الرئيسية / أخبار / الفنانة التشكيلية القطرية : أروّج للزي القطري التقليدي في المونديال
شرق

الفنانة التشكيلية القطرية : أروّج للزي القطري التقليدي في المونديال

أطلقت الفنانة التشكيلية القطرية منى هاشم السادة صاحبة ومديرة مركز رسم للإبداع الفني أخيرا مشروعا إبداعيا مميزا تتمثل فكرته في تحويل لوحاتها إلى رسوم على حقائب للفتيات، واستخدمت فيه الرسم اليدوي على قماش “كانفس” بهدف الترويج السياحي للزي القطري التقليدي خلال بطولة كأس العالم.
وقالت منى السادة في تصريحات : قادني إلى هذا المشروع اعتزازي بأصالتي وهويتي القطرية، وكذلك رغبتي في المساهمة ولو بقدر بسيط في التعريف بالزي التراثي القطري، والترويج له خاصة وأن قطر ستستضيف حدثا رياضيا تاريخيا تنتظره الجماهير من مختلف أنحاء المعمورة. وقد ارتأيت أن أوظف لوحاتي من خلال الرسم على القماش.

وأضافت قولها: إن الحدث الرياضي المرتقب يحتم على الفنانين والمبدعين في شتى المجالات أن يساهموا في الترويج لقطر هذا البلد الصغير من حيث المساحة، لكنه كبير وشامخ بتراثه وأصالته، وبطابعه المحافظ.

وأوضحت أن الحقائب موجودة في مقر مركز رسم بمنطقة لوسيل. مؤكدة أن هذا النشاط يأتي ضمن مجموعة من الأنشطة والورش الفنية التي يقدمها المركز في جميع مجالات الفنون البصرية، الى جانب كونه صالة عرض وملتقى للفنانين من قطر وخارجها.

وأضافت منى السادة أنها شاركت في رسم الجدارية الفنية التي دشنتها لجنة رياضة المرأة القطرية في إطار المشاركة المجتمعية والترويج لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. مشيرة إلى أنها سعيدة بهذه المشاركة التي تعتبرها تشريفا، بمشاركة سبع فنانات أخريات هن: شيخة الكواري، وفاطمة النعيمي، وفاطمة الخلف، وحصة كلا، وبخيتة السادة، وبتول الدهنين، وسعدية أحمد. وعبرت منى السادة عن سعادتها بهذه المبادرة من لجنة رياضة المرأة القطرية، كما عبرت عن سعادتها بمشاركتها في مهرجان قطر الدولي للفنون والذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالتعاون مع شركة مابس العالمية، سبتمبر الماضي وشارك فيه نحو 300 فنان وفنانة من 65 دولة، مشيرة إلى أنها شاركت بلوحة فنية تعبر عن استعدادات قطر للمونديال من ناحية الإنشاءات والمباني، وكذلك من ناحية حفاظ المجتمع القطري على عاداته وتقاليده، لافتة إلى أن رسالتها كفنانة أن تبرز هذه الجوانب بريشتها وإبداعها وقطر تستعد لاستضافة الحدث الرياضي المرتقب.

وكشفت عن أنها تبحث عن مقر مؤقت خلال كأس العالم لعرض أعمال المركز ولوحاتها التي تعكس من خلالها الأصالة والتراث والهوية، وتساهم ولو بقدر بسيط في الترويج لقطر خلال فعاليات المونديال.

أكد الفنان أحمد المعاضيد أنه سيقيم خلال شهر نوفمبر المقبل معرضاً منفرداً له في جاليري أي.أم”AM”، والذي تم افتتاحه مؤخراً في “بلاس فاندوم مول” بمدينة لوسيل. وقال المعاضيد في تصريحات خاصة لـ الشرق: المعرض يأتي في إطار فعاليات الجاليري الثقافية والفنية، مواكبة منه لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022.
الروائي الدكتور أحمد عبدالملك: جائزة كتارا للرواية العربية خدمت المبدع القطري والعربي
وأضاف أنه بهذه المناسبة أيضاً، فسوف يشهد الجاليري الجديد، مجموعة أخرى من الفعاليات، تتعلق بكل ما يهم هذا الحدث الرياضي العالمي. واصفًا الجاليري بأنه معرض دائم لعرض الأعمال الفنية بشكل احترافي لمجموعة من المبدعين القطريين والعالميين.

