الرئيسية / أخبار / في الكويت..د.سناء العصفور بمناسبة مرور 11 عاما على تزكيته السامية :ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مدرسة في فن الادارة الحكومية ..تخرج في مدرسته الكثير من الكفاءات العسكرية وتعلموا منه حب العمل وكيفية اتخاذ القرار والعمل الجماعي..يتمتع بالحكمة والعدل والإتزان في مسيرة حياته العملية
د.سناء العصفور
د. سناء العصفور

في الكويت..د.سناء العصفور بمناسبة مرور 11 عاما على تزكيته السامية :ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مدرسة في فن الادارة الحكومية ..تخرج في مدرسته الكثير من الكفاءات العسكرية وتعلموا منه حب العمل وكيفية اتخاذ القرار والعمل الجماعي..يتمتع بالحكمة والعدل والإتزان في مسيرة حياته العملية

العصفورة نيوز:أكدت رئيسة لجنة المرأة بنقابة العاملين بوزارة التربية وموجهة الخدمة النفسية بمنطقة العاصمة التعليمية في الكويت د.سناء العصفور ان تاريخ 7 فبراير 2006 مهم جدا في حياة الشعب الكويتي وكانت فيه المبايعة داخل مجلس الأمة من كل الأعضاء بعد التزكية السامية من صاحب السمو الأمير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد، وهو أهل لهذه التزكية الأميرية لما يتمتع به من حكمة وعدل واتزان في مسيرة حياته العملية التي تولي فيها عدة مناصب وزارية واستطاع من خلالها أن يرتقي بالبلاد بجدارة ويطور الوزارات التي ترأسها وتسلم زمام مسؤوليتها.

وذكرت العصفور ان سمو ولي العهد أحد الرجال الذين كان لهم الدور الكبير والمشرف خلال فترة الغزو العراقي الغاشم وعمل بإخلاص دون كلل لتحرير أرضنا ووطننا من الغزاة المعتدين، مشيرة الى ان سموه يتميز بالنظرة الثاقبة والحكمة الفريدة، كما انه مدرسة في فن الادارة الحكومية وتخرج في مدرسته الكثير من الكفاءات العسكرية وتعلموا منه حب العمل وكيفية اتخاذ القرار والعمل الجماعي.

وأردفت: ونحن نحتفل في هذه الأيام بمناسبة مرور 11 عاما على تولي سموه ولاية العهد لا ننسى عطاءه الكبير ودوره القيادي في المحافظة على الاستقرار والأمان للوطن والمواطنين، حيث يمتلك سمو ولي العهد مكانة كبيرة لدى اهل الكويت وحبا وتقديرا كونه قريبا جدا منهم ومشاركا لهم في كل مناسباتهم ونحن ككويتيين محظوظون بأن تحكمنا أسرة الصباح ونحمد الله على ذلك.

جاء ذلك حسب تصريح د.سناء العصفور لصحيفة الانباء الكويتية ضمن ملف متميز بهذه المناسبة حيث تحتفل الكويت اليوم بالذكرى الحادية عشرة على التزكية السامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد بمنصب ولاية العهد، اذ يعد سموه من رموز الكويت الكبار الذين عملوا بكل حب واخلاص وتفان على الارتقاء والنهوض بالوطن في كل المجالات..وكان صاحب السمو الأمير اصدر امرا أميريا في 7 فبراير 2006 بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد نظرا الى ما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لولاية هذا المنصب فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وقانون احكام توارث الامارة فيه.
ويفخر الكويتيون بالثقة الأميرية في اختيار سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد وهو الذي عمل طويلا في الخدمة العامة للبلاد مسخرا نفسه وقدراته وامكاناته للمصلحة العامة، فكان سموه رجلا قادرا دائما على حمل وتحمّل كل المسؤوليات التي كلف بها.

وتقلد سموه مناصب كثيرة فكان محافظا ووزيرا للداخلية ووزيرا للدفاع ووزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل ونائبا لرئيس الحرس الوطني ونائبا اول لرئيس مجلس الوزراء وأدار كل هذه المسؤوليات الجسام بكل اقتدار.

وكان سموه ادى اليمين الدستورية امام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الـ20 من فبراير 2006 وبايعه مجلس الأمة بالإجماع في جلسة خاصة في ذلك اليوم.

وفي ذات الملف صرحت مجموعة من القيادات النسائية بهذه التصريحات: قالت المستشارة ومحامية الدولة نجلاء النقي: ان أسرة آل الصباح هم رموز الكويت وقدوتنا جميعا بايعناهم منذ القدم وعلى العهد والوعد باقون، متقدمة بأسمى آيات التهنئة الى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة حلول الذكرى الـ 11 لتولي سموه ولاية العهد.

