أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / الكويتية د.سناء العصفور تهنئ  المرأة البحرينية بعيدها وتكتب :أرقام وإنجازات
%d8%b9%d8%b5%d9%81%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a7%d9%85%d8%b9%d8%a9

الكويتية د.سناء العصفور تهنئ  المرأة البحرينية بعيدها وتكتب :أرقام وإنجازات

العصفورة نيوز:بداية اتقدم بخالص التهاني لأخواتي البحرينيات بمناسبة عيدهن الوطني ،حيث تحتفل مملكة البحرين بيوم المرأة الوطني في الأول من ديسمبر من كل عام ،وقد خطت خطوات رائدة في مجال تمكينها وتنمية قدراتها وتفعيل مشاركتها في المجتمع.هذا النجاح الذي حققته مملكة البحرين تؤكده المؤشرات والإحصاءات التي لا تقبل الشك والتي تقدم رؤية واضحة للوضع الراهن للمرأة بمملكة البحرين في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتبين ما تشهده المرأة البحرينية في تلك القطاعات، من تطور لافت في دورها وتأهيلها لتقف كشريك متكافئ لبناء مجتمع تنافسي مستدام…وذلك حسب ما نشرته وسائل اعلام بحجرينية مختلفة ومنها وكالة أنباء البحرين التي كشفت عن دراسات وابحاث مهمة يجب ان يعرفها الرأي العام العربي ليحتذي به..فعبر مبادرات جلالة عاهل البلاد المفدى والحكومة الموقرة وجهود المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة وبتضافر كافة الجهود، كان النهوض الكبير الذي تحقق للمرأة وتقلدها أرفع المناصب وتصدرها المشهد السياسي والاجتماعي بجانب تقلدها مناصب رفيعة في العديد من المحافل الدولية والدبلوماسية.وباستعراض هذه المؤشرات نجد أن المرأة حققت قفزات هائلة في جميع المجالات مما يؤكد نجاح برامج التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي لها، وها هي تخطو عاما بعد عام خطوات مشهودة أشادت بها التقارير الدولية.
ففي مجال التعليم بلغت نسبة الفتيات في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدارس الحكومية والخاصة 50%، وبلغت نسبة البحرينيات الحاملات للشهادة الثانوية فأعلى 57.79% عام 2010 وبنسبة زيادة مقدارها 11% تقريبا مقارنة بعام 2001.
وبلغت نسبة الطالبات الحاصلات على المنح والبعثات 70 %، وفي العام الدراسي2013 – 2014 بلغت نسبة الطالبات في مؤسسات التعليم العالي 60%، وانخفضت نسبة الأمية خلال الفترة 2001 – 2010 إلى أدنى حدودها، فبلغت هذه النسبة في الفئة العمرية 15-24 سنة0.3 %، وللفئة العمرية 24 سنة فأكثر 3.2%.
وفي مجال الصحة ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة للمرأة من 75.9 إلى 77.4 خلال الفترة الزمنية من 2000–2015. وانخفض معدل وفيات الأطفال دون الخامسة من 9.6 إلى 8.2 طفلة لكل 1,000 مولود حي خلال الفترة الزمنية 2010 – 2013.
وفي مجال القوى العاملة ساهمت المستويات التعليمية العالية للمرأة البحرينية بشكل كبير في تمكينها وزيادة مشاركتها في النشاط الاقتصادي، فارتفعت نسبة تمثيل المرأة من إجمالي القوى العاملة البحرينية من 4.9 % إلى 38% خلال الفترة الزمنية من 1971 – 2016.
وتعكس هذه الزيادة الكبيرة النتائج الإيجابية للتعليم والتشريعات والقوانين الداعمة لمبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات وفي تولي الوظائف العامة.
