أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / طبيبة أمريكية تكشف تأثير الهرمونات على الأمومة والحياة الزوجية
امومنتة

طبيبة أمريكية تكشف تأثير الهرمونات على الأمومة والحياة الزوجية

لا يتوقف دور أكسير الأنوثة “هرمون الاستروجين” ويرمز له بالرمز “E”، عند إكساب الفتاة جاذبيتها الأنثوية بل يقوم بإعداد المرأة بيولوجيًا للقيام بدورها في عملية التناسل، ثم يمد الأم بالقدرات الصحية التي تجعلها أكثر تحملًا للإجهاد طويل المدى الذي تتطلبه الأمومة، فلقد خلقت المرأة ككائن حي لتكون أكثر صمودًا وتحملًا من الرجل، وفي السطور التالية توضح الدكتورة لوان برايزيندين، أستاذ بيولوجيا المخ والأعصاب والهرمونات الجنسية بجامعة كاليفورنيا، الكثير من الحقائق عن تأثير هرمونات الأنوثة على المرأة وخاصة هرمون الاستروجين.

أهم ما يقوم به هرمون الاستروجين ( هرمون الأنوثة) للمحافظة على صحة المرأة دوره بالنسبة لجهاز المناعة، عبر تنشيط جهاز المناعة بما يحققه هذا من مقاومة أفضل للأمراض المعدية والالتهابات المختلفة كما يحد ذلك من انتشار الأورام السرطانية بالجسم.

اكتشف العلماء أن ارتفاع مستوى الاستروجين في دم المرأة قبيل التبويض مباشرة، ينشط جهاز المناعة إلى الحد الذي يصبح فيه جسم الرحم معقمًا وخاليًا من البكتيريا تمهيدًا لاستقرار البويضة المخصبة فيه،
والعجيب أن ذلك يحدث في جسم الرحم فقط ولا يحدث في المهبل أو عنق الرحم حتى لا يقتل جهاز المناعة الحيوانات المنوية أثناء مرورها خلالهما، وبعد استقرار الحمل ينخفض هرمون الاستروجين بشكل ملحوظ فتقل كفاءة جهاز المناعة حتى لا يهاجم الجنين الذي بدأ تكوينه وحتى لا يلفظه خارج الرحم.

عند بداية البلوغ يكون التوصيل بين القشرة المخية الأمامية المسؤولة عن كبح انفعالات (الاميجدالا ) بطيئًا، لهذا لا تقدر الفتاة المراهقة عواقب ما تفعل وتكون شديدة الحساسية لما يهدد علاقتها بالآخرين ويستمر الأمر بضع سنوات حتى يحل الاستروجين المشكلة.

اهتمام الفتيات بالجنس الآخر يبدأ مع بداية إفراز هرمون الاستروجين عند البلوغ وعند بلوغ المرأة سن انقطاع الطمث، وتوقف إفراز الاستروجين تستمر رغبتها الجنسية، كما لا تفقد النساء هذه الرغبة عندما يصل مستوى الاستروجين إلى أدناه قرب نهاية الدورة الشهرية، وإنما يرجع التناقص النسبي في الرغبة الجنسية في هذه الفترة إلى ما تشعر به المرأة من اكتئاب.

• أثبتت الدراسات أن استخدام هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث يقلل من احتمالات الإصابة بالزهايمر.

• في فترة ما من أربعينيات عمر المرأة تبدأ دورة الطمث في الاضطراب نتيجة اضطراب إفراز هرمون الاستروجين من المبيضين، فتصبح نفسية المرأة غير مستقرة قد تكون سعيدة لحظة وفجأة ينقلب الشعور تمامًا فتشكو من التوتر والضيق والصداع وفقدان الاهتمام بالآخرين وفقدان الاستمتاع بالحياة.

• يكون أول إعلان للمخ أن مستوى الاستروجين قد بدأ في الانخفاض هو شعور المرأة بدفقات من الحرارة تجتاح جسمها أو نقص مدة الدورة بمقدار يوم أو يومين، وأحيانًا الميل الشديد لأكل الحلوى، وقد تستمر تلك الأعراض من سنتين إلى تسع سنوات قبل انقطاع الطمث تمامًا.

• بعد اثنى عشر شهرًا بالتمام والكمال من آخر دورة شهرية يتوقف مبيضي المرأة عن انتاج الهرمونات الأنثوية، ويترتب على ذلك نقص كبير في هرمون الاوكسيتوسين المهدئ للانفعالات والتوترات وكذلك ينقص الناقل العصبي الدوبامين المسؤول عن الشعور بالرضا والسعادة، وينخفض هرمون الذكورة لدى المرأة بنسبة 60% مما يعني أن المناخ الهرموني السائد قد صار مناخًا ذكوريا، ونجد أن الأميجدالا ( مركز الانفعالات ) أصبح أكثر هدوءًا واستقرارًا ولكن أكثر عدوانية.

