الرئيسية / أخبار / 5 أمور تخفيها المرأة عن زوجها.. والسبب
Shot of a young couple sitting at their dining table using a digital tablet
Shot of a young couple sitting at their dining table using a digital tablet

5 أمور تخفيها المرأة عن زوجها.. والسبب

العصفورة نيوز: يظن العديد أن العلاقة الزوجية السليمة تقوم بالأساس على مبدأ “كل ما هو لي فهو لك” غير أن الغالبية العظمى من النساء يملن إلى إخفاء بعض الأمور عن أزواجهن حتى وإن كانت علاقتهما قوية ويتعمَّد الرجال أيضاً إخفاء بعض الأمور عن زوجاتهم.

وحسب صحيفة “هافينجتون بوست” الأمريكية قام موقع “فوكس نيوز” بمحاورة بعض الخبراء لاكتشاف الأمور التي تريد النساء أن تبقيها سراً وهي كالتالي:

1.المخاوف الصحية

في معظم الأحيان عندما تكتشف المرأة وجود شامة في مكان ما في جسدها أو وَرمًا في صدرها أو أي شيء يدعو للقلق فإنها تتكتم عن الأمر وتحاول في الأثناء التخفيف من حدة مخاوفها بمفردها وذكرت الدكتورة النفسية كريستين كاربنتر مديرة قسم الصحة السلوكية للمرأة بمركز ويكسنر الطبي بولاية أوهايو إن المرأة عادة ما تلجأ إلى إخفاء الأمور التي تثير القلق عن زوجها إما لحمايته أو للتقليل من حدة المحنة خاصة إن شعرت بأن الأمر بالغ الخطورة.

وتميل المرأة للقيام بمثل هذا التصرف لأنها تظن أن التكتُّم على الأمر والتزام الصمت سيجعله يبدو كما لو أنه لا وجود له وصرَّحت كاربنتر أن المرأة تفضل الانطواء والتكتم على الموضوع لكي لا تجعل زوجها يشعر بمدى قلقها وخوفها. ولذلك تقوم بمقاومة رغبتها المُلحة في التحدث مع شريك حياتها وفي المقابل وفي غالب الحالات تكون المرأة في أمسِّ الحاجة لكتف تستند إليه وآذان صاغية تسمع لشكواها وكل ذلك لا تجده سوى في زوجها.

2.المشاكل التي تطرأ على العلاقة

في معظم العلاقات الزوجية يواجه الأزواج العديد من المشاكل على غرار الطبيعة العدائية لأحد الطرفين والشجارات المتكررة والاختلاف حول المكان الذي سيقطنون فيه ومستقبل الأطفال وغيره من المواضيع الشائكة الأخرى.

وعموماً إذا فشلت المرأة في التحاور مع زوجها لإيجاد حل لهذه المشاكل فإنها ستلجأ مباشرة إما لمستشار العلاقات الزوجية (وستذهب لجلسة العلاج بمفردها) أو لصديق ما وذلك وفقاً لما أكدته جودي فوث الحاصلة على ماجستير في الزواج والعلاج الأسري التي أفادت: “لا يمكنني أن أحصي عدد النساء اللاتي يأتين للعلاج دون معرفة أزواجهن ويكون هدفهن في الغالب أن يقررن ما إذا كانت علاقتهن الزوجية قابلة للإصلاح أم لا”.

على الرغم من نجاعة زيارة المرأة بمفردها لمستشار العلاقات الزوجية إلا أن فوث أقرَّت بأنه وبغية الحفاظ على تلك الثقة المتبادلة بين الطرفين من الأفضل أن يشارك كلا الطرفين في هذه الجلسات وأضافت أنه عادة ما تُخفي المرأة عن زوجها حقيقة أنها تزور استشاري علاقات زوجية لأنها تظن بأن ذلك سيعرِّضها لمشاكل كبيرة معه إلا أنه من حقِّ الرجل إبداء رأيه والمشاركة في تقرير مصير العلاقة.

3.الميول الجنسية

صرَّحت كاربنتر أن العديد من النساء يشكين من عدم رضاهن عن العلاقة الجنسية حيث ذكرت إنهن لا يتحدثن كثيراً عن العلاقة الجنسية وحتى إن تطرقن لهذا الموضوع فإنهن لا يذكرن الملذات الجنسية بالتحديد ولذلك تمارس المرأة الجنس فقط لإرضاء الزوج وإذا كانت غير راضية فإنها لا تتذمر أو تواجه الشريك بذلك بسبب عدم رغبتهن في إخبار أزواجهن عن الأمور التي لا يحبِّذنها عند ممارسة الجنس وذكرت كاربنتر “موضوع مشحون عاطفياً ولذلك تخشى النساء التحدث فيه لكي لا يجرحن مشاعر أزواجهن يدفعني دائماً لنصح النساء بأن يتحدثن في هذا الموضوع وبالتحديد خارج غرفة النوم والاعتراف بالأمور المسموح القيام بها وتلك التي يجب تجنُّبها”.

4.النجاحات الشخصية

صدِّقوا أو لا تصدقوا ثَبَت أن النساء أقل ميلاً للحديث عن إنجازاتهن مثل حصولهن على ترقية في العمل أو زيادة في الراتب عند العودة إلى المنزل وأوضحت كاربنتر أن “النساء لا يشاركن النجاحات التي حققنها مع شريكهن كثيراً نظراً لأنهن لا يردن أن يشعرن بوجود منافسة بينهن وبين أزواجهن إذ تعتقد المرأة أن الحديث عن نجاحاتها مع شريكها يتعارض مع دوره باعتباره العائل الرئيسي للعائلة”.

وفي حال كانت المرأة تتمتع بسلطة كبيرة في العمل فإنها ستكون بلا شك الشخص الذي يمسك بزمام الأمور في المنزل لكن هل لذلك تأثير كبير على العلاقة الزوجية؟ وفقاً لكاربنتر نعم لأن اضطلاع الزوجة بدور مهم في المنزل يشكل خطراً بالنسبة للزوج.

وترى كاربنتر أن العديد من الرجال يفضلون المرأة الذكية المسؤولة شريطة ألا تتفوق عليهم لكن بالنسبة للمرأة القيادية فعليها أن تجد الرجل المناسب الذي يستمد قيمته الذاتية على أصعدة مختلفة ليس فقط من المجالات التي يشعر فيها بالنجاح ولذلك يجب على المرأة ألا تدمر مستقبلها من أجل إرضاء زوجها.

5.الحساب البنكي

فيما يتعلق بهذا الموضوع أظهرت المتخصصة في علم النفس السريري تومانيكا ويذرسبون أن “المرأة عادة لا تبوح بقيمة المبلغ الذي تُخفيه في حسابها البنكي لأسباب مختلفة ولكن السبب الرئيسي أنهن قد ورثن ذلك من أمهاتهن. وبالنسبة لبعض الزوجات إخفاء حسابهن البنكي يعد بمثابة تأمين في حال فشل الزواج”.

في الحقيقة هذا الأمر من شأنه أن يجعل المرأة تشعر بالأمان وفي حال كُشف أمرها فإن الزوج سيعتقد أنها تؤمن أموالها لرغبتها في الطلاق بل قد يشعر أيضاً بالخيانة وأنها قد أخفت عنه أموراً أخرى أكثر أهمية مما لا شك فيه تعد المخاوف المالية من أكثر المواضيع التي تشغل الأزواج ولذلك يجب دراسة جميع جوانب مسألة إخفاء الرصيد البنكي عن الزوج قبل الإقدام على مثل هذا القرار.

في واقع الأمر ورغم أن المرأة ليست مضطرة للكشف عن كل شيء لزوجها وذلك حتى تضمن شعورها بذاتها وكيانها إلا أن ذلك قد يؤدي إلى انعدام الثقة بينهما ولذلك إذا كان من الضروري أن تعلمي زوجك بكل التفاصيل المهمة لضمان علاقة أقوى فلمَ لا؟

شاهد أيضاً

خلالالالا

«الخليج» الأفضل في تنفيذ مبادرات «التنوع والشمولية» و«تمكين المرأة»

تقديرا لدوره الرائد في تنفيذ مبادرات نوعية لتعزيز التنوع والشمول داخل البنك وخارجه، منحت مجلة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com