الرئيسية / أخبار / الأيوب: «الكويت» سبقَ الجميع في تمكين المرأة رياضياً
بلسم

الأيوب: «الكويت» سبقَ الجميع في تمكين المرأة رياضياً

 

بعد أكثر من 40 عاماً، عادت المرأة لتتبوأ مقعداً في أحد مجالس ادارات الأندية الشاملة، بدخول بطلة المبارزة السابقة بلسم الأيوب عضوية مجلس إدارة نادي الكويت، ضمن قائمة «الجميع» التي تمت تزكيتها أخيراً.
وباتت بلسم ثاني كويتية تحظى بعضوية مجلس ادارة ناد شامل، بعد فوزية محمد بوحمد التي دخلت مجلس السالمية في العام 1975.
ولا تعتبر بلسم غريبة عن الوسط الرياضي، فهي لاعبة مبارزة سابقة مثلت نادي الكويت في اكثر من محفل عالمي بصحبة شقيقتها لولوة الأيوب، قبل ان تضطلع بأدوار لافتة من خلال تبني مبادرات ومشاريع رياضية تنموية مهمة، من بينها «كوني قوية» و«بطل بيننا» الذي يعتبر البرنامج الكويتي الوحيد الذي تم اعتماده في سبتمبر الماضي من ضمن المشاريع الانمائية في هيئة الأمم المتحدة.
«الراي» التقت بلسم التي أعربت عن سعادتها بالدخول في مجلس ادارة ناد كالكويت، وثمنت الدعوة الكريمة من القائمين على قائمة «الجميع»، وقالت: «من دواعي الفخر ان أكون عضوا في مجلس ادارة هذا النادي الكبير، وان أساهم بما أحمل من رؤى وأفكار في تطويره والرياضة الكويتية».
وأكدت الأيوب أن هذه الخطوة ليست مستغربة من نادي الكويت الذي يتضمن نظامه الأساسي نشاطاً اجتماعياً يشمل رياضة المرأة، كما انها تعتبر ابنة هذا الصرح الكبير وتشرفت بتمثيله في بطولات خارجية في لعبة المبارزة.
وقالت: «بعد ابتعادي عن ممارسة اللعبة توجهت الى القيام بمهام اخرى لا تقل أهمية وتتمثل في (الدور الانمائي الفاعل) والذي يتركز حول حق المساواة بين الجنسين في ممارسة الرياضة وحق الطفل في اللعب وهذه المفاهيم تحظى باهتمام ورعاية من منظمات دولية كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)».
وأضافت: «كان لنادي الكويت الدور الكبير في تحقيق أهداف وتطلعات هذه المشاريع، بفضل وجود عقليات تدعم المبادرات التنموية وتوفر لها سبل النجاح، ولولا هذه العقليات لما تمكنت من تحقيق 50 في المئة من هذه الأهداف».
وحول ما اذا كان وجودها في مجلس الادارة كسيدة يحصر دورها في الاهتمام بالاناث أكثر، ردت: «انا اليوم عضو مجلس ادارة في ناد شامل يتطلب العمل فيه تضافر الجهود وتكاملها في جميع المجالات والألعاب والفئات، ولا يمكن ان أحصر دوري في العمل للعنصر النسائي فقط. كما ان ذلك سيتنافى مع مبادئ المساواة والتكافؤ التي ترتكز عليها البرامج التنموية التي اعمل عليها منذ سنوات. ولو طلب مني العمل والاشراف على أي لعبة في النادي من الجانب الاداري، فلن أتردد في الموافقة طالما ان ذلك سيسهم في تطوير هذه اللعبة».
وكشفت الأيوب عن تأييدها لتكليف المرأة بأدوار ادارية واشرافية على فرق المراحل السنية المبكرة «البراعم»، معتبرة ان ذلك من شأنه أن يحقق فوائد سلوكية تعود على الطفل أسوة بما يحدث في المدارس الابتدائية ورياض الأطفال حيث تضطلع المرأة بدور تربوي هام، كما ان هذا التواجد يكمل دورها في حماية المجتمع والنشء.
وأوضحت ان «الكويت» يعتبر من أوائل الأندية التي أسهمت في تمكين المرأة ومنحتها دوراً في العمل الرياضي حيث يقود فريق براعم كرة اليد سيدة، وتوجد فرق للتنس والاسكواش للبنات، كما ان النادي قدم أول لاعبة اسكواش محترفة قبل سنوات هي عايشة الحمد.
وشددت على ان المهم في المرحلة المقبلة ان يكون لـ «البنت الكويتية» تواجد في الرياضة والأندية يفوق دورها الحالي الذي يقتصر فقط في الفترة الحالية على انضمامها الى الجمعيات العمومية والاستعانة بها في التصويت خلال الانتخابات، ومن دون ان يتواكب ذلك مع ادوار ميدانية هي قادرة على الاضطلاع بها بكل اقتدار وجدارة.

*الرأي

شاهد أيضاً

كويتن

الكويتيون زاد عددهم إلى 1.545 مليون نسمة

كشفت أرقام حديثة صادرة عن الإدارة المركزية للإحصاء، عن أن عدد سكان الكويت وصل إلى …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com