العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
أمينة التميمي لاعبة ومدربة كرة سلة في أكاديمية أولي (Ole) للبنات والأولاد لمختلف الفئات العمرية. حاصلة على البكالوريوس في التربية الرياضية من جامعة البحرين مع خبرة في تدريب وتدريس كرة السلة، ووجدت نفسها في هذا المجال منذ أن كانت بالمرحلة الإبتدائية، وتسعى لتطوير نفسها فيه.
• كيف كانت بداياتك في مجال التدريب؟
بدأت التدريب في أكاديمية أولي (Ole) للبنات والأولاد قبل سنتين، إذ تلقيت خلال أول شهرين التدريب من قبل مدربي الأكاديمية وتعلمت منهم الكثير، ونظرًا لنجاحي في التقييم الأول عملت كمساعد مدرب إلى جانب المدرب الأساسي أشرف على تجهيز المعدات وتهيئة اللاعبين، وبعد شهرين استلمت أول مجموعة تدريبية خاصة بي للفئات العمرية التي تقل عن 8 سنوات، ثم الفئات التي تقل عن 10 سنوات، والفئات العمرية الكبيرة بين 13 – 15 سنة.
• كيف وجدتِ نفسك في مجال الألعاب الجماعية؟
منذ أن كنت طالبة في المرحلة الإبتدائية، حرصت على أن أشارك في جميع الألعاب الفردية والجامعية مثل مباريات كرة السلة، والطائرة، واليد حتى بعد تخرجي من المدرسة، ووجدت نفسي أميل أكثر إلى الألعاب الجماعية خصوصًا بعد إحراز فريقنا المدرسي للمركز الأول في كرة الطائرة ومشاركة الجميع لنا الفرحة وتكريمنا وتقديرنا، وخلال المرحلة الجامعية حرصت على المشاركة بدوري الجامعات لكرة السلة ومن هنا وجدت نفسي في هذا المجال.
• أخبرينا عن الأندية أو أنشطة التدريب الأخرى التي شاركتي بها.
قبل أن أنضم إلى الأكاديمية التي أدرب بها، انضممت إلى نادي البحرين لكرة السلة وعملت به لمدة شهرين، وكانت تجربة ممتعة وجديدة أتاحت لي لقاء العديد من اللاعبين المحترفين والشغوفين في اللعب والتعرف عليهم، ومهدتني للمرحلة التالية من مسيرتي التدريبية في أكاديمية أولي.
• عند دخولكِ هذا المجال، هل ترين نفسكِ تسيرين على خطى شخص ما؟
لم أفكر بأحد رائد في هذا المجال لأقتدي به، فلدي أهداف أريد تحقيقها لذا رسمت في ذهني صورة للشخصية التي أريد أن أصبحها لأكون مصدر إلهام لنفسي وأدفعها للتقدم والإنجاز، وهذه الشخصية التي سأصبحها مستقبلًا ستكون مصدر إلهام للآخرين.
• ما هو شعورك عند تدريب اللاعبين؟
أنبسط كثيرًا عندما أدرب اللاعبين وبالأخص الفئات الصغيرة لأنني أستمتع معهم وأتمرن معهم بحماس أكثر إذ أرى في عيونهم السعادة والرغبة والشغف، ويؤثر ذلك إيجابًا على نفسيتي وينسيني ضغوطات الحياة الأخرى.
• ما هي طموحاتك وخططك المستقبلية في هذا المجال؟
أطمح للكثير، فإلى جانب عملي كمدربة في الأكاديمية، ألعب لصالح دوري السيدات لكرة السلة والإتحاد البحريني لكرة السلة، ولله الحمد وصلت للمربع الذهبي وأعتبر ذلك إنجازًا هامًا خاصة وأنني حققته مع الفريق في مشاركتنا الأولى بالدوري. أعتبر هذا الإنجاز دافعًا لأعطي كل ما لدي في التدريب واللعب وأطمح دائمًا إلى الدخول بقوة ومستوى أفضل في المواسم القادمة، ومن جهة أخرى أطور من التدريبات التي أقدمها للاعبين بالأكاديمية.
• كيف تحسنين وتطورين من مهاراتك؟
أحرص على إعداد نفسي بدنيًا ومهاريًا باستمرار، بالمشاركة في دورات مدربي كرة السلة، ودورات اللجنة الأولمبية البحرينية التي تمكن فيها من اجتياز المستوى الأول، إلى جانب الحصول على العديد من الشهادات في كرة السلة وأسعى لاكتساب مهارات أكثر في مجال التدريب وأتعلم وأستفيد من خبرات المدربين.
• ما الذي تقومين به للحفاظ على الحماس في حصصك التدريبية؟
أحاول التقرب إلى كل الفئات العمرية التي أدربها، وأكثر من الألعاب والتمارين في الحصة وأنوع فيها حتى لا يصابوا بالملل، وألعب معهم لأشجعهم على اللعب كفريق واحد، وأستمر في تشجيعهم وتحفيزهم بالكلمات التشجيعية، إلى جانب التركيز على تحسين مزاجهم.
• ما هو أكثر شيء تحبينه في عملك؟
إمكانية تدريب اللاعبين بكل أريحية، وأجد قضاء الوقت والتفاعل مع مختلف الفئات العمرية أمرًا ممتعًا إذ أستطيع التقرب إليهم وفهمهم، إلى جانب التعاون والدعم الذي أجده من الأكاديمية وفريق العمل.
• ما هي الصعوبات التي تواجهينها في عملك؟ وكيف تتعاملين معها؟
رغم أنني أستمتع بقضاء الوقت مع مختلف الفئات العمرية التي أدربها إلا أن هناك صعوبة في التعامل مع بعض الفئات، وأجد في جعل اللاعبين يتعاونون ويتأقلمون مع بعضهم البعض تحديًا، ولا أعتبر الصعوبات عقبات لأنني أعاملها كتحديات أسعى للتغلب عليها لتطوير نفسي، إلى جانب ذلك أطلب المساعدة من زملائي المدربين لأستفيد من خبراتهم التي تسهل علي التعامل مع المواقف.
• هل تعرض أحد اللاعبين إلى إصابات بليغة؟ وكيف تتصرفين في حال حدوث ذلك؟
الحمدلله لم يتعرض أي لاعب أدربه إلى أي إصابة أو حادث بليغ، وإنما حوادث بسيطة تتطلب تعقيم الجروح وتنظيفها، وفي حال تعرض أي لاعب لحادث خطير فإني سأتداركه بدايةً بخبرتي مع الإسعافات الأولية إذ أحمل رخصة دولية في ذلك مع طلب الإسعاف.
