الرئيسية / أخبار / الأمين العام للأمم المتحدة يعلن عن تخصيص 500 مليون يورو للدفاع عن حقوق النساء حول العالم 
انطو

الأمين العام للأمم المتحدة يعلن عن تخصيص 500 مليون يورو للدفاع عن حقوق النساء حول العالم 

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتدريش، أن العنف ضد المرأة والفتاة آفة عالمية، إنه إهانة أخلاقية لجميع النساء والفتيات، ووصمة عار في جبين مجتمعاتنا كافة، وعقبة كبرى على طريق تحقيق التنمية الشاملة والمنصفة والمستدامة.وأضاف في رسالته، بمناسبة اليوم الدولى للقضاء على العنف ضد المرأة، ضمن الـ16 يوما البرتقالية لمناهضة العنف، والتى بدأت 25 نوفمبر وانتهت  10 ديسمبر الجاري، والذى يتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الانسان، قائلا «ينم العنف ضد النساء والفتيات في كنهه عن وجود ازدراء شديد، حيث يتمثل في عدم اعتراف الرجال بالمساواة المتأصلة والكرامة الأصيلة للمرأة. إنه مسألة من مسائل حقوق الإنسان الأساسية».

وتابع: «يمكن أن يتخذ هذا العنف أشكالا عديدة- من اعتداء منزلي وصولا إلى الاتجار، ومن عنف جنسي في حالات النزاع وصولا إلى زواج الأطفال، وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وقتل الإناث. إنه يلحق الأذى بالفرد وله عواقب بعيدة المدى على الأسر والمجتمع. وهو أيضا مسألة سياسية عميقة. فالعنف ضد المرأة يرتبط بمسألتين أوسع نطاقا هما مسألتا السلطة والسيطرة في مجتمعاتنا. إننا نعيش في مجتمع يهيمن عليه الذكور. والنساء يصرن معرضات للعنف نتيجة الطرق المتعددة التي نستخدمها لنبقيهن في وضع غير متكاف».

وأوضح أنه في السنة الماضية شهدنا تزايد الاهتمام بأحد مظاهر هذا العنف. فمعظم النساء يتعرضن للتحرش الجنسي في مرحلة ما من حياتهن. ويأتي تزايد الكشف العلني من جانب النساء من جميع المناطق ومن كافة المشارب ليظهر حجم هذه المشكلة ويبين قدرة الحركات النسائية على حفز التحرك والوعي اللازمين للقضاء على التحرش والعنف في كل مكان.

وتابع: «في هذا العام، تأتي حملة الأمم المتحدة العالمية «فلنتحد لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات» لتسلط الضوء على دعمنا للناجيات والمدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة تحت شعار ”اصبغوا العالم باللون البرتقالي: #اسمعني. وقد صمم وسم #اسمعني، باللون البرتقالي، الذي هو لون موحد يرمز إلى التضامن، لتوجيه رسالة واضحة هي أنه: يجب إنهاء العنف ضد النساء والفتيات حالا، ولنا جميعا دور نؤديه».

وأشار قائلا: «قد لقيت هذه الرسالة صدى في مبادرة تسليط الضوء للاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. وهذا البرنامج، الذي خُصص له مبلغ 500 مليون يورو، سيمكّن الناجيات والمدافعين والمدافعات عن حقوق المرأة من أن يصبحوا عوامل تغيير في منازلهم ومجتمعاتهم وبلدانهم. غير أنه، وإن كان هذا الاستثمار الأولي كبيرا، فهو صغير بالنظر إلى حجم الحاجة. وينبغي اعتباره تمويلا أوليا لحركة عالمية. ولا يمكننا حقا أن نقول بأننا نعيش في عالم يسوده العدل والمساواة حتى يتمكن نصف سكاننا المتمثلين في النساء والفتيات من العيش في مأمن من الخوف والعنف ومن انعدام الأمن يومي».

شاهد أيضاً

خارححح

آن كويستنين: الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للكويت وهناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون

  شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا الذي أقيم بحضور رؤساء …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com