العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
قالت الممثلة الأميركية هالي بيري (الصورة) التي فازت بجائزة «أوسكار» لأفضل ممثلة، إنه اتضح لها أن الجائزة التي نالتها في العام 2002 لا معنى لها، بينما حذّرت ميشيل رودريغيز من أنّها قد تتوقف عن المشاركة في سلسلة أفلام Fast and Furious ما لم يظهر صنّاعها بعض الحب للمرأة.
وسلّطت تعليقات الممثلتين،الضوء أكثر على واقع المرأة في هوليوود، في حين قالت «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة» إنها دعت 298 امرأة أخرى للانضمام إلى صفوفها في محاولة لتحسين نسب التنوّع داخل المنظمة المسؤولة عن جوائز «أوسكار».
وفازت بيري في عام 2002 بجائزة «أوسكار» لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Monster’s Ball (إخراج مارك فورستر)، لتصبح أوّل امرأة ذات أصول أفريقية تفوز بالجائزة، من دون أن يتغيّر الوضع بعد مرور 15 عاماً!
ونقلت وكالة «رويترز» عن بيري قولها في مقابلة عبر الفيديو مع رئيسة تحرير مجلة «تين فوغ» إلين ويلتروث في مهرجان «كان ليون» نشرت في وقت متأخر أوّل من أمس: «كانت تلك اللحظة لا تعني شيئاً حقاً. لم تكن تعني شيئاً. كنت أعتقد أنها تعني شيئاً، لكن أعتقد أنها لم تكن كذلك». وأضافت أنها توصلت إلى هذا «الاستنتاج المزعج» في 2016 عندما كان كل المرشحين الـ 20 لجوائز «أوسكار» المتعلقة بالتمثيل من البيض، ما أثار ردود فعل غاضبة قوية.
وذكرت بيري أنّها أصيبت «بجرح عميق من جراء ذلك وحزنت»، ما دفعها للرغبة في دخول عالم الإخراج والإنتاج لإتاحة المزيد من الفرص للممثلين غير البيض.
من جهة أخرى، أشارت ميشيل رودريغيز التي شاركت في خمسة من أجزاء سلسلة أفلام Fast and Furious الثمانية، إلى أنّها مستعدة لعدم المشاركة في الأفلام المستقبلية للسلسلة بسبب الصورة التي تقدم بها المرأة.
وكتبت رودريغيز على حسابها على «إنستغرام» أوّل من أمس: «الفيلم الثامن صدر رقمياً اليوم»، مرفقة التعليق بمجموعة من الصور المأخوذة من الفيلم. وتابعت قائلة: «آمل في أن يقرروا إظهار بعض الحب للنساء في سلسلة الأفلام في الفيلم المقبل، أو قد أكون مضطرة لأن أقول وداعاً للسلسلة المحبوبة».
هذه ليست المرّة الأولى التي تتحدث فيها رودريغيز عن الموضوع. إذ قالت في مقابلة في أيار (مايو) الماضي مع «إنترتاينمنت ويكلي» إنّه يجب أن تحظى النساء في أفلام الحركة «بمزيد من المودة، وأن تقوم النساء بالأمور في شكل مستقل بعيداً مما يفعله الذكور… الآن هذا هو حقاً صوت استقلال المرأة».
