أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / وجوه ليبية مشرقة..شفاء سالم (تاناژورت)
ليب

وجوه ليبية مشرقة..شفاء سالم (تاناژورت)

شغفها بالهوية الليبية قادها لدراسة التاريخ الليبي القديم الذي كما تقول ينظر له أغلب الفنانين بسطحية . “في نظري الهوية الليبية أعمق بكثير ما نظن وكلما تعمقت في الماضي كلما تكشفت لي أمور لم أكن أتوقعها، أحب تحدي المعلومات وربط الامور ببعضها أعشق دراسة التاريخ وتفاصيله ولهذا أختار وضع صور للماضي السحيق بعمقه وأعيد تركيبه في لوحات تحاكي ذالك الماضي.
لدي تجارب كثيرة ولكن الذي يبدوا ويستهوي أغلب متابعي صفحتي هو إعادة بناء التاريخ القديم.
الرائعة شفاء قامت بإعادة بناء لوحة السلفيوم والذي هو رمز للأرض الليبية والذي لم ينبت في غيرها من البلدان، تقول شفاء في هذا الصدد ” هذه اللوحة هي إحدى اللوحات التي تمثل مشروعي في إعادة انتاج تاريخنا وهويتنا الوطنية بشكل جديد لبحث روح الانتماء لهذه الأرض التي تمتلك حضارة قديمة قدم التاريخ نفسه، وليطلع العالم على تاريخنا و حضارتنا ويعلم أن ليبيا ليست مجرد ابار بترول فقط ” نعم الانتماء لهذه الأرض هو الأساس وليبيا لها تاريخ وحضارة أرادوا له أن ينسي ولكن كل يوم يخرج شباب طموح يريد أن ينفض الغبار عن هذا الماضي السحيق.
وتقول شفاء الفنانة الليبية الواعدة عن لوحتها الثاني التي تعبر عن التاريخ الليبي القديم والقديم جدا “اللوحة هي تصور للماضي و الجذور الليبية المنسية، و هي تخيل لنموذج من قبيلة التحنو الليبية و ما كانت عليه منذ 4000 سنة، من أعمالها الكسكا وهي رقصة تاصوندا الأمازيغية القديمة.
هناك عودة للشباب الليبي للتلييب والاعتراف بالتاريخ والهوية الليبية في كل أبعادها وشفاء أحد الشابات الليبيات التي نفتخر بهن بدون شك، شفاء من سكان مدينة بنغازي والدتها من أصول طرابلسية ووالدها من الشرق الليبي فهي تجسد ليبيا علي أمتداد ساحلها، وتفضل علي أن يكون لقبها سالم ولا ان يكون البرعصي لأن إنتماءها ليبي صرف ولا تريد أن يكون قبلي ضيق.
ليبلا
شفاء ليست رسامة فحسب فهي مهندسة معمارية من الطراز الرفيع، وعاشقة للقراءة والتعمق في التاريخ الليبي شاركت في عدة معارض فنية وأقامت معارض داخل وخارج ليبيا متنوعة وعديدة تحاكي معانات وأفراح وآلام وآمال الليبيين أينما كانوا وفي هذا لديها منقوشة المدينة أو مدينتي المفعمة بالعواطف والمشاعر تناظرها لوحتها بعنوان آلالم الحرب كذلك….تاناژورت هي الفنانة باللغة الأمازيغية..تحية تقدير وإحترام ومحبة للفنانة الليبية الرائعة شفاء سالم
*نقلا عن صفحة مادغيس أومادي

شاهد أيضاً

ايطاتاا

“لا يزال هناك غدٌ”: تأمّل سينمائي في حال المرأة الإيطالية

تُنجر الممثلة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيليزي، في “لا يزال هناك غدٌ” (2023)، إغواء مقاربة الواقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com