أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / رسالة الإماراتي المستشار خالد البلوشي إلى المصرية د. رشا الجندي
بلوشيي

رسالة الإماراتي المستشار خالد البلوشي إلى المصرية د. رشا الجندي

مازالت الإعلامية والكاتبة الدكتورة رشا الجندي تستقبل الخطابات من الشخصيات العامة في الدول المختلفة حول موضوع بحثها الذي تجريه عن تعويض النقص العاطفي لطالبات الجامعة.
وفِي إطار ما سبق وصل الْيوم من الامارات خطاب المستشار خالد البلوشي رئيس نادي الشباب العالمي للأعمال. وجاء نص خطابه كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
حياتنا تنبني بين حياة شخصية وانسانية وعملية
فحياتنا الشخصية هي كل ما يتعلق بشخصيتنا وخصوصيتنا تجاه شخوصنا اهلنا اصدقؤنا احباؤنا أوحتى اعداؤنا فعندما تفقد احدهم لا يعني اننا فقدنا الدنيا او الحياة بل فقدنا جانب من جانب حياتنا ولد الانسان برساله في هذه الحياة وليس للعيش فقط من اجل اشخاص ولد ليكون وسيله ينقل بها عبر الاجيال هذه الرسالة السامية ولد ليعمر في هذه الارض ولد لكي يعمل على تطوير نفسه وشخصة ولكي يواكب هذا العالم في كل شي من علم وعباده وحياة وخلق ودين وخلق لرسالة انسانية اخلاقية يؤديها تجاة ربه ومجتمعه والبشر اجمع من اجل عمل صالح له ولوالدية ولمجتمعه ولمن حوله من البشر
وعمليا يكتب بهذا العلم والعمل ليعمر مافي هذه الارض العمل لا يندرج تحت وظيفه معينه فاليوم اخلاقك عملك إنسانيتك عملك دراستك عملك إنجازك نجاحك اسلوب حياتك كلها تندرج نحو هذا العمل حتى التعامل مع اعدائك فهي في ايطار هذا العمل الاخلاقي فكلها جوانب ترتبط ببعضها البعض اخواتي قد نعيش في عالم يختلف عن ما عاشوه اجدادنا في السابق نعيش في عالم يفقد في البشر كل معالم ماذكرته سابقا ولكن هذا لا يجعلنا ان نتنازل عن مبادؤنا ومن يتنازل منا عن هذه المبادي التي عشانا ووجدنا من اجلها فهو المهزوم هو الخاسر هو الذي سلك طريق ليس بطريقه بل الطريق الذي أثر عليه وانتزع منه شخصيته وسلوكه وخلقه وسلب من حياته البشرية الفطرية فُقداننا لاي شي في هذه الحياة ليست نهاية العالم لكن عندما نفقد مبدؤنا واخلاقنا فهي نهايتنا نهاية حياتنا ومسيرتنا
فقداننا لعواطفنا او من نحب او من نعشق او شي نريد ان نمتلكه سواء نوع من انواع الرفاهية او حتى شخص نحبه نعشقه من حبيب او اهل او صديق حتى لا تعني نهاية العالم بل بداية لفصل جديد من فصول الحياة لكي نكسب بها العلم ومنها نتعلم كيفية التصرف مع تحديات الحياة والظروف تعلمت من هذه الحياة عندما اخسر فانا مقبل على مكسب اكبر من خسارتي وعندما اكسب فانا مقبل على مرحله جديده من حياتي فهي تعطيني الدافع الاكبر لأُكمل نجاحاتي وانجازاتي وتحدياتي
ماعليكن هو قبول تحدي الحياة وكسر الانهزام الداخلي كسر الضعف الذي يحتوينا عندما نخسر ليس العيب فينا ان نخسر ولكن العيب في هذه الحياة بطبيعة البشر بسوء تصرف والإنهزام فالحياة تمشي ليل ونهار ثانية ودقيقه وساعة و يوم وشهر وسنه فهي وقت يمضي ان لم نستغله في انجازاتنا وحياتنا فسوف يضيع من عمرنا هذا الوقت لا تتأثر بفقدان شخص فالاشخاص راحلون ولكن تاثر بأفعال وانجازات لانها باقية مخلدة عبر التاريخ فاصنع تاريخك بانجازاتك بعيد عن العوطف السلبيه بل ادمجوها بعواطفكم الايجابية من رحل عنا هو من يخسرنا او نخسره ومن كان منا فقد كسب محبتنا
وفي النهاية لاحد يسلب مني شخصي
حياتي بيدي وقلبي ينبض خلف قبضان اضلعي روحي يمتلكها خالقي وتاريخي اصنعه بنفسي وفعلي لا بسيرة اجدادي
المستشار / خالد البلوشي

شاهد أيضاً

ايطاتاا

“لا يزال هناك غدٌ”: تأمّل سينمائي في حال المرأة الإيطالية

تُنجر الممثلة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيليزي، في “لا يزال هناك غدٌ” (2023)، إغواء مقاربة الواقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com