أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / نورا المطيري:المرأة وقضاياها جوهر روايتي «جملون»
نورا

نورا المطيري:المرأة وقضاياها جوهر روايتي «جملون»

أكدت الروائية والإعلامية الاماراتية نورا محمد المطيري، في جلسة نقاش وحفل توقيع لروايتها «جملون»، استضافتها هيئة الشارقة للكتاب،، ضمن فعاليات «دار كتّاب للنشر والتوزيع»، أن محور وجوهر هذا العمل الأدبي الذي أبدعته، هو المرأة وقضاياها في كل أرجاء العالم..

موضحة أن تأليف الرواية التي نشرتها الدار الأهلية للتوزيع في الأردن، قد استغرقها عامان كاملان، وأن موضوعها منقول عن قصة حقيقية، لكن اسم «جملون» قد جاء من اسم القرية التي تدور أحداث القصة فيها خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي، حيث البيوت الجملونية ذات الأشكال الثلاثية الهندسية.

وقد شارك في جلسة مناقشة العمل وحضرها عدد من النقاد والإعلاميين، الذين قدموا مداخلاتهم الأدبية وأسئلتهم الجوهرية، التي تتعلق بالبناء الروائي والشخصيات وقصة كتابة رواية «جملون».

وذكرت نورا المطيري، في حديثها حول روايتها، أن المحور الأساسي في رؤى ومضامين العمل عكس وعالج قضايا ومعاناة المرأة التي تتعرض للعنف والاضطهاد والضرب، المرأة التي تطاردها تحديات كثيرة.. المرأة التي تقف وتتحدى ظروفها القاسية، مشيرة إلى أن الرواية تضمنت رسائل أخرى، مثل أهمية معاملة الإنسان على إبداعه، وليس على أصله أو جنسيته، وأهمية الرفق بالحيوان.

وتحدثت نورا المطيري عن «آفين» بطلة رواية جملون، وقالت: إنها تمثل الفتاة عموماً في أي مجتمع، ومع أن «آفين» بالرواية تعد أجمل نساء الأرض، إلا أن شخصيتها نسجت بعناية شديدة.

دلالات

وتساءل الحضور بنقاشاتهم حول العمل، عن طبيعة ودلالات غلاف الرواية.. وتصاعدت حدة النقاش حول بعض شخصيات الرواية، مثل «جيهان» أم «آفين»، التي قال عنها النقاد إن الكاتبة صورتها كشخصية ظالمة، بينما يدلل تاريخها على أنها مظلومة، وكذلك شخصية «روك» في العاصمة «نورسين»، الذي يبدو أن الكاتبة تتبنى وجهة نظره، لكنها تعود لتسخر منه.

وأيضاً أشار المتداخلون إلى ترك الكاتبة بعض النهايات مفتوحة دون تصوير ما آلت إليه الأحداث بخصوصها. وفي المقابل، ردت نورا المطيري: يجب أن يتمتع القارئ بالحرية المطلقة في الموقف الذي يتخذه تجاه الشخصيات الروائية، وهذا ينطبق على «جملون» بشخصياتها كافة، سواء مع «جيهان» أو «آفين» أو «آش» أو «روك»، وغيرها.

وبينت الكاتبة أنها فعلاً تلقت آراء تعاطفت مع «جيهان»، لكنها لم تصورها على أنها ظالمة أو مظلومة، بل عرضت قصتها كما حدثت.

وبالنسبة لحكمة «روك»، أوضحت أنها قد تتفق مع بعض أفكاره ضمن حبكة العمل، ولكن لها الحق في الحكم عليها ككاتبة ومؤلفة، فالراوي الشاهد في «جملون»، يختلف عن الكاتب والمؤلف. وذكرت أنها ألمحت في الرواية إلى أن هناك جزءاً ثانياً سيحمل اسم «نورسين».

بطاقة

نورا محمد المطيري. روائية وإعلامية، وهي باحثة متخصصة في السياسة والاقتصاد.

كما أنها مدربة في مجال الإعلام الاجتماعي، ومختصة في إعلام المواطن وتطور شبكات التواصل الاجتماعي. تشغل مهام: مديرة معهد التدريب الإعلامي الدولي «IMTI»، رئيسة تحرير مجلة مدام الفرنسية، مديرة مشروع نورسين الثقافي الحضاري، ممثلة برامج الشرق الأوسط لمعهد المجتمع والحيوان (Animals & Society Institute).

شاهد أيضاً

اردنيات

الأردن..تمكين المرأة يواجه تحديات في بيئة العمل وبناء القدرات

أظهر تقرير سير العمل في الربع الأول من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وجود تحديات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com