدراتها وإمكاناتها لتفتح لها آفاق المستقبل والنجاح، مشيرة إلى أن هناك دوماً مساحات واسعة من الاختيار والإبداع في مجالات عدة يمكن للمرأة الإماراتية خوضها لتكون قدوة ونموذجاً ناجحاً لبلدها، لكن الأهم هو أن تستمتع بهذه التجارب المهنية وتتأقلم مع الظروف والمواقف التي يمكن أن تعترض طريقها.

المهيري عاشت تجارب إعلامية وفنية جديدة، خاضتها أخيراً لتكرس بها مرحلة جديدة من مسيرتها، حيث تابعها الجمهور في رمضان العام الجاري لأول مرة في برنامج «السنيار» على شاشة قناة سما دبي، في الوقت الذي شهد الموسم الرمضاني الجديد ظهورها المتألق في مسلسل «أهل الدار» إلى جانب نخبة من نجوم الدراما الإماراتية في شخصية «نوال»، الفتاة التي تسعى إلى لفت انتباه أهلها وحثهم على الاهتمام بها من خلال ما تمر به من ظروف ومواقف سعت المهيري إلى تسليط الضوء عليها لتكون رسالتها الفنية والاجتماعية الهادفة هذا العام لجمهور الشاشة الفضية.

تجربة «السنيار»

وكشفت رحاب المهيري ، ظروف مشاركتها في البرنامج التراثي «السنيار» مشيرة إلى أن إدارة قناة سما دبي عرضت عليها فكرة تقديم موسمه الجديد، وذلك، بعد تجربتها الناجحة في تقديم البرنامج الصباحي «دبي اليوم»، قائلة «أحببت العمل في هذا البرنامج نظراً لطبيعته ونوعية المعلومات التي تقدم فيه، خصوصاً وأنني نشأت في بيئة تقدر التراث وتتشبث بعراقتها الإماراتية، فقد كان جدي«نوخذة» كما أمضى والدي فترة طويلة من حياته في المجال البحري، لكنني مع ذلك كنت بحاجة إلى مزيد من الاطلاع على أدق المعلومات والأفكار التي يطرحها البرنامج للجمهور»، وأشارت رحاب إلى «جهود الأستاذ عبدالله بن خدوم، الباحث الإماراتي المرموق في مجال التراث والمعد لبرنامج «السنيار» الذي دعمني بشكل كبير وساعدني على التعمق في فهم تفاصيل المفردات التراثية التي تم تقديمها على امتداد حلقات البرنامج، كما تحضرني كذلك جهود المخرج مصطفى الهاشمي الكبيرة في دعمي بالاعتماد على خبرته الطويلة في المجال».

رسائل اجتماعية

وحول مشاركتها الفنية في المسلسل الإماراتي «أهل الدار» للمخرج الإماراتي عمر إبراهيم، أعربت رحاب المهيري عن سعادتها الغامرة بهذه التجربة التي وصفتها بالمتنفس الكبير والفسحة التي أوجدت لها حيزاً من الإبداع والتعبير عن نفسها ومن ثم، تجاوز فترة الحزن والألم التي عاشتها خلال الفترة السابقة قائلة «لا شك في أن وفاة والدي قبل عامين، ومن بعده والدتي العام الماضي، وضعني في تجربة مريرة من الاكتئاب، وفي شعور عميق بالخسارة الفادحة من فقدان أهم الأشخاص في حياتي». مضيفة «رغم كل شيء، لم أرغب في نقل تداعيات أزمتي النفسية لطفلي الصغير، فكنت بحاجة إلى متنفس لتفريغ بعض هذه «الطاقة» السلبية ولقد شعرت منذ اللحظات الأولى أن شخصية «نوال» يمكن أن تساعدني بالفعل على تجاوز هذا الأمر بما تحمله من تجاذبات وأزمات، إضافة إلى كمية الرسائل الاجتماعية المهمة التي توجهها الشخصية للأهل، واهتمامها بقضايا الأسرة والتنشئة المتوازنة ودور الآباء الأهم في رعاية أبنائهم بالشكل الأمثل».

وأكدت رحاب المهيري، أن الأصداء الإيجابية التي حصدتها شخصية «نوال» تعود في أغلبها إلى الاشتغال الكبير على تفاصيل هذه الشخصية، سواء من جانب كتاب العمل أو المخرج، حيث بدت منطقية في ردود أفعالها القاسية ولجوئها إلى العنف في كثير من الأحيان، على اعتبار أنها فتاة مهمشة تبحث عن الاهتمام والرعاية العائلية، قائلة «لا شك في أن «نوال» كانت تحتاج إلى من يهتم بها وهذا ما وجدناه في النصف الثاني من العمل، حيث بدت هادئة وأكثر تفهماً ووعياً سواء في علاقتها بوالدها المتزوج من ثلاث نساء، أو علاقتها بوالدتها وأخواتها وخطيبها الذي لم تتمكن من أن تخوض معه علاقة رومانسية بحكم الظروف القاسية التي مرت بها».

تحديات متجاوزة

وحول المصاعب التي واجهتها أثناء المشاركة في المسلسل الرمضاني، أكدت رحاب أنها لم تكن تمتلك رفاهية الوقت، نظراً لظروف اهتمامها بطفلها الصغير إلى جانب التزامها بالعمل التلفزيوني، لكنها استطاعت بمساعدة زوجها ووالدته، تحقيق هذه المعادلة بنجاح.

ريادة الأعمال

إلى جانب نجاحها المهني في مجال التقديم التلفزيوني ومجال الدراما والفن، استطاعت رحاب المهيري أن تؤسس لنجاحات جديدة على صعيد ريادة الأعمال من خلال افتتاحها أخيراً لمشروعها الخاص، متأثرة بنصيحة والدها الراحل الذي ترك بصمته في هذا المجال«لدي مشاريع أعمال مشتركة مع أخواتي، إلى جانب دخولي أخيراً تجربة مشروعي الخاص، الذي استمتعت وماأزال بكل خطوة من خطواته».

شاهد أيضاً

التقاء الأسرة يخفف من القلق والتوتر

قطر ..خبيرات: ترتيب الأولويات يعزز مشاركة المرأة في قضايا التنمية

أكد عدد من الخبيرات في مجالات البرمجة العقلية والنفسية والتنمية البشرية أهمية وضع جدولة منتظمة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com