وأضافت النقي: الشعب الكويتي يلتف حول قيادته السياسية ويتمسك بها ولنا في الاحتلال العراقي دليل قوي على ذلك، عندما تماسك ابناء الكويت جميعا والتفوا حول القيادة السياسية على الرغم من ان الوطن كان حينها بلا شرعية ومسلوب الا ان تماسكنا وتعاضدنا ابلى بلاء حسن ورجعت لنا الكويت خلال 7 اشهر فقط وكانت سابقة في تاريخ الحروب في العالم ان تسترد دولة بأكملها خلال تلك الفترة، وكيف ان القيادة السياسية والحكومة الرشيدة حافظت على كرامة ابناء الكويت، مشيدة بالنهج الذي يتبعه سمو ولي العهد مع الشعب الكويتي وأبوابه المفتوحة للجميع واياديه البيضاء في تقديم المساعدات لمن يحتاجها.

أما فيما يخص مسيرة سمو ولي العهد العملية، فأوضحت انه ذو خبرة وحكمة، تميز في جميع المناصب التي تولاها وصولا الى ولاية العهد، مشيرة الى ان سموه عين محافظا لمحافظة حولي خلال عام 1961 حتى عام 1978 عندما عين وزيرا للداخلية واستمر فيها حتى عام 1988 عندما تم تعيينه وزيرا للدفاع، وبعد تحرير الكويت عين في 1991 وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل وظل يتولى مسؤوليتها حتى عام 1992 عندما خرج من الوزارة، وفي اكتوبر 1994 عين نائبا لرئيس الحرس الوطني وفي عام 2003 عاد مرة اخرى لوزارة الداخلية واصبح وزيرا للداخلية وفي العام نفسه صدر مرسوم اميري بتعيينه نائبا اول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، لافتة الى انه بعد تولي صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم في 29 يناير 2006، اصدر سموه في 7 فبراير 2006 أمرا اميريا بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد.

وأشارت النقي الى ان سمو ولي العهد ساهم في دعم وبناء التكامل الأمني في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وعمل على ترغيب الشباب الكويتي في الانخراط في سلك الشرطة والعمل الاداري بوزارة الداخلية بهدف تطوير العمل، بالإضافة الى العمل بسياسة الإحلال في وزارة الداخلية وافسح المجال للخبرات الشابة من الكويتيين لإحلالهم مكان كبار السن وذلك لضخ الدماء الجديدة بالوزارة والاستفادة من طاقات الشباب فضلا عن انشاء ادارة شؤون المختارين وشؤون الانتخابات، فإنجازات سموه يشهد لها التاريخ ومحفورة في جميع الميادين والمجالات في الكويت.

بدورها، قالت المحامية ابرار الصالح: نهنئ انفسنا بمناسبة الذكرى المجيدة لتولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد مقاليد ولاية العهد، مضيفة: منذ تولي سموه ولاية العهد كان وما زال خير عون وسند لأخيه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ومكانة الكويت الدولية تتميز يوما بعد يوم وتجاوزت الى وصولها مركزا للإنسانية وأميرها «قائدا للإنسانية»، لافتة الى ان حقبة سموه امتازت بالتمسك بالدستور وتطبيق القانون ودعم حق الشعب في ممارسة حقه الدستوري كاملا، ونستذكر انه استطاع بحنكته وحكمته السديدة العبور بقيادة البلاد في ظروف عصيبة من خلال التقائه مع فئات المجتمع ومد جسور التواصل مع الدول الصديقة وإقامة العلاقات الوثيقة مع المنظمات الإقليمية والعالمية.

وذكرت الصالح ان سمو ولي العهد شخصية قريبة من قلب كل كويتي كونه يتسم بالمحبة والتسامح والتواضع فهو يشاطر الكويتيين افراحهم واحزانهم وله في قلوبهم مكانة خاصة، واليوم نبارك لأنفسنا ولأهل الكويت جميعا ذكرى تسلم ولي العهد مقاليد ولاية العهد، ونسأل المولى أن تستمر الكويت بلد الخير والعطاء والأمان والحرية.

