أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / حوار..مصممة الأزياء الفلسطينية نيفين القاضي : طموحي نقل خيوط التطريز الفلسطيني إلى التصاميم العالمية
.مصممة الأزياء الفلسطينية نيفين القاضي
.مصممة الأزياء الفلسطينية نيفين القاضي

حوار..مصممة الأزياء الفلسطينية نيفين القاضي : طموحي نقل خيوط التطريز الفلسطيني إلى التصاميم العالمية

مصممة الأزياء الفلسطينية نيفين القاضي أدخلت لتصاميمها الخيط الفلسطيني واختارت الفنانة التونسية درة لترتدي الفستان الأبيض الذي صممته وابدعت فيه لينتشر انتشارا كبيرا ويقطع المسافات كلها ولكي نلقي الضوء اكثر على نشانها وبداياتها في التصميم ..كان معها هذا الحوار..

* متى وكيف بدأ حب التصميم لديك وكم كان عمرك؟
– للأزياء في قلبي مكانة منذ الصغر فقد شغفت بتفصيل ملابس ألعابي وتزينها وكنت أعشق ثوب أمي وجدتي ونساء الحي الأنيقات، ربما كان الأمر في حينها مجرد هواية وحب للأزياء حالي حال الكثير من الفتيات إلا أن الموضوع وإن تأخر قليلا إلا أنه عملي وعشقي.
* اخبرتيني اثناء هذا الحوار ان المصمم المصري الذي كان يسكن قريبا منكم في القاهرة في يوم من الأيام له تاثير عليك فيما بعد كيف وماذا تعلمت منه؟
– أي بيئة نعيش فيها تترك أثرها علينا فكيف إذا كانت هذه البيئة هي أرض الحضارة وأم الدنيا مصر بالتأكيد قد أثرت بشخصية وموهبتي، إلا أنني لا أستطيع القول بأني تأثرت بالمصمم ذاك كثيرا بل تأثرت بالموروث الثقافي للحضارة العربية بشكل عام ونهلت من بيئات مختلفة بحكم تنقلي بين بلدان مختلفة.
* الخطوة العملية في التصميم متى كانت وكيف ومن شجعك؟
– بدأت أول خطواتي بتصميم الملابس الرجالية أثناء وجودي في مصر وكانت خطوة موفقة ألهمتني في ما بعد لتوثيق رسالة التي حملتها على مدار أعوام طويلة وهي نقل التراث الفلسطيني إلى مختلف أنحاء العالم وتسليط الضوء على التقارب الذي يجمعه فن التطريز في مختلف الدول العربية .
*انت من أصول فلسطينية كيف دمجت الخيط الفلسطيني الجميل المشهور في تصاميمك وتنفيذها؟
– الحقيقة أن هدفي الأول من التصميم هو نقل اللوحة الفنية التي يُحيكها الخيط الفلسطيني وحاولت من خلال تصاميمي المتنوعة أن أركز على حيوية ومرونة التطريزات التراثية جماليتها التي تضيفها أينما حلت فالقصات المعاصرة تزداد أناقة ورقي بوجود الحياكة والتطريز عليها وقد لا أبالغ إذا قلت بأن التطريز بالحرير يتفوق في جمال على الكريستال والسوارفسكي.
* هل لديك دار أزياء خاصة بك ما اسمها ولماذا اخترت هذا الاسم؟
– ثمرة عملي خلال السنوات الماضية دار أزياء تحمل اسمي “نيفين القاضي – بيت أوف موضة “ في دولة الامارات العربية المتحدة امارة ابوظبي واختياري ركز على صنع علامة تجارية تحمل اسمي وتعبر عن هدفي في صناعة الأزياء الراقية.
* هل تشجعين على التصميم التراثي ؟ وماهو الفرق بين التراث الغربي والعربي وكيف ترينه ؟
– بالطبع أشجع على التصميم التراثي بل أعشق التصاميم التراثية وليس هناك فرق يمكن الحديث عنه بين الشرق والغرب بل أنه هناك اختلاف في المعطيات والمقومات ولكل منهما ظروف مختلفة صنعته وأثرت به، ولست في موضع الدراسة والمقارنة بل أجد أن كلا ضمن بيئته جميل.
* ما رايك بتصاميم أزياء التراث الخليجي وما هو الفرق بين تصميم الزي السعودي الكويتي والاماراتي ؟
– للتراث الخليج مكانة حاضرة في تاريخ الأزياء على اعتباره جزء من ثقافة المنطقة حافظ على شكله التقليدي للرجال والنساء مع أدخال بعض التفاصيل المعاصرة التي زادت من جماله وجعلته أكثر معاصرة، وما الاختلافات الحاصلة بين دولة وأخرى إلا فروق بسيطة بنيت على العادات والتقاليد ومناخ المكان وطبيعته وقد تم تصميم الأثواب الخليجية لتكون مريحة ومحتشمة وأنيقة بذات الوقت.
* من المعروف انك مصممة لكل أنواع الأزياء الأفراح الكاجول العبايات وغيرها أين تجد نيفين نفسها ولماذا؟
– أجد نفسي في كل تصميم أنيق مهما كانت مناسبته وأحاول التنويع بشكل مستمر
* كيف وعلى أي أساس تختارين النجمة او الفنانة لتصميمين لها فستان ابيض او مناسبة خطوبة ؟
– في الغالب يقع علي الاختيار وأصمم وفق رغبة من يختارني بغض النظر إذا كانت فنانة أو مشهورة أو سيدة مجتمع أما إذا كنت تقصدين كيف أختار الوجه الإعلاني فأنا أراعي طبيعة التصميم وأهمية الفنانة وقبولها عند المجتمع ورغبتها قبل كل شيء في إيصال رسالتي.
* الفنانة التونسية درة ارتدت فستان ابيض من تصميمك حدثينا عن هذا الفستان وكيف حققت هذا النجاح ؟
– الفنانة درة كانت سفيرتي لتسليط الضوء على أول فستان زفاف فلسطيني تقليدي يحمل عبق التراث ويحكي حكايات الجدات ويصوغ ما أبدعت أناملهن، وقد أحدث انتشار منقطع النظير وكان ثمرة النجاح التي سعيت لقطفها، منذ أن بدأت مشواري فقط اجتماع في هذا التعاون كل عوامل النجاح من وجه جميل وفنانة مؤثرة وفستان غاية في الجمال ورسالة غاية في الأهمية.
* ماهي طموحاتك للمستقبل القريب والبعيد؟
– العالمية هي الحلم الذي ينشده أي مصمم لديه رسالة يسعى لنقلها وتقديمها لعالم بأسره، فأنا أحلم أن أرى أزيائي التراثية في عواصم الموضة العالمية وفي كل مكان.

*المصدر ..وكالة أخبار المرأة 

شاهد أيضاً

اردنيات

الأردن..تمكين المرأة يواجه تحديات في بيئة العمل وبناء القدرات

أظهر تقرير سير العمل في الربع الأول من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وجود تحديات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com