• تغير المخ الذي كان معنيًا بالعلاقات الاجتماعية والتعاطف مع الآخرين والمسارعة لنجدتهم، ولا تعد المرأة تشعر بنفس الحماس لهذه لأمور بل قد تتساءل لماذا كل هذا الذي كنت أقوم به.

• وجد العلماء أنه في الحضارات البدائية التي تقوم فيها الجدات بدور كبير في رعاية الأحفاد، فإن الجدات لا يعانين من أمراض الهرم إلا بعد النساء اللاتي لا ترعى الصغار بعشرات السنين.

• لاشك أن استمرار العلاقة بين الأم وأبنائها بعد أن يكبروا وقيام الأم بدور في حياة أبنائها وأحفادها في المجتمعات الشرقية، له أهمية كبيرة في إشعار المرأة بذاتها وأهمية وجودها في الحياة في هذه المرحلة التي قد تقع فيها فريسة للاكتئاب.

• بعد انقطاع الطمث تبدأ القدرات العقلية للمرأة في التأثر بعد 10 سنوات، ويزداد معدل إصابة النساء بالجلطات القلبية والدماغية وهشاشة العظام.

• مخ المرأة شديد التأثر بموجات المد والجزر للهرمونات الجنسية الأنثوية، وإذا كنا نشبه إدراك الرجل للواقع بالجبل الراسخ فإن نظرة المرأة للواقع دائمة التغير ومن الصعب التنبؤ بها كحالة الطقس.

• تقبل المرأة على الزواج بعواطفها أكثر من عقلها، وهي تبحث عن صحبة حميمة يظللها الأمان والاستقرار والرغبة في أن يعتمد كل من الطرفين على بعضهما البعض، وترى المرأة في العلاقة الجنسية تجسيدًا لتلك المعاني، أما الرجل فإن لم يكن غائبا تمامًا عن هذه المعاني فهو أقل اهتمامًا بها.

• الرجل يفضل الاستقلال ويعتقد أن دوره في مؤسسة الزواج هو توفير المتطلبات المادية، كما يبحث عن علاقة جنسية مشبعة تثمر عن صغار في بيئة مستقرة، مما يسمح له بالتفرغ للإنجاز في حياته العملية.

• عندما يتم الزواج فإنه يجمع بين طرفين يحملان الكثير من الاختلاف الحقيقي في أسلوب التفكير والسلوك وتحديد الأولويات تجاه الموقف الواحد ويكون ذلك بمثابة الصدمة لكل من الرجل والمرأة.

• ضعف التواصل بين الرجل والمرأة يعد أحد الأسباب الأساسية للطلاق، في دراسة أجريت على 4500 سيدة أمريكية ظهر فيها أن 95% من السيدات يعانين من توترات ومضايقات من قبل أزواجهن ويرجع ذلك في 98% منهن إلى عدم وجود حوار مع شريك الحياة، كما ذكرت الدراسة أن 87% من النساء أوضحن أن أعمق علاقة نفسية لهن تكون مع صديقاتهم المقربات وليس مع أزواجهن.

• ترجع مشكلة عدم التواصل بين الزوجين ( بالإضافة إلى افتقاد التقدير المتبادل) لاعتبارات بيولوجية، فالرجال لا يقصدون عدم التحاور مع زوجاتهم لكنهم أقل قدرة على التعبير عن مشاعرهم، باستخدام الكلمات لذا يلجأون للهدايا والمجاملات البسيطة وهي تمثل بالنسبة لهم تعبيرًا عن الاهتمام بينما يمثل التعبير بالكلمات احتياجًا لا غنى عنه للمرأة.

• بينما يريد الرجل الكثير من الجنس، فإن المرأة تريد بعض الجنس مع الرجل الذي تحبه، خاصة لو كان هذا الرجل زوجها.

• الرجل يبدو أمام زوجته كالكتاب المفتوح، ليس بسبب قدرتها على استقراء الغيب والتنجيم ولكن بسبب قدرة المرأة على قراءة نظرات العيون وتعبيرات الوجوه وفهم ما تحمله التصرفات الصغيرة من دلالات.

• لذلك نقول إنه إذا كان الرجل هو محرك سفينة الأسرة، فإن المرأة هي الدفة والربان فهي التي تمتلك الخريطة وتعرف أين تكمن الصخور.

شاهد أيضاً

اردنيات

الأردن..تمكين المرأة يواجه تحديات في بيئة العمل وبناء القدرات

أظهر تقرير سير العمل في الربع الأول من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وجود تحديات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com