من جهتها، أوضحت عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس ورئيسة مركز الأسرة للاستشارات النفسية والاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.أمثال الحويلة: في الذكرى الـ 11 لتولي سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ونهنئه مجددا على اختياره لسموه ولي العهد ليكون خير سند له في قيادة الأمة، لافتة الى أن سمو ولي العهد كان ولا يزال في طليعة الشخصيات المؤثرة في بناء الكويت الحديثة وكان سباقا دائما الى كل ما يوحد الصف ويلم الشمل بين الكويتيين جميعا وعبر كل المواقف العصيبة التي مرت بها الكويت خلال ما يزيد على عقد من الزمان، وهكذا هم الرجال الكبار المخلصون الذين لم يدخروا جدا ولا وقتا في سبيل رفعة الكويت.

وأضافت: لقد وعى سموه عظم المسؤولية التي ألقاها اختيار صاحب السمو الأمير له وليا للعهد وعمل دائما على تعزيز هذه الثقة السامية بالمزيد من الإنجازات التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وبصفتي أستاذة بجامعة الكويت كنت أتلمس دائما حرص سموه على الشباب في الجامعة وخارجها، وهو يضعهم نصب عينيه لأنه يدرك أنهم عماد المستقبل وقلب الكويت النابض اليوم وغدا، ولهذا نرى أن سموه لا يتأخر أبدا في رعاية الكثير من المناسبات الشبابية والطلابية تحديدا، وبهذه المناسبة أتقدم لسموه بالشكر الجزيل والامتنان الوافر على كل ما قدمه لنا قبل وأثناء توليه المسؤولية، ونعاهد سموه بعد معاهدتنا لصاحب السمو الأمير على مضاعفة الجهود في كل الاتجاهات وعلى مختلف الصعد من أجل كويتنا الحبيبة لا لنعيد لها بريقها من جديد وحسب ولكن أيضا لنرسخ مكانتها الكبيرة بين الأمم ولنحاول أن نعيد الثقة الى شبابنا تجاهها.

من ناحيتها، تقدمت رئيسة القطاع القانوني والحقوقي في اتحاد المرأة العربية المتخصصة التابع لجامعة الدول العربية والعضو في «سوروبوتيميست» تهاني العبيدلي بالتهنئة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة حلول ذكرى تولي سموه ولاية العهد، مؤكدة أن هذه المناسبة عزيزة على قلوب كل الكويتيين وكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة.

وتابعت العبيدلي: نتضرع الى الله عز وجل أن يحفظ سمو ولي العهد ويمتعه بموفور الصحة والعافية فسموه سندنا وعزوتنا، حيث حقق العديد من الانجازات والعطاء منذ الستينيات، مؤكدة ان سموه يتميز بالحنكة السياسية وهو نموذج قيادي امني من الطراز الاول زرع في نفوسنا جميعا حب الوطن والبذل والعطاء ولشخصيته المتواضعة أحبه الجميع فهو رجل دولة ذو حكمة وبعد نظر ونجدد له العهد والولاء ونفتديه بأرواحنا.

وفي السياق ذاته، قالت الأستاذ المشارك في المعهد العالي للفنون المسرحية د.نرمين الحوطي: نبارك للشعب الكويتي قبل أن نبارك لسمو ولي العهد بالذكرى 11 لتولي سموه مقاليد ولاية العهد، مشيدة بمآثر سموه فهو أب يفتح قلبه قبل بابه لكل الشعب الكويتي وكل من يسأله.

وزادت الحوطي: وعن تجربة فكلما واجهتنا مشكلة نجد أن باب سموه مفتوح لكل الكويتيين ليسمع ويساند كل مواطن، كما ان مسيرة سموه حافلة بالإنجازات والعطاء فهو صاحب اياد بيضاء في جميع الميادين، مشيدة بدعم سمو ولي العهد للعلم والعلماء وتشجيعه الدائم في اكثر من مناسبة على اهمية العلم والبحث العلمي وان الاستثمار البشري هو من افضل انواع الاستثمار، لافتة الى ان اهم ما يميز سمو الشيخ نواف الأحمد ما يحمله من طيبة قلب وتواضع وسماحة ومحبة للشعب الكويتي فهو أب لجميع الكويتيين، مضيفة: وبمناسبة حلول ذكرى الأعياد الوطنية على بلدنا الكويت نرفع اسمى ايات التهنئة والتبريكات لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد ولكل ابناء الشعب الكويتي متضرعين لله عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه في ظل القيادة السياسية الحكيمة.

ملف

شاهد أيضاً

سلوىالصباح

«طائرة» سلوى الصباح بطل كأس الناشئات

أحرز نادي سلوى الصباح لقب بطولة كأس الناشئات تحت 18 للكرة الطائرة بعد فوزه على …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com