العريش (مصر) – موقع الشرق
جددت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية،القطرية دعمها للشعب الفلسطيني من أمام معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، ونددت بالعراقيل التي يضعها الاحتلال الإسرائيلي أمام دخول المساعدات الإنسانية.
وقالت لولوة الخاطر، في مقطع فيديو من أمام المعبر بحسب الجزيرة – “كنا على معبر رفح للوقوف على دخول المساعدات، وتأكيدًا بأن غزة وأهلها وفلسطين في القلب، وأشارت إلى أن الاحتلال “لا يزال مستمرًّا في خلق عقبات لعرقلة دخول المساعدات رغم قرار مجلس الأمن الأخير”.
وأضافت أن هذه العراقيل تتمثل في تيسير مظاهرات لمستوطنين على معبر كرم أبو سالم بحيث لا تستطيع الشاحنات المرور، فضلا عن سياسة ترويع المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وعدم فتح بقية المنافذ وفرض حصار عسكري لمنع وصول المساعدات إلى المناطق الشمالية.
وكتبت لولوة الخاطر – في تدوينة لها عبر منصة إكس – “كنا نرى ألسنة الدخان نتيجة للقصف قريبًا من المعبر بمسافة لا تزيد عن 1.5 كيلومتر”.
وأضافت أن الموقف من “فلسطين والحرب على غزة ليس مجرد مواقف موسمية وهبّة تنتهي، لكنها مبدأ راسخ وحق وواجب، نرجو أن لا نكون وإياكم ممن يطول عليهم الأمد فينسوا، ولا ممن كره الله انبعاثهم فثبّطهم”.
كما أشادت الوزيرة – في تدوينة لها – بصحافية مصرية تدعى أسماء خليل، وذكرت سعادتها أنها “سخرت وقتها وجهدها ومالها من أجل خدمة أطفال غزة ونسائها المتواجدين في العريش للعلاج”.
واختتمت بالقول “فوجئت بها ونحن في الطريق تتصل لتقول لي: معي مجموعة من الأطفال من غزة! فالتقينا في الطريق ثم أرسلت لي مقطعا جميلا مع أحبابنا أبطال غزة الصغار”.
وردت عليها الصحفية بتعليق عبر حسابها بمنصة إكس، قالت فيه “شكرًا على كلامك الطيب وشعورك العظيم”.
وحظيت لفتة الوزيرة لولوة الخاطر وزيارتها رفح، بثناء واسع عبر المنصات، خاصة أن لولوة الخاطر كانت أول مسؤول عربي ودولي يدخل غزة بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر عام 2023، وذلك للاطلاع على الأوضاع الإنسانية واحتياجات سكان القطاع.وأشاد الداعية الكويتي محمد العوضي، بهذا التحرك قائلًا “بارك الله في هذا التحرك الجاد وهذا الإصرار الدائم رغم التحديات والمخاطر المحدقة بكل من يقترب من أجواء غزة، لا يستمر في مساندة أهلنا في غزة إلا أصحاب المبادئ وكل من امتلأ قلبه بالخير والرحمة”.