قالت رئيس جمعية “جسور ملتقى النساء المغربيات”، أميمة عاشور، إن الجمعية أطلقت حملة “التحسيسية” ضد الأمثال الشعبية المسيئة للنساء، في إطار مشروع “النساء شريكات التقدم”، بشراكة مع جامعة “ميريلاند” الأميركية ودعم من “مبادرة الشراكة الشرق أوسطية”.
وأضافت أميمة خلال لقاء لها ببرنامج “يوم جديد” على فضائية الغد، أن هناك العديد من النماذج للأمثال الشعبية في المغرب تعكس صورة دونية للمرأة، مثل “دار البنات خاوية”، و”شاورها وما تاخذ بريها”، و”الخير مرا والشر مرا”، مشيرة إلى أن الجمعية أجرت استطلاعاً لرأي الشباب في تلك الأمثال، واستنكرها عدد كبير منهم.
وأوضحت أن هذه المبادرة نبعت من كون عدد من الأمثال الشعبية المتداولة في المجتمع “تكرس دونية المرأة وتحطم قدراتها”، مشيرة إلى أن المرأة قد تكون في منصب قرار وناجحة، إلا أنها تصطدم أحيانا في محيطها المهني أو العائلي بمن يخاطبها معتمداً على بعض من تلك الأمثال التي تهينها وتجرحها”.