أصدر قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية بياناً أدان فيه مصادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 21 ألف دونم من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا وقرى عربية أخرى لتخصيصها للمستوطنات الإسرائيلية، في إطار لتهويد الجليل وبقية الأراضي الفلسطينية، ومنذ تلك الأحداث عام 1976 وحتى الآن تواصل قوات الاحتلال والاحتلال مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين.
وقال البيان إن مصادرة الأراضي الفلسطينية أكبر مثال على هذه الانتهاكات، وهو العدوان الغاشم على قطاع غزة، من خلال حرب الإبادة. التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتي تخلف يوميا المزيد من الشهداء والجرحى والمفقودين، بينهم أطفال ونساء، وتعمق جراح التهجير المستمر بحثا عن مكان آمن غير متوفر في قطاع غزة، بما يصاحبه من اتساع مناطق المجاعة، والجوع، والعطش، وانتشار سوء التغذية، وانعدام الأمن الغذائي، وغياب… الأدوية والعلاجات، خاصة في شمال قطاع غزة، هذه الحرب تستهدف إسرائيل، “قوة الاحتلال” ستقضي من خلالها على مجتمع بأكمله، وتمزق نسيجه، وتدمر إمكانية الحياة فيه لفترة طويلة قادمة.
وأشار البيان إلى أن إحياء يوم الأرض له قيمة أساسية ومهمة، لأنه يذكر بأن الصراع مع الاحتلال ليس صراعا دينيا، بل هو صراع على الأرض، حيث يتم تهجير أصحاب الأرض وطردهم، و وتأتي هذه الذكرى لتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، وإصراره على تحقيق أهدافه، وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة والحفاظ على هويته.
وفي هذه الذكرى، تحيي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية صمود الشعب الفلسطيني وما يقدمه من تضحيات جسام من خلال ارتقاء المزيد من الشهداء والجرحى والأسرى في سبيل أرضه وإصراره على إقامة دولته المستقلة. وعاصمتها القدس الشريف. كما تندد بالسياسات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وأكدت الأمانة العامة دعمها للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه النبيلة، وتدعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفعال والجاد لإنهاء الاحتلال ووقف العدوان. على قطاع غزة ووقف الاعتداءات على المقدسات الدينية التي تهدف إلى تهويد القدس.