الرئيسية / أخبار / مصر..رئيسة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة: هدفنا دعم مريضات السرطان «حوار»
مباددده

مصر..رئيسة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة: هدفنا دعم مريضات السرطان «حوار»

هدفها دعم المرأة وتسليط الضوء على المعاناة التي تعيش بها، تناهض وبقوه كل الممارسات التي تتعرض لها السيدات والفتيات بمختلف الأشكال والأنواع، فضلا عن إقامة حملات توعوية لهن في مختلف الميادين والمحافظات، بضرورة الكشف المبكر لتجنب الاصابة بمرض العصر السرطان اللعين، وأسست أول أكاديمية في مصر والشرق الأوسط متخصصة بمجال العلاج النفسي، هي ندى المؤذن، التي تعتبر واحدة من أهم السيدات الملهمات في مصر والوطن العربي.

ندى المؤذن، ولدت بالخارج عادت لمصر قبل إتمام عامها الـ12 أصيبت والدتها بمرض السرطان فتحولت حياتها، كانت تسعى للالتحاق بكلية الطب، لكن مرض والدتها وقف عائق أمام حلمها، ضحت بمستقبلها لخدمة والدتها فلم تفارق والدتها طوال فترة مرضها، حتى قررت دعم مرضى السرطان وتقديم مبادرات وحملات توعوية لهن.

مباددد1 مباددحح

حاورنا ندى المؤذن، مديرة الجمعية المتكاملة لعلاج الأزمات النفسية والاجتماعية وتأهيل المدمنين، ومديرة الجمعية العلمية للعلاج الموجه ورئيسة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، ومسؤولة عن مبادرة الكشف المبكر عن السرطان، وإلى نص الحوار:

بداية العمل في علاج الأزمات النفسية
كيف تقلدتِ منصب مديرة الجمعية المتكاملة لعلاج الأزمات النفسية والاجتماعية وتأهيل المدمنين؟

جاء ترشيحي من قبل إدارة الجمعية، كوني من الأشخاص المؤسسي لها، فبدايتي كانت من خلال انتقالي من مرافقة لمريضة سرطان مع والدتي إلى العمل كمتطوعة ومن ثم متخصصة، إذ عملت في المركز المتكامل لعلