أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / إبنة الفنانة الراحلة ماجدة :أمى كانت بتحب “روسيا” ..وقابلت أبويا فى جهاز المخابرات العامة..والبعض أطلق على إنفصالهما ” “طلاقا أبيض”
ماجدة وغادة
ماجدة وغادة

إبنة الفنانة الراحلة ماجدة :أمى كانت بتحب “روسيا” ..وقابلت أبويا فى جهاز المخابرات العامة..والبعض أطلق على إنفصالهما ” “طلاقا أبيض”

كانت تناديها بـ”بنتى”، على الرغم من أنه فى الحقيقة العكس هو الصحيح، لتؤكد نظرية الفلسفية الشهيرة “البنت أم المرأة”. العلاقة بين غادة إيهاب نافع، ووالدتها الفنانة الكبيرة الراحلة ماجدة كان يسودها الود الشديد من كلا الطرفين، ماجدة التى رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز الـ89 عاما، تاركة رصيداً كبيراً من السينما والفن والتاريخ والنضال السينمائى، كانت فنانة من طراز خاص، أخلصت للفن. قدمت “جميلة بوحريد” من أجل النضال الجزائرى، وقدمت فيلما عن ثورة اليمن، وقدمت أفلاما دينية مثل “هجرة الرسول، وبلال”، وأفلاما أخرى عن حرب أكتوبر مثل “العمر لحظة”. السينما بالنسبة لها كانت كيانا مختلفا، على الرغم من أنها ابتعدت عن السينما فى منتصف التسعينات من القرن الماضى، إلا أنها لم تعتزل. فى حوار مختلف مع ابنتها الوحيدة غادة تكشف أسرارا كثيرة عن مشوار والدتها الذى تجاوز نصف القرن، ولماذا ضربت رشدى أباظة بالمقشة، ولماذا قاطعت أحمد زكى، وسبب طلاقها من إيهاب نافع، وأشياء أخرى من أول السطر.
وحسب الحوار الذى اجرته معها مجلة الإذاعة والتليفزيون وصفت غادة الأيام الأخيرة فى حياة الراحلة قائلة :”كانت بصحة جيدة، وأذكر الليلة الأخيرة ظللت معها فى شقتها، ثم ذهبت لتسمع أم كلثوم كعادتها آخر الليل، لأنها من عشاق الست، وآخر جملة قالتها: “أنا عايزة أروح”، ما فهمتش قلت لها “تروحى فين يا ماما أنت فى بيتك؟”، لم أكن أدرك وقتها أنها ستترك الدنيا فى تلك الليلة، وطلعت لبيتى، والصبح فوجئت بـ “الشغالة” تنادينى، جريت على ماما أسندها وقعت، شيلتها أنا وجوزى، وجدت الناس الشغالة فى بيتنا بـ”تصوت “، اعتقدت أنها فى غيبوبة إلا أننى أيقنت أنها رحلت عن عالمنا الله يرحمها.”..وعن أول لقاء جمع بينها وبين والدها قال غادة :”حكت لى أنهما التقيا فى مبنى جهاز المخابرات العامة، عندما كانت تبحث عن فكرة لفيلم تنتجه، من ملفات المخابرات المصرية، ووالدى كان ضابطا فى الجهاز قبل اتجاهه للفن، وحاول مساعدتها فى اختيار قصة، وبعد ذلك مرت السنوات، والتقيا مرة ثانية فى حفل السفارة الروسية بالقاهرة، خاصة أن والدتى كانت تحب “روسيا”، وتوالت اللقاءات بينهما إلى أن تزوجا، وكان زواجهما حديث الوسط الفنى، منتصف الستينات.” موضحة أنها لا تعرف سبل الطلاق بينهما لكن البعض أطلق عليه “طلاقا أبيض”، من كثرة رقيه، وشياكته، دون خلاف، أو مشاكل، وظلا لآخر أيام بابا قبل رحيله صديقين.

شاهد أيضاً

اردنيات

الأردن..تمكين المرأة يواجه تحديات في بيئة العمل وبناء القدرات

أظهر تقرير سير العمل في الربع الأول من البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وجود تحديات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com