أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / “إيه أتفه سبب عيط البنات؟”.. “تأخير الدليفري والزحمة”
بكاء

“إيه أتفه سبب عيط البنات؟”.. “تأخير الدليفري والزحمة”

أسبابا بعيدة عن المعاملة القاسية واللوم شديد اللهجة أمام الناس، والفشل المهني، في ظاهرها تكون بسيطة جدا وأقرب لـ”التافهة” تتسبب في نوبة بكاء وعصبية والدخول في مزاج سيء، فهو أمر لا يحدث لبرج الجوزاء فقط، بل يطال معظم النساء على اختلافهن.

طرحنا سؤالاً علي الفتيات، حول “أسخف” و”أبسط” الأسباب التي دفعتهن للبكاء في حياتهن، الإجابات قد تكون صادمةً للبعض، وفكاهية لآخرين.

تقول روان حسن: “بعيط لو وصلت البيت وملقيتش أكل حلو، وكتير بعيط لو سمعت أغنية حزينة فبتأثر بيها، ولو زعلت حد ومش عارفه أصالحه بعيط”.

أما آية محمد فتذكر إحدى المرات التي انتابتها فيها حالة بكاء شديدة، “معروف إن فصل الشتاء بنكتئب، وفي مرة أختي كانت عايزة تتفرج علي التليفزيون في نفس الأوضة اللي أنا نايمة فيها، فقعدت أعيط”.

لكن سبب بكاء إسراء الصباغ كان مختلفاً، فتقول: “لما بكون مضغوطة ومتضايقة من حاجات كتير وفي نفس الوقت أكون في مكان زحمة، بحس بخنقة وأعيط”.

وقد تكون الأسباب التي تدفع آية أشرف للبكاء “غريبة” من وجهة نظر كثيرين، حيث تقول: “مرة وأنا في الشغل طلبت أوردر أكل واتأخر، ففضلت أعيط وزمايلي كانوا بيبصولي باستغراب”.

وقد تشترك الكثير من الفتيات مع سبب بكاء ميرنا بدري، “بعيط كتير أوي لما بتفرج علي أفلام أو مسلسلات أو بقرأ رواية وبطلها يموت مثلاً، ومرة كنت بقرأ رواية وكان أحد أبطالها مصاب بالسرطان فدخلت في نوبة بكاء شديدة”، وأضافت: “كمان بعيط لما ماما تخرج من البيت لإني بحس إنه هيجرالها حاجه وحشة”.

أما غادة محمد فتقول: “بعيط لما أتفرج علي مشهد رومانسي أو أي إعلان مؤثر، أو لو حد كلمني بأسلوب مش كويس”.

وعن ندي نور فتقول: “بعيط لما بحلم حلم وحش وأنا نايمة، ولو حد زعلني مش بعرف أمسك نفسي وبعيط علطول”.

وتشير الأبحاث إلى أن المرأة تبكي بمعدل 6 مرات كل شهر، وهو معدل يبلغ ضعف عدد المرات التي قد يبكي فيها الرجل، وتخضع عملية البكاء عند المرأة لتأثير هرمون “البرولاكتين” أو هرمون الحليب الذي يفرزه الجسد كرد فعل على التوتر والحزن ومشاعر الاكتئاب، والمسؤول عن تدفق الدموع، وهذا الهرمون متوفر بغزارة في جسم المرأة.

  • اسراء صبحي / اخبارك

شاهد أيضاً

ايطاتاا

“لا يزال هناك غدٌ”: تأمّل سينمائي في حال المرأة الإيطالية

تُنجر الممثلة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيليزي، في “لا يزال هناك غدٌ” (2023)، إغواء مقاربة الواقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com