ولفت إلى أن الجاليري يقدم مجموعة من الخدمات الفنية المختلفة، منها عرض وبيع اللوحات الفنية الأصلية، والتي يقدمها مجموعة من الفنانين القطريين والعالميين.

وقال الرسام أحمد المعاضيد، المسؤول عن الجاليري، إنه سيقيم من وقت لآخر معارض متنوعة وفريدة، منها منفردة وأخرى مشتركة، وكذلك تهيئة السبل الكفيلة لإنجاز أعمال الفنانين، وذلك حسب الطلب، حيث يستلم الجاليري طلبات الفنانين، تمهيداً لاختيارهم وفق معايير موضوعية.لافتًا إلى أن من أهداف الجاليري أيضاً تقديم الورش الفنية، وتوفير مجموعة من الأكاديميين من فنانين معتمدين لتعليم المنتسبين، وإكسابهم الخبرات المطلوبة، علاوة على إقامة الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، والتي تتناول الثقافة والفن، وتبادل الخبرات، وإلهام الآخرين.

إنتاج فني

وألمح إلى جانب آخر مهم بالجاليري، وهو تشجيع الرسم الحر، من خلال استديو متخصص، لإطلاق العنان للمبدعين، مع توفير الأدوات الفنية لهم، كما سيوفر الجاليري استديوهات يمكن حجزها مسبقاً، تم تجهيزها وفق بيئة فنية احترافية، بالإضافة إلى إتاحة الجاليري إمكانية بيع المنتجات الفنية المطبوعة. وقال: ستكون منتجات حصرية وفريدة من نوعها، كما سيخصص الجاليري مساحة لعرض هذه المنتجات للمبدعين، ممن يتميزون بإنتاج فني فريد، وبيعها للجمهور.

وعن معايير إقامة الجاليري للمعارض. شدد الفنان المعاضيد على أن الأعمال الفنية التي يعرضها ويقدمها الجاليري ستكون أعمالا أصلية وغير مقلدة، ما يجعلها إضافة فريدة ونوعية للساحة الفنية الإبداعية. وقال: إنه سيتم تقديم عرض فني مميز بالجاليري كل شهر، ليشاهد الجمهور جديد الأعمال الفنية.

وحول أهمية دور القطاع الخاص بإنشاء مثل هذا الصروح لإثراء المشهد الفني. أكد أن دور القطاع الخاص مهم للغاية في إثراء المشهد الفني، ويجب عليه أن يكون مبادراً ومساهماً في إثراء المشهد الفني بأعمال احترافية، ما يجعل مثل هذه المنصات مساحة مهمة لتصدير الثقافة القطرية للعالم.

وعن أبرز التحديات التي واجهها لإنجاز هذا الجاليري. حددها الفنان أحمد المعاضيد في عامل الوقت، إذ استغرق إنجاز الجاليري نحو عامين تقريباً، بالإضافة إلى الأمور الإدارية، وتهيئة كل الظروف المناسبة ليتماشى الجاليري مع المشهد الفني وإثرائه بكل ما هو مبدع، لإرضاء ذائقة الجمهور الفنية، والذي يتم التواصل معه عبر مختلف المنصات الرقمية.

وقال: إن جميع الأعمال المعروضة بالجاليري عالمية، رسمها محترفون، وليسوا هواة، ويقدمون هذه الأعمال باحترافية، ونسعى إلى تسويق وترويج أعمالهم، وفق المعايير الموضوعية المشار إليها. مشيراً إلى أن الجاليري يفتح أبوابه للفنانين المحترفين وفق هذه المعايير، كما أنه يتيح المجال للفنانين الصاعدين، بتقديم النصح والدعم لمواهبهم الفنية.

*المصدر :الشرق

 

شاهد أيضاً

التقاء الأسرة يخفف من القلق والتوتر

قطر ..خبيرات: ترتيب الأولويات يعزز مشاركة المرأة في قضايا التنمية

أكد عدد من الخبيرات في مجالات البرمجة العقلية والنفسية والتنمية البشرية أهمية وضع جدولة منتظمة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com