العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
عناوين:
*يجب تغيير الواقع التعليمي لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة
*رؤية الكويت تتميز بدعم مؤسسات المجتمع المدني وإشراكها في التنمية
*يجب منح دور أكبر للمرأة وإشراكها في صناعة القرار
*علينا تشجيع العمل الجماعي وليس الفردي عند طرح القضايا المجتمعية
(أجرت صحيفة الكويتية حوارا مع نائب رئيس مبادرة رائدات السلام وعضو مجلس إدارة رابطة الاجتماعيين الكويتيين وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة السلام الدولي والتنمية د.سناء العصفور،وذلك بتاريخ يوم الأحد 2017/06/11 ) ..هذا نصه:
وأضافت أنه إذا كان هناك أي رغبة في التعديل فلابد من أن تسبقه دراسات علمية ميدانية تؤكد أو تنفي هذا التعديل، مشددة على ضرورة تغيير الواقع التعليمي بالكويت لمواكبة التطورات التعليمية العالمية المتسارعة الذي بات ضرورة ملحة، والابتعاد عن التعليم التقليدي والتلقين والتوجه نحو البرامج التعليمية الحديثة مع ضرورة تطوير المعلم وإمداده بالاساليب التربوية الحديثة مع إحداث تغيير في البيئة التعليمية و أدواتها والاستفادة من التجارب العالمية المتميزة.
*رؤية
وأوضحت أن رؤية دولة الكويت تتميز بدعم مؤسسات المجتمع المدني في كافة المجالات واشراكها في عملية البناء والتنمية ايماناً منها بأهمية هذا الدور المهم للمجتمع ، لاسيما وأن نشاط المجتمع المدني قد بدأ في الكويت منذ أكثر من نصف قرن حيث لعب دوراً كبيراً في عملية التنمية المستدامة .
وذكرت أن هناك العديد من الجمعيات والروابط المهتمة بتنمية فكر الانسان الكويتي واستثمار ما لدية من قدرات ومهارات فكرية ويشارك بها أفراد المجتمع الذين يمتلكون تلك القدرات الثقافية من خلال الندوات و ورش العمل والمؤتمرات المحلية،، لابراز الوجه الثقافي و الحضاري لدولة الكويت حيث قد اهتمت معظم الروابط والجمعيات والنقابات العمالية والمهنية بالترابط الاجتماعي والاسري بين اعضاء الجمعيات العمومية فيما بينها من خلال البرامج الاجتماعية الخاصة بالموسسة التي تهدف الي تأصيل العلاقات الاسرية والاجتماعية ، وأيضاً الانشطة المبرمجة لجميع افراد المجتمع كالدورات التدريبية والمحاضرات والملتقيات بكافة المجالات والتي تزيد من ترابط أفراد المجتمع الواحد.
وحرصت معظم تلك المؤسسات على تأكيد العمل التطوعي من خلال عمل مبادرات وحملات تطوعية يقوم لها افراد تلك المؤسسات بأنفسهم وأيضاً بالتعاون مع الفرق التطوعية في الدولة .
*شباب مبدع
وأشادت العصفور خلال حديثها أن الشباب الكويتي مبدع ومتطور ويحمل افكار ايجابية بناءة وخير دليل تواجدهم بالمراكز المتقدمة في كثير من المحافل المحلية و الدولية و تحقيقهم لعديد من المكاسب في مجالات متعددة، و المطلوب من الحكومة في الوقت الراهن معرفة احتياجاتهم و مطالبهم و العمل على دراسة هذة المطالب و مد يد العون لهم و توعيتهم بالمخاطر المحدقة بهم و بناء الثقة بين الجهات المسئولة و الشباب من خلال اللقاءات الحوارية التثقيفية المتعددة، مشددة على ضرورة الحرص على إفراغ طاقات الشباب الكويتي في أنشطة إيجابية، لإبعادهم عن اعتناق أفكار التطرف، ومن المهم استفادة الدولة من مواهب الشباب الإبداعية وتنميتها، لأن مثل هذه الفنون ستبعد عنهم خطر الارهاب و الفكر المتطرف
*متابعة
وطالبت العصفور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالمتابعة الحثيثة لعمل جميع مؤسسات المجتمع المدني من روابط وجمعيات ونقابات مهنية وعمالية لأن للاسف هناك بعض من هذه المؤسسات غير فاعلة و غير ناشطة في تحقيق اهدافها التي اشهرت على اساسها مع إعادة تقييم هذة المؤسسات ووضع تصنيف محدد لها ، وزيادة الدعم المالي وتقديم كافة التسهيلات الحكومية للمؤسسات التي تقوم بواجبها على اكمل وجه .
وتمنت توفير مقر للجمعيات المشهرة حديثاً بصورة مبني واحد يشمل أكثر من جمعية نفع عام .