وخلال الفترة الزمنية 2010 – الربع الثاني 2015، ارتفع متوسط الراتب الشهري للمرأة من 690 دينار بحريني إلى 807 دينار بحريني في القطاع العام ومن 439 دينار بحريني إلى 516 دينار بحريني في القطاع الخاص، وبنسبة زيادة بلغت 17% في القطاع العام و18 % في القطاع الخاص.
كما ارتفعت النسبة المئوية للعاملات في القطاع العام من إجمالي العاملين البحرينيين في القطاع العام من 43.2% إلى 50% وبنسبة زيادة بلغت 7% تقريبا خلال الفترة الزمنية من 2010 – 2016، كما ارتفعت النسبة المئوية للعاملات في القطاع الخاص من إجمالي العاملين البحرينيين في القطاع الخاص من 30.1 % إلى 33% خلال نفس الفترة الزمنية.
وفي مجال ريادة الأعمال ارتفعت نسبة السجلات التجارية الفردية المملوكة للمرأة من 39.0% إلى 40.96 % بنسبة زيادة بلغت 1.96% في الفترة من 2010 ليونيو 2014، وبلغت نسبة استدامة السجلات التجارية الفردية النشطة المملوكة للمرأة لأكثر من 5 سنوات من إجمالي السجلات التجارية الفردية النشطة المملوكة للمرأة 56%.
وارتفعت نسبة مشاركة المرأة في عضوية مجالس الإدارة في الشركات الخاصة من 12% إلى 14% خلال الفترة الزمنية 2010 ـ 2014، وانخفض معدل البطالة في الفترة الزمنية 2011 ـ الربع الثاني 2015 من 4% إلى 3.1%.
وبالنسبة لريادة المرأة في مواقع صنع القرار، تدل البيانات المتوفرة على زيادة فرص المرأة في تقلد المناصب القيادية ومراكز صنع القرار في السلطات الثلاث وفي القطاع الخاص. ففي السلطة التشريعية، ارتفع عدد المقاعد التي تشغلها المرأة في مجلس النواب من 1 عام 2002 إلى 3 مقاعد عام 2015 وبنسبة تمثيل بلغت 8% من إجمالي الأعضاء.
وارتفعت نسبة المرشحات لمجلس النواب من 4% إلى 8% من إجمالي المترشحين خلال الفترة الزمنية من 2002-2014، وهذه بحق من الإنجازات الكبيرة، خاصة إذا قورنت أوضاع المرأة في البحرين بوضع قريناتها في دول أخرى. ويظهر دور المرأة الكبير في التصويت، ففي الانتخابات الأخيرة على سبيل المثال عام 2014 بلغت نسبة مشاركة المرأة في التصويت للانتخابات 46.41% من إجمالي الكتلة الانتخابية. وفي مجلس الشورى بلغ عدد المقاعد التي تشغلها المرأة 9 مقاعد بنسبة تمثيل بلغت22.5 % من إجمالي الأعضاء.
وحققت المرأة البحرينية على صعيد المجالس البلدية نجاحاً بشغلها لمنصب عضو مجلس بلدي بالانتخاب الحر بنسبة 2.5% عام 2010، وفي عام 2014 ارتفع عدد المقاعد التي تشغلها المرأة في المجلس البلدي من 1 إلى 3 وبنسبة تمثيل بلغت 10% من إجمالي الأعضاء. وتوجد 5 نساء بنسبة 50 % في أمانة العاصمة.
وشهد عام 2001 أول امرأة بدرجة وزير(أمين عام المجلس الأعلى للمرأة)، وفي 2004 أول امرأة بحقيبة وزارية(الصحة)، وفي 2005 أول امرأة بمنصب وزير التنمية الاجتماعية، و2008 أول امرأة بمنصب وزير الثقافة والإعلام، و2012 أول امرأة بمنصب المتحدث باسم الحكومة.
وإذ تحتفل مملكة البحرين هذا العام بالمرأة البحرينية في المجال القانوني والعدلي، فقد حققت المرأة تقدمًا في السلطة القضائية حيث تشير البيانات إلى وجود 443 محامية مسجلة في البحرين بنسبة 53% من إجمالي المحامين، وتشكل المرأة في منصب (قاضي ورئيس محكمة ووكيل محكمة وعضو في المحكمة الدستورية) نسبة 10% مقارنة بالرجل، وتبلغ نسبتها في منصب وكيل نيابة 5%، أي أن المرأة تمثل ما نسبته 9% من مجموع أعضاء السلطة القضائية. وقد ارتفع عدد شاغلات منصب قاضي ومن في حكمه ليصل عددهن إلى 21 وبنسبة زيادة بلغت 5% خلال الفترة 2010- نوفمبر 2015.
