واعتبر السفير المناسبة فرصة لتهنئة الشعبين العماني بهذا العيد والوطني، والمغربي بمناسبة احتفال المملكة المغربية بعيد استقلالها في الـ18 من شهر نونبر الجاري، مؤكدا أن “العلاقات المغربية العمانية حسنة ومتطورة، ونحرص على تطويرها في مختلف المجالات”.

وقال سعيد بن محمد البرعمي: “خلال نهضتها الحديثة، حققت سلطنة عمان منجزات تنموية كبرى في مختلف المجالات التعليمية والصحية والتجارية والصناعية والمناطق الحرة المنتشرة في ربوع البلاد وإنشاء المدن الجديدة والطرق والمطارات والموانئ وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وغيرها من الإنجازات التي نفتخر بها كعمانيين”.

وتابع الدبلوماسي العماني، في كلمته بهذه المناسبة، “إن سلطنة عمان، بقيادة السلطان هيثم بن طارق، تمضي بخطوات ثابتة وواثقة ومدروسة نحو المستقبل، وتعمل حاليا على تحقيق رؤية عمان 2040؛ وهي خطة واضحة المعالم للارتقاء بمختلف أوجه الحياة في سلطنة عمان إلى آفاق أرحب وأفضل”.

ومثلت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، الحكومة المغربية في هذه المناسبة، حيث نوهت بما “تشهده دولة عمان في عهد النهضة العمانية المتجددة من تقدم جسده تحديث التشريعات والقوانين وآليات وبرامج العمل في مختلف المجالات. مثلما جسده الارتقاء بمكانة المرأة العمانية، التي أولاها السلطان هيثم بن طارق مكانة خاصة باعتبارها ركنا مهما في نهضة سلطنة عمان”.

وثمنت المسؤولة الحكومية المغربية موقف “سلطنة عمان الشقيقة الثابت من قضيتنا الوطنية العادلة، الصحراء المغربية، ووحدة تراب المملكة المغربية. وكلنا نتذكر باعتزاز مشاركة أشقائنا من سلطنة عُمان في المسيرة الخضراء المظفرة سنة 1975، وما ذلك إلا دليل على عمق العلاقات الأخوية بين بلدينا الشقيقين”.

من جانبه، أكد عز الدين سعيد الأصبحي، سفير الجمهورية اليمنية بالرباط، أن “اليمن وعمان الشقيقتين تشكلان عمقا حضاريا مشتركا”، مضيفا أن “عمان واحدة من العلامات المميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وعلى صعيد الاستقرار الداخلي، حيث تضرب نموذجا جيدا على مستوى التنمية والتطور، وعلى مستوى الاستقرار السياسي. كما أنها على مستوى خلق العلاقات المتوازنة على المستوى الدولي والعربي ذات سياسة مميزة”.

وأضاف السفير اليمني، ضمن التصريح نفسه، أن “تزامن هذا العيد واحتفالات المغرب بعيد استقلاله يؤكد، أيضا، عمق هذه الأمة المشتركة”.