العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
حينما تختلف طباع الزوجين فيكون أحدهما هادئا ورزينا والآخر حركيا وانفعاليا تحدث أزمة في العلاقة، وهوة شاسعة تتسع مع الوقت لتحدث مشكلة كبرى، فمثلا بعد ثورة المرأة الثرثارة وانفجار الرجل الصامت لا تصبح للحياة المشتركة أية قيمة بعد نفاذ صبر كليهما فلا هي تحتمل صمته ولا هو يحتمل ثرثرتها.. فما الحل يا ترى؟؟؟
الأخصائيون في علاج هذا الموضوع الصعب، ينصحون بضرورة تفهم كل طرف لطبيعة الآخر، فعلى الرجل أولا أن يراعي مشاعر زوجته ورغبتها في التنفيس عما يزعجها ويسعدها وعن كل ما يجول في خاطرها، لأنه شريك حياتها وإن لم تتكلم معه فمع من تتكلم؟؟؟
إنهم يرون أن من أبسط حقوق المرأة استماع زوجها لها حتى لا تخرج أسرار بيت الزوجية، لأنه لو أغلق أذنيه وتجاهل رغبتها الملحة في الكلام والتنفيس فستضطر للتكلم مع أشخاص آخرين، وبكل تأكيد إن حدث وأفشت سرّا فستسوء الأحوال أكثر فأكثر.
من جهة أخرى ينصح الأخصائيون المرأة بضرورة التحكم في نفسها قليلا وعدم حشو رأس زوجها بأمور تافهة والتركيز فقط على الأساسيات التي تريده أن يعرفها، فمثلا أخبار الصديقات والجارات وخصوصياتهن لا معنى لها إن أخبرته به، وإنما من الضروري الحديث عن الأطفال ومستقبلهم ومستقبل العلاقة وما إلى ذلك من الأمور الهامة..
إن الرجل بطبعه يميل إلى الصمت حينما تباغته المشاكل وينبغي على المرأة أن لا تضغط عليه كثيرا كي يتكلم، بل من واجبها تركه يرتاح ويختلي بنفسه من حين لحين حتى يعود إليها مشتاقا، وبالعكس تميل المرأة للتنفيس والكلام وعلى الزوج أن يعطيها حقها من الرعاية والاهتمام ويتصرف بذكاء كي يحد من ثرثرتها.
خلاصة الأمر، لا بد من التنازل من الطرفين، هو يستمع إليها حينما يستشعر رغبتها الملحة في الكلام وهي تتركه وشأنه حينما ترى تعبه وانشغاله ولو لأيام، وهذا لإنعاش العلاقة الزوجية وعدم الإلقاء بها في منحدر الغضب والتجاهل وسوء التفاهم.