وشغلت المرأة في عهد جلالة الملك الزاهر منصب وكيل نيابة عام 2003، وتم تعيين أول قاضية بحرينية عام 2006، ويعتبر هذا التعيين أيضاً الأول من نوعه على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
في العام نفسه، تمكنت المرأة البحرينية من شغل منصب وكيل نيابة في محاكم الأحداث، وفي العام 2007، تم تعيين أول عضو من النساء في المحكمة الدستورية، كما شغلت المرأة البحرينية في العام نفسه عدة مناصب في المجال القانوني والعدلي، منها رئيس نيابة ورئيس نقابة المحامين ومدير لإدارة المحاكم.
وفي العام 2013، تم تعيين أول امرأة في عضوية المجلس الأعلى للقضاء، وفي ذات العام وللمرة الأولى في تاريخ القضاء البحريني والخليجي، تم تعيين قاضية بحرينية في منصب رئيس للمحكمة العمالية.
وأثبتت المرأة البحرينية أنها قادرة على لعب دور هام وريادي وأن تحقق العديد من الإنجازات ذات التأثير الإيجابي على مسار وأداء مجال العمل القانوني والعدلي، من خلال إصرارها على دخول كافة مجالاته والتزامها باستدامة مشاركتها وتقديم نفسها كخيار مطلوب على مستوى الكفاءة والخبرة.
وقد أهلها ذلك للوصول إلى المناصب القيادية في المؤسسات التي عملت بها في إطار دعم القيادة الرشيدة لمشاركة المرأة الفعلية من خلال إتاحة الفرص العادلة والمتكافئة مع الرجل في مجال العمل.
ويعد ذلك مؤشراً على ما يشهده المجتمع من تغيرات إيجابية تعزز من دور المرأة في شتى المجالات، وانعكاساً للجهود الواضحة نحو إدماج مكون المرأة البحرينية في مسيرة التنمية الوطنية كشريك جدير في البناء والتحديث الوطني.
وحسب نفس مصادر هذه الارقام من وسائل اعلام وتقارير ودراسات فإن ما سبق من مؤشرات لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة جهود المملكة الجبارة للنهوض بالمرأة وفي ظل استراتيجيات واضحة ومحددة الأهداف ومدروسة بشكل علمي ووفق خطط وبرامج وطنية.
وكان لهذه الجهود صدى عالمي فتوالت الإشادات على مملكة البحرين وكان أحدثها حصول جلالة الملك المفدى على جائزة اليونيدو تقديرًا لدور جلالته في مجال النهوض بالشباب والمرأة البحرينية، كما وضع تقرير منظمة العمل الدولية وعنوانه “المرأة في قطاع الأعمال والإدارة” 2016 مملكة البحرين في المرتبة الأولى دوليا في تسجيلها أسرع معدل نمو لمشاركة المرأة في النشاط الاقتصادي.
وأكد هذا التقرير أن مملكة البحرين “الأفضل في العالم على المؤشر الفرعي للمشاركة والفرص الاقتصادية” للمرأة، وحصلت المملكة على المرتبة الأعلى بين دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر “سيدات الأعمال العاملات لحسابهن الخاص بنسبة 28%، كما شهدت المملكة أكبر زيادة في عدد الشركات التي تحتوي مجالس إدارتها أعضاء نساء، حيث ارتفعت من 12% عام 2010 إلى 14% عام 2014.

*بقلم د.سناء العصفور  رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء العصفورة نيوز.

شاهد أيضاً

christine2

“المرأة المحظوظة”.. فازت بمليون دولار في “اليانصيب” مرتين خلال 10 أسابيع

فازت امرأة “محظوظة” من ولاية ماساتشوستس الأمريكية، بالجائزة الكبرى في “اليانصيب”، بقيمة مليون دولار؛ وذلك …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com