أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / التركي: رؤية 2030 تبشر بعصر جديد من التنمية وتمكين المرأة السعودية 
سعوجحخهع

التركي: رؤية 2030 تبشر بعصر جديد من التنمية وتمكين المرأة السعودية 

 

قال حمد بن محمد البوعلي؛ نائب رئيس غرفة الشرقية، إن العلاقات السعودية الأمريكية وصلت إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق؛ بعد الزيارة التاريخية التي قام بها ولي العهد صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ مؤخرًا إلى الولايات المتحدة.

وأضاف البوعلى، خلال لقائه  وفد من رجال الأعمال الأمريكيين متخصصين في الطاقة النووية، وبحضور كبير من أعضاء مجلس الإدارة ورجال وسيدات الأعمال من الجانبين، أن المملكة العربية السعودية، شرعت في تنفيذ برنامج طموح؛ لتوليد ما لا يقل عن 17.6 غيغا واط من الطاقة النووية، بحلول عام 2030، لذلك هناك نطاق مشرق للتعاون بين الشركات السعودية ـ الأمريكية في قطاع الطاقة النووية.

وأشار، أن رؤية السعودية 2030 قد دخلت في حقبة جديدة من التنمية الاقتصادية تفتح فرصا تجارية واستثمارية هائلة للمستثمرين الأجانب في المملكة، مضيفًا أن المنطقة الشرقية سميت “عاصمة الصناعة في الخليج” حيث تنتج معظم المواد الكيماوية والبتروكيماوية والتعدينية ذات المستوى العالمي من خلال المدينة الصناعية الأولى والثانية في الجبيل، وفي منطقة رأس الخير، ومؤخرًا أُنشأت شركة “داو كيميكال الأمريكية” وشركة “أرامكو السعودية” مشروعًا مشتركًا واسع النطاق، وهو مشروع صدارة في الجبيل، حيث باتت “صدارة” أكبر مجمع كيميائي في العالم تم بناؤه في مرحلة واحدة، مع 26 محطة صناعية متكاملة على مستوى العالم .

من جانبها قالت نوف بنت عبدالعزيز التركي؛ عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، إن العلاقات السعودية الأمريكية تحسنت بشكل كبير بعد زيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان؛ إلى واشنطن، ما أتاح فرصًا تجارية واستثمارية هائلة للشركات الأمريكية في السوق السعودية تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 الأكثر طموحًا.

وأضافت التركي أن الرؤية السعودية لم تبشر فقط بعصر جديد من التنمية الاقتصادية للبلاد، بل تهدف أيضا إلى تمكين المرأة، مشيرة أن غرفة الشرقية، قد ركزت بشكل كبير على تطوير قوة العمل النسائية، حيث أنشأت الغرفة مركزًا منفصلاً للنساء، وبدأت برنامجًا لتنمية ريادة الأعمال، حيث يتم تدريب الخريجين الجدد من الذكور والإناث على حد سواء لبدء أعمالهم التجارية أو وحدات التصنيع الخاصة بهم.

من جانبه ركز السيد غاري راند ؛ القنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة بالظهران، على الفرص التجارية والاستثمارية في المنطقة الشرقية بالمملكة، قائلا إن هذه المنطقة هي محرك الأنشطة الصناعية في المملكة العربية السعودية.
ومن جانبه قال السيد توماس وير؛ رئيس الوفد الأمريكي، إن الشركات الأمريكية حريصة على نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة خاصة في سلسلة التوريد في شراكات مع نظيراتها السعودية، وأشار إلى التعاون المستقبلي في تطوير القطاع النووي السعودي في إطار رؤية السعودية 2030.

حضر اللقاء، عبدالحكيم الخالدي؛ رئيس غرفة الشرقية، وغاري راند؛ القنصل التجاري في القنصلية الأمريكية العامة في الظهران، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للغرفة، وضم الوفد الأمريكي، 30 من كبار المسؤولين التنفيذيين الذين يمثلون 20 شركة رائدة تمثل سلسلة الإمداد في الصناعة النووية المدنية .

شاهد أيضاً

ايطاتاا

“لا يزال هناك غدٌ”: تأمّل سينمائي في حال المرأة الإيطالية

تُنجر الممثلة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيليزي، في “لا يزال هناك غدٌ” (2023)، إغواء مقاربة الواقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com