أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / قالت انها في مهمة قومية ووطنية ..برأءة ملامح”رشا الجندي” تنتصر على جمهور المعارضين في “فضفضة”
جندي1

قالت انها في مهمة قومية ووطنية ..برأءة ملامح”رشا الجندي” تنتصر على جمهور المعارضين في “فضفضة”

العصفورة نيوز :”فضفض فى سرية تامة” مع د.”رشا الجندى”.. هذا واقع وحقيقي ويحدث ذلك بالفعل على جريدة “اليوم السابع” واسعة الانتشار ،والتي تصدر من جمهورية مصر العربية ،حيث تقدم ” الجندي” الخبيرة النفسية ومدرس الصحة النفسية بكلية رياض الأطفال جامعة بنى سويف،خدمة لحل الأزمات النفسية والجنسية والتربوية.. البرنامج الذي يتفاعل مع القراء والمواطنين ،وحقق نجاحا كبيرا ويظهر ذلك من خلال الرسائل والاستفسارات ،يرد على الرسائل و”الفضفضات” المباشرة فى إطار من الخصوصية..وهنا تقول د. رشا الجندي انها مؤمنة جدا بهذه الفكرة وسعيدة بنجاحها ،خاصة وأنها تقوم على أسس تخدم المجتمع من زوايا اخرى ،وتقول ان الفكرة جاءت من كمية الاتصالات من جانب جمهورها الذي طلب منها تخصيص عمل مستقل يتصف بالسرية ،وانه بحكم تواجدها في فترات مختلفة في جريدة اليوم السابع نظرا لانها الجريدة التي بدأت من خلالها الانطلاق من خلال برنامج “مش عيب” فقد عرض عليها رئيس التحرير الاعلامي الكاتب خالد صلاح ان تقدم هذه الخدمة خلال “اليوم السابع” ورأي انها ستكون فكرة جيدة ..وقد كان ..

ويتناول البرنامج الأزمات النفسية والجنسية والتربوية من خلال التفاعل المباشر مع القراء والمواطنين ورسائلهم المباشرة، وتقديم الاستشارات فى إطار من الخصوصية التامة وعدم الإفصاح عن محتوى الرسائل.
وتؤمن  الدكتورة رشا الجندى إن علم النفس يؤمن بأن الكتمان ضعف والتعبير عما يكنه الإنسان قوة.. وهذا يرجع للتأثيرات النفسية السلبية التى يتركها الكتمان فى الإنسان.. فقد نجد إنسانا يكتم بداخله مشاعر إيجابية كانت أم سلبية، ولا يتمكن من التعبير عنها لأحد، أو لم يجد فى حياته من يثق فيه أو من يحبه ليعبر له عما بداخله.. وذلك نظرا لظروف الحياة وضغوطها، فأصبح الكثيرون ليس لديهم طاقة ولا وقت للاستماع للآخرين.

هي فكرة جيدة حقا، رغم أن “فضفض مع رشا الجندي” صنع جدالا في البداية من جانب بعض الذي كانوا يرون في رشا صغر سنها وبراءة ملامحها ،ولكن كانوا لا يعرفون انها هي الملقبة بأصغر دكتورة في مصر نظرا للانجازات التي حققتها في سن صغيرة ..كما ان رشا الجندي خاضت هذه التجربة في تحد ورغبة في النجاح ومواجهة المحبطين ،ولكنها تؤمن بأن الشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة ليأكل منها العجرة ..
وتقول الجندي ان ابرز المشكلات التي تتلقاها تتثمل في صدمات الانتقال من حال الى حال التي تصل بالناس لمحاولات الانتحار ..وادمان الجنس.. والافلام الاباحية ..والشبق الجنسي ..وتعثر الاباء في التعامل مع ابنائهم في سن المراهقة ..وفقدان الأمل من الشباب خاصة شباب الجامعة نظرا للظروف المحيطة ..والفراغ العاطفي ..والعادة السرية …وعدم الثقة في النفس …وفشل العلاقات بعد الزواج …وألم العواطف والحب من طرف واحد ..والبطالة وتأثيرها على النفسية ..واحباط المبدعين والمبتكرين …
وحول الفكرة ايضا تقول “الجندي” أن فكرة الموضوع تتلخص في أن هناك مجموعة كبيرة من الناس تحتاج الى الفضفضة ،خاصة في ظل الظروف الراهنة اصبح لدى الناس ضغوطا نفسية بشكل كبير وهذا ما لاحظته بالفعل من كمية المشاكل التي يقوم الناس بارسالها في رسائل خاصة على صفحتها..
“الجندي” ترى أن المشكلات النفسية اصبحت سمة هذه المرحلة من الزمان في ظل الظروف الاقصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والامنية الضاغضة على اعصابنا جميعا ..حيث تهتم “الجندي” بهذا الملف الحساس الذي يأتي كرد فعل على الظروف والاوضاع الراهنة ويضعها في مهمة وطنية وقومية كما قالت ..وترى الجندى ان معالجة والاستماع الى هؤلاء الضحايا هي خدمة ليست انسانية فقط بقدر ما هي مهمة قومية ووطنية يحتاج الوطن اليها في هذا التوقيت اكتر من اى وقت مضي ..وترى الجندي ان حدوث الجرائم وان يصبح شبابنا فريسة سهلة في قبضة خفافيش الظلام سببه الرئيسي هى الضغوط النفسية والشعور باليأس وفقدان الامل ..”الجندى” تقوم بهذه المهمة على الصفحة رقم 11 كل يوم جمعة بجريدة اليوم السابع الورقية التي تصدر من جمهورية مصر العربية ..كما تستقبل د. رشا الجندي” الفضفضات على مدار الاسبوع على صفحتها على حسابها الشخصي على “الفيس بوك” والبريد الاليكتروني للصفحة ..

الفكرة رغم حداثتنا فهي التي بدأت ممارستها بالفعل من حوالي 30 يوما الا ان ثمارها تجعل د. رشا الجندي تشعر بالفخر والعزة والراحة نظرا لما تقوم به من خدمة بعض الناس وانقاذهم من الدخول من دومات الحياة وظلامها ..

** ملحوظة :لينك صفحة د. رشا الجندي على الفيس بوك التي تتلقى عن طريقها “الفضفضات” هي : https://m.facebook.com/DrRashaElGendy/

والبريد الاليكتروني هو :

fadfada@yom7.com

 

 

 

شاهد أيضاً

ايطاتاا

“لا يزال هناك غدٌ”: تأمّل سينمائي في حال المرأة الإيطالية

تُنجر الممثلة والمخرجة الإيطالية باولا كورتيليزي، في “لا يزال هناك غدٌ” (2023)، إغواء مقاربة الواقع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com