شاركت منظمة المرأة العربية في فعاليات الدورة (62) للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، التي تُعقد هذا العام لمناقشة أوضاع المرأة الريفية بالأمم المتحدة بنيويورك وتستمر أعمالها خلال الفترة من 12- 23 مارس 2018.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة، إن نسبة النساء في الأمم المتحدة 20% فقط، مشيرًا إلى ضرورة أن تُقدم المنظومة الأممية نموذجًا عمليًا لتمكين المرأة في مجال الإدارة، حيث أعلن أن عدد النساء في مواقع صُنع القرار بالأمم المتحدة أصبح (23) في مواجهة (21) رجلًا.
واستعرض عددًا من التحديات التي تواجه المرأة في مختلف المجالات، وأكد علي أن مشاركة المرأة في مواقع صُنع القرار والمفاوضات تساهم في التوصل إلي توافقات أقوي ومجتمعات سليمة، وأن عوائد التغيير الإيجابي لصالح المرأة لا تنعكس على المرأة فحسب بل علي الجميع ويساهم في تحقيق التنمية.
من جانبه قال ميروسلاف لايتشاك، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في كلمته إنه لا يجوز الحديث فقط عن المعاناة التي تواجهها المرأة دون ذكر قدرتها على الصمود، فعلي سبيل المثال لا يمكننا الحديث عن أن 20% فقط من النساء لديهن القدرة على الحصول على المياه النظيفة ثم نغفل الحديث عن جهودها في البحث عن المياه، ولا يجوز الحديث عن النتائج المترتبة على الفقر والبطالة في المناطق الريفية ثم نغفل الحديث عن الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء والتي تبلغ 40%.
وكشفت إحصاءات؛ أنه لا يمكن تحقيق السلام والتنمية بدون تمكين المرأة، ولا تتعدى نسبة النساء في مجال البحث والتنمية نسبة ال 30% ، و%60 من النساء يعملن في مجال الزراعة بينما تبلغ نسبة من يملكون الاراضي 40% فقط، وتبلغ نسبة حصول النساء علي مياه شرب نظيفة 20% فقط، كما تشكل أزمة اللجوء والنزوح عبئا مزدوجا على عاتق المرأة.