وأخيراً أتطلع بأن تقوم وزارة الشئون الاجتماعية بعمل ملتقي مشترك محلي تشارك به جمعيات النفع العام و يضع المسؤلية الاجتماعية على عاتقهاو هنا يكون محك الاداء هو معيار جودة العمل المدني و ان تكون هناك فرصة للاطلاع على جميع الخدمات المقدمة لافراد المجتمع ، و ايضاً فرصة للتعارف بين اعضاء الجمعيات العمومية .. لابد من تشجيع العمل الجماعي و ليس الفردي عند طرح قضايا المجتمعية مما يؤصل من قيم الولاء والانتماء للوطن.
*المرأة
وشددت على ضرورة منح دور اكبر للمرأة وإشراكها في صناعة القرار بصورة اشمل وأوسع ،مع ضرورة دعم نشاط كل المؤسسات الداعمة للمرأة في المحافل المحلية والعربية والدولية،وتفعيل التشريعات التى تكفل مساهمة المرأة ومشاركتها الكاملة في جميع الجهود الرامية إلى صون السلام والأمن وتعزيزهذه الجهود
وحول رابطة الاجتماعيين الكويتية بدولة الكويت قالت إنها تأسست عام 1967م بموجب قرار إشهار رقم 46 مسجل بوزارة الشئون الاجتماعية والعمل، وقد بدأت اللجنة الثقافية بالرابطة بإعداد المواسم الثقافية منذ عام 1968، حتى الآن تعالج فيها مواضيع حيوية هامة مستمدة من واقع المجتمع وقد وصل عددها إلى 31 موسم ثقافي، ولها علاقات مع الهيئات والجمعيات والاتحادات في البحرين والإمارات ومصر والأردن ولبنان.
*رابطة
كما أن الرابطة عضو في الاتحاد الدولي للأخصائيين الاجتماعيين IFSW ومقره النرويج وهي عضو مؤسس، العضوية في الرابطة مفتوحة للمتخصصين في العلوم الاجتماعية والعاملين في الحقل الاجتماعي والمهتمين بقضايا المجتمع، وقد شاركت الرابطة في العديد من المؤتمرات المحلية والعربية والدولية للاجتماعيين، وتهدف الرابطة إلى رعاية مصالح العاملين في الميدان الاجتماعي والعمل على الارتقاء بمستواهم المهني ، و الاسهام في تقديم أوجوه الرعاية الاجتماعية للافراد و الجماعات الذين لا تسمح لهم ظروفهم بالاستفادة الكاملة بالخدمات الحكومية ، و العمل على الوصول بالتوعية الاجتماعية و التنموية إلى جميع فئات المجتمع وطبقاته بشتي الوسائل المقترحة ،و اجراء البحوث الميدانية بهدف تحديد حجم المشكلات و الظواهر التي قد تعوق سبيل التطور الاجتماعي و التنموي المنشود لمجتمعنا، وتبادل المعلومات و الخبرات المهنية مع الهيئات المحلية و الدولية والعربية وخصوصاً منها في شئون الرعاية الاجتماعية بشتي الوسائل.
*أهداف
وبينت أن تحقيق هذه الاهداف السابقة كان مبنياً على آليات واستراتيجيات بدأناها بتوعية جميع شرائح المجتمع بحقوقهم وواجباتهم في العديد من الملفات الصحية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية، كما ان الرابطة حريصة على تدعيم مسألة الحوار الاجتماعي مع الشركاء الاجتماعيين الذين يتفقون معها في نفس الاهداف والتطلعات ومنها الحكومة والقطاع الخاص وايضاً المؤسسات الاجتماعية الاخري وذلك في التشاور والحوار في القوانين والتشريعات التي تخدم العملية التربوية .
*رسالة
ووجهت رسالتها لأولياء الأمور والأسر والتربويين والمسؤولين لتنمية المجتمع نحو المجتمع الفاعل العامل قائلة: أقول للشباب أنتم المستقبل والأمل للكويت فتسلحوا بالعلم والثقافة والاعتدال بالرأي والالتزام بالقيم الاسلامية السمحة، واقول لأولياء الأمور اهتموا بتعليم أولادكم وتأسيسهم بالأساس السليم لأنهم هم من سيحملون راية الوطن مستقبلا، و كونوا لهم القدوة الصالحة حتي يقتدوا بكم.
وأقول للتربوين أن أمامكم رسالة سامية فأنتم أساس تقدم المجتمع من خلال تقديم أجيال واعية وقادرة على تحمل المسؤولية.. وأيضاً كونوا القدوة الصالحة لمن تقومون بتربيتهم لانكم المثال الصالح لهم.
وأقول للمسؤولين عن منظمات المجتمع المدني مسؤوليتكم كبيرة ويجب التركيز على مشاركة صناع القرار في مرحلة البناء والتنمية والنهوض بالإنسان الكويتي.. كلكم راعٍ و كلكم مسئول عن رعيته.
