أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / 9 أشياء ينبغي أن نعلمها لأطفالنا الذكور 
اب

9 أشياء ينبغي أن نعلمها لأطفالنا الذكور 

فازت دعاية لمسحوق غسيل بقلوب الجميع حول العالم في محاولة لكسر النمطية بين الجنسين. وتظهر الدعاية فتاة شابة تعمل في المكتب ثم تعمل في البيت وتحاول أن توازن بين العملين بينما هناك سلة غسيل ممتلئة بانتظارها، بينما يجلس زوجها على الاريكة دون أن يحاول مساعدتها. وبينما هي كذلك، يراقب والدها المشهد، ويندم لأنه لم يكن نموذجا ومثالا جيدا لها، عندما كان يقوم يجلس بنفس الطريقة بينما والدتها تقوم بكل الاعمال لوحدها. وهذا يقودنا الى الموضوع الأهم وهو أول خطأ يرتكبه الأهل في طريقة تربية الأطفال استنادا الى الجنس، فالبنات غالبا ما يوكل لهن القيام بكل الاعمال المنزلية، بينما يترك الأولاد للعب أو الجلوس مع والدهم دون اكتراث.

لبناء مجتمع متكافل وحتى لا تكون ابنتك كتلك التي في الدعاية، دعونا نبدأ بالتغير:

ثقافة التحرش الجنسي واللفظي

مثل الفتيات، يجب تعليم جميع الأولاد التمييز بين “اللمسة الجيدة” و “اللمسة السيئة”، ويجب أن يتعلموا التحدث إذا كانوا ضحايا الاعتداء الجنسي. كثير من الناس لديهم هذا الفهم الخاطئ أن الفتيات فقط يمكن أن يتعرضن للتحرش الجنسي، ولكن الشيء نفسه يمكن أن يحدث للصبي / الرجل أيضا. ومن المهم بنفس القدر أن يتعلم كيف يتحدث وماذا يفعل في هذه الحالة.

الآداب العامة

تكبر الفتاة وهي تسمع نصائح والديها أو أفراد عائلتها حول الطريقة التي يجب أن تجلس بها أو تتحدث بها أو تلبس بها. تتعلم الآداب العامة والاخلاق والا ترفع صوتها أو تتحدث بصوت عال. ولكن ينبغي أيضا أن يدرس الصبي الآداب العامة أيضا. أكثر المتحرشين لفظيا هم من الأولاد الذين لا يعرفون بأن ما يقومون به هو خارج نطاق الآداب. يجب أن يتعلم الولد احترام شقيقته في المنزل واعتبار كل فتاة يراها في الطريق أو في مكان عامة بمكانة شقيقته، عندها لن يكون هناك متحرشون.

من حق الولد أن يبكي أيضا

الأولاد لا يبكون، انها مجرد أسطورة. لا بأس بالبكاء أو التعبير عن مشاعرك. فهذا لا يقلل من احترامك. للأسف يجبر الأولاد على كبت مشاعرهم مما يسبب لهم الكثير من المشاكل الصحية لاحقا.

الموافقة

بينما تأخذ الفتاة الموافقة على كل شيء صغير تقوم به، على سبيل المثال، شراء فستان جديد، حضور عيد ميلاد صديقتها، لا يتوقع من الصبي ذلك، فهو يكبر ليعتقد بأن طلب الموافقة ليست مطلوبة من الرجل، وهو أمر خاطئ. ولذلك نجد أن الأولاد غالبا ما يكونوا متمردين خارجين عن السيطرة في سن مبكرة ولا يحترمون آراء ابائهم وامهاتهم.

التنظيف

التنظيف ليس علم صواريخ وأي شخص يمكنه القيام به، فهو لا يحتاج الى مهارة نسائية، وكبرى شركات التنظيف توظف رجالا فلماذا يتكبر الرجل على تنظيف بيته والاعتناء بأطفاله؟ لأنه تربى كذلك للأسف، القدوة السيئة في المنزل يمكن أن تجعل الأولاد رجالا صارمين لا يكترثون لتعب زوجاتهم. علموا اطفالكم الأولاد قبل البنات أهمية المساعدة والمشاركة وبأن التنظيف لا يخص جنسا معينا بل هو أداة حياتية ضرورية والنظافة جزء من المسؤولية المجتمعية الكبرى.

الطبخ

استغرب من الرجال الذين يحبون الاكل ولا يرغبون في تعلم كيفية تحضيره. وينتظرون من زوجاتهم اعداد الطعام مهما كان بسيطا وكأنه واجب مفروض عليها، وكل ذلك بسبب التربية الخاطئة والقدوة السيئة التي جعلت الرجل يرمي بهذه المهمة على عاتق المرأة فقط. أغلب الطباخين حول العالم رجال، اذن المشكلة ليست في المهارة بل في الرغبة والتحضير المسبق. ساعدوا بناتكم من الآن حتى يجدوا ازواجا يشاركونهن الحياة دون أن ينظروا لهن نظرة تعال وفوقية. أنتم المسؤولون عن تنشئة جيل لا يحترم الانثى.

شاهد أيضاً

ايطاتاا

“لا يزال هناك غدٌ”: تأمّل سينمائي في حال المرأة الإيطالية

تُنجر الممثلة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيليزي، في “لا يزال هناك غدٌ” (2023)، إغواء مقاربة الواقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com