العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
انطلقت،أعمال “مؤتمر المرأة والسلام العالمي” تحت شعار “التحديات الراهنة في الإطار العربي”، والذي تنظمه الأمانة العامة للجامعة العربية ممثلة في قطاع الشئون الاجتماعية/ إدارة منظمات المجتمع المدني، وذلك بحضور كل من الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية، السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة، ووزير الخارجية الأسبق ورئيس مركز “شاف”، محمد العرابي، ورئيس المجلس القومي للمرأة، الدكتورة مايا مرسي، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن المصري والعربي والأفريقي، الدكتور زين السادات.
– استراتيجية المرأة والأمن والسلام
من جهتها، قالت السفيرة أبو غزالة في كلمتها خلال افتتاح المؤتمر، إن احتضان الجامعة العربية- بيت العرب لهذا المؤتمر يؤكد أهمية موضوع المؤتمر خاصة للجامعة العربية، في ضوء المبادرات التي أطلقتها مع الدول العربية.
وأشارت لاستراتيجية المرأة والأمن والسلام، التي بنى عليها العديد من المبادرات المتميزة لصالح المرأة العربية، وكذلك لإنشاء الشبكة العربية للمرأة العربية والأمن والسلام، موضحة أن عضوية الشبكة تتضمن سفيرات من وزارات الخارجية العربية.
وأوضحت أن الجامعة العربية عقدت عدة دورات تدريبية حول موضوع التفاوض، وذلك إيمانا بقدرة المرأة في إدارة عملية التفاوض، كما أنه من المقرر انعقاد رابع الدورات خلال اسبوعين، مؤكدة على تميز لجنة المرأة العربية التي تناقش قضايا وقرارات متعددة ومهمة يتم إرسالها لمجلس الجامعة العربية لإقرارها.
– اهتمام مصر بتمكين المرأة
بدورها، أشادت الدكتورة مايا مرسي بأهمية المؤتمر، الذي يأتي في ظروف استثنائية ولعل آخرها ما شهدته ليبيا والمغرب من كوارث طبيعية، معربة عن تطلعها إلى أن يأتي اليوم وتحيا فيه الدول العربية دون النزاعات أو الحروب.
كما أشارت إلى ما يمثله مشاركة المرأة و تمكينها من خلال عملية التفاوض من فرصة لتحقيق سلام أكثر استدامة، مؤكدة اهتمام مصر بتمكين المرأة، مؤكدة أنها تضع المرأة و بناء قدراتها في قلب جهودها و ذلك من منطلق التزام صادق لتمكين المرأة.
– دور المرأة في عملية التفاوض
في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الأسبق، محمد العرابي أن مركز شاف يؤكد من خلال عمله على أهمية دور المرأة، بداية من اعتماده في قوته على النساء و خصوصا الشابات، مشيرا للانتاج الغزير للمركز خلال العامين السابقين، معربا عن استعداده للمشاركة في عمليات التدريب التي تقوم بها الجامعة العربية، وبأن يصبح أداة من أدوات التدريب و خصوصا في موضوع التفاوض.
وأضاف أن هناك تطلع للخروج بتوصيات مفيدة، و الخروج بورقة للمعطيات التي تناولها المؤتمر.
وأكد حرص المركز الدائم على أن يكون لديه صوت مؤيد لمدى معاناة المرأة وعلى وجه الخصوص دورها في عملية التفاوض، معربا عن تطلعه أن تضاف كلمة التنمية ضمن استراتيجية المرأة والأمن والسلام وذلك لدور المرأة الريادي غير الملموس من خلال عملية التنمية، مشددا على أن هناك علاقة وطيدة بين التنمية والسلام والأمن.
وأعرب عن تطلعه أن يثمر المؤتمر أفكار جديدة مهمة سواء فيما يخص عمل الجامعة العربية في هذا الشأن أو المجلس القومي للمرأة أو على أرض الواقع في السودان الشقيق.
من جهته، أكد الدكتور زين السادات أن موضوع المؤتمر يعد موضوع حيوي وذلك باعتبار المرأة هي المجتمع والقوة الأساسية لتقدم الشعوب في العالم أجمع.
وأشار إلى ما تشهده مصر من طفرة وتقدم في مجال تمكين المرأة، مثمنا دور الجامعة العربية وعلى وجه الخصوص قطاع الشئون الاجتماعية لعقد هذا المؤتمر.
