فرانسواز بيتنكور مايرز، سيدة أعمال فرنسية وحفيدة مؤسس إحدى العلامات التجارية المتخصصة في صناعة منتجات العناية بالبشرة، أصبحت أول امرأة تحقق ثروة تبلغ 100 مليار دولار، مما يجعلها الأغنى في العالم وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وصلت فرانسواز إلى ثروة قدرها 100 مليار دولار بفضل ارتفاع قيمة أسهم الشركة التي أسسها جدها يوجين شويلر في عام 1909، حيث وصلت إلى مستوى قياسي.
ورثت مكانتها كأغنى امرأة في العالم عن والدتها ليليان بيتنكور، السيدة الحاكمة لمجموعة شركات التجميل، التي وافتها المنية في عام 2017 عن عمر يناهز 94 عامًا.
عملت فرانسواز في مجلس إدارة العلامة التجارية المتخصصة في منتجات العناية بالبشرة منذ عام 1997، حيث تشغل أيضًا منصب رئيسة الشركة القابضة العائلية. بالإضافة إلى اهتمامها بالأعمال التجارية، تتفرغ فرانسواز لدورها كرئيسة للمؤسسة الخيرية لعائلتها، حيث تدعم المشاريع الفرنسية في مجالات العلوم والفنون. قدمت التزامًا كبيرًا بتبرع بمبلغ 173 مليون جنيه إسترليني لإصلاح كاتدرائية نوتردام في عام 2019 بعد الحريق الذي ألم بها.”
تمتلك فرانسواز، البالغة من العمر 70 عامًا، عددًا من العلامات التجارية بما في ذلك برادا وإيف سان لوران، وكذلك لانكوم،وعلى الرغم من ذلك، تظهر بإطلالة بسيطة حيث ترتدي نظارات كبيرة ذات حواف ثقيلة ووشاح لامع، مع بدلة ببنطلون.
تعكس اختياراتها البسيطة أيضًا في المكياج، حيث تضع القليل من كحل العيون الأسود والقليل من الماكياج. بالإضافة إلى ذلك، تظهر اهتمامها بالثقافة والمعرفة من خلال ملكيتها لمجلدات مثل خمسة مجلدات من “نظرة على الكتاب المقدس” ومجلد آخر يتناول الأساطير اليونانية.
فرانسواز بيتنكور: أناقة العزف وجمال اللحن في قلب ضاحية نويي سور سين
تهوى فرانسواز العزف على البيانو لدرجة أنها تمتلك بيانوًا كبيرًا في شقتها المكونة من طابقين في ضاحية نويي سور سين الثرية في باريس. يُعتبر البيانو متنفسًا لها، حيث بدأت العزف عليه منذ طفولتها وكانت تتلقى دروسًا من الملحنة الشهيرة إيفون ليفيبور.