أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / مصممة الأزياء السعودية أميمة عزوز: سنتجاوز أزمة “كورونا” وسنساهم في بناء اقتصاد الوطن
امينة

مصممة الأزياء السعودية أميمة عزوز: سنتجاوز أزمة “كورونا” وسنساهم في بناء اقتصاد الوطن

يشكل قطاع الاستثمار في عالم الأزياء جزءًا كبيرًا من الاقتصاد العالمي، لا سيما أن المستفيد الأول هو المرأة “نصف المجتمع”.

في هذا الإطار، لفتت أميمة عزوز،المصممة ورئيس لجنة الأزياء والتصميم بالغرف التجارية والصناعية في جدة، إلى أن المملكة تحتل من حيث الإنفاق الفردي على الأزياء مركزًا عالميًا متقدمًا، مشيرة إلى أن دراسة لشركة «يورو مونيتور للاستشارات العالمية» أثبتت أن المواطن السعودي يُعد الأكثر إنفاقًا على الأزياء، مقارنة بالجنسيات الأخرى.

وأضافت “أميمة”: أتطلع لمستقبل مشرق في ظل العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ وتحقيق رؤيتنا وآمالنا في عهد تمكين المرأة في كل المجالات.

قالت أميمة: وبما أن مجالنا هو “المرأة”، نسعى لإبراز المواهب الوطنية السعودية من السيدات وتهيئتهن وزرع الثقة في نفوسهن لابتكار كل ما هو جديد في عالم صناعة الأزياء وتصميمها، وأن يكون الإنتاج وطنيًا 100%، والمملكة تدعم كل المشاريع في جميع المجالات.

واستطردت “أميمة”: هذا أثر بشكل كبير؛ حيث برزت أسماء نسائية في هذا المجال وأصبحت رافدًا اقتصاديًا ولها مدخول كبير؛ إذ تم تضمين هذا المجال في منهج التعليم وأصبحت جامعاتنا تدرس الخياطة والتصميم وتصنيع الأزياء؛ حيث تتخرج الطالبات وهن يتقن المهنة فيستطعن إنشاء مشاريعهن التي تخدم المجتمع في ظل الانفتاح الاجتماعي والفرص التي منحتها الدولة للمرأة السعودية، وحرص القيادة على تمكين المرأة السعودية؛ الأمر الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته في مجلس الشورى بدورته المنعقدة مؤخرًا.

وقالت: بكل تأكيد ستعمل المرأة وتصمم وتبتكر ما يتناسب مع العادات والتقاليد السعودية؛ لمعرفتها بها وبالموروث التراثي الذي يحافظ على هويتنا الوطنية ويمثلنا كنموذج خارج المملكة مع المحافظة على أنوثة المرأة، وفي الوقت ذاته إيجاد لباس عملي محتشم مناسب والبحث عن صناعة وابتكار تصاميم جديدة تحافظ على التراث العريق.
وأشارت رئيس لجنة الأزياء والتصميم بالغرف التجارية والصناعية في جدة إلى أن الفرد السعودي أصبح يوجه 10% من إنفاقه الاستهلاكي على الأزياء والأحذية، في حين لا تتجاوز نسبة الإنفاق الاستهلاكي لدى الفرد في فرنسا مثلًا 4.5%، وألمانيا والمملكة المتحدة 6%، والولايات المتحدة 4%، موضحة أن قطاع تجارة الأزياء في السعودية يحظى بفرص نمو قوية، بالنظر إلى فائض السيولة المتوافرة لدى أفراد المجتمع السعودي، الذي ارتفع بنسبة 20% خلال الفترة الأخيرة، وتستورد السعودية ما يقارب 150 ألف طن من الملابس الجاهزة سنويًا.

وأكدت أن صناعة الأزياء في المملكة أصبحت في صدارة قائمة التجارة الإلكترونية في العالم؛ حيث اقتحمت عالم التجارة على الإنترنت بقوة، ومكنت شركات عديدة من تحقيق أرباح طائلة بلغت 119 مليون دولار، بعد أن كانت 82 مليون دولار في الأعوام الماضية.

ولفتت إلى أن سوق صناعة الأزياء في العالم وصل إلى 700 بليون دولار، ودول الخليج وحدها يصل فيها حجم صناعة الأزياء لنحو 12 بليون دولار، في الوقت الذي تنفق فيه السعوديات على الأزياء سنويًا ما لا يقل عن 5 مليارات ريال.

واختتمت قائلة: القادم أجمل بإذن الله وأطمئن سيدات الأزياء بالمملكة بأننا سنتجاوز هذه الأزمة الصحية التي اجتاحت العالم، وسوف نساهم في بناء اقتصاد الوطن وتقديم الابتكارات والتصاميم والمبادرات الوطنية كما تعودنا، ملتزمين بذلك استشعارًا منا بالمسؤولية الإنسانية والمجتمعية والتكافل الإنساني.

شاهد أيضاً

اردنيات

الأردن..تمكين المرأة يواجه تحديات في بيئة العمل وبناء القدرات

أظهر تقرير سير العمل في الربع الأول من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وجود تحديات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com