أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / «أمواج نسائية» تجتاح مدناً بريطانية في مئوية انتزاع المرأة حق الاقتراع
A woman wears a hat shaped like the Palace of Westminster and clothes in the suffragette colours of green, white and violet - standing for Give Women Votes - as she marches in the 'Processions' women's march in London, Britain, June 10, 2018. REUTERS/Peter Nicholls
A woman wears a hat shaped like the Palace of Westminster and clothes in the suffragette colours of green, white and violet - standing for Give Women Votes - as she marches in the 'Processions' women's march in London, Britain, June 10, 2018. REUTERS/Peter Nicholls

«أمواج نسائية» تجتاح مدناً بريطانية في مئوية انتزاع المرأة حق الاقتراع

بمواكب حاشدة، وبالكثير من الفرح والابتسامات، احتفلت النساء في المملكة المتحدة بمئوية انتزاع المرأة حق الاقتراع. وخرجت «أمواج نسوية» قُدرت بمئات الآلاف أمس لإحياء ذكرى هذا النضال، واحتشدت آلاف النساء في عدد من المدن البريطانية التي تلوّنت شوارعها بالأخضر والأبيض والبنفسجي في هذه المناسبة.
وفي فعاليات فنية واستعراضية، عبرت المواكب النسوية الشوارع الرئيسة في المدن الكبرى، مثل لندن وأدنبره وكارديف وبلفاست. وارتدت المشاركات ألوان الحركة الانتخابية التي ناضلت من أجل حق المرأة في التصويت في العقد الثاني من القرن العشرين، وحملن لافتات (صناعة منزلية في محاكاة لما كان عليه الحال قبل عام 1918) مستوحاة من الشعارات الانتخابية القديمة، ولكن بنَفَسٍ «معاصر» يعكس حياة البريطانيات اليوم.وشقّت إحدى المسيرات قلب لندن، مروراً ببيكاديللي، وساحة الطرف الأغر (ترافالغار سكوير)، لتحط الرحال أخيراً أمام باحة مجلس العموم.وتحيي المواكب البشرية الملوّنة إصدار البرلمان البريطاني عام 1918 قانوناً معدلاً لقانون تمثيل الشعب، يمنح البريطانيات اللاتي تجاوزن سن الـ30 ويملكن منزلاً، حق التصويت السياسي. وكانت تلك الخطوة الأولى في مسيرة دامت عقداً آخر من الزمن قبل أن توسّع القاعدة الانتخابية النسائية بإعطاء حق التصويت لمن هنّ في سن الـ21 أسوة بالرجال.ولم يكن نضال المرأة البريطانية للحصول على هذا الحق، سلمياً في كثير من الأحيان، إذ لجأت رائدات الحركة الثورية النسائية إلى العنف في بعض الأوقات، من خلال ربط أنفسهن على السكك الحديد، وتخريب واجهات المحال التجارية وقطع الخطوط الكهربائية، حتى أنهنّ لجأنَ ذات مرة إلى زرع قنبلة في منزل أحد الوزراء. ودفعت إحدى المناضلات حياتها حين ألقت بنفسها تحت أقدام حصان في سباق للخيول.واعتقلت السلطات البريطانية حينها مئات المنتميات إلى الحركة الثورية، واللاتي مارسنَ الإضراب عن الطعام خلف الأسوار. وكانت زعيمة الحركة إيمانويل بانخورست، التي اعتقلتها السلطات 11 مرة، تتباهى بما تسمية «العنف النضالي».

شاهد أيضاً

ايطاتاا

“لا يزال هناك غدٌ”: تأمّل سينمائي في حال المرأة الإيطالية

تُنجر الممثلة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيليزي، في “لا يزال هناك غدٌ” (2023)، إغواء مقاربة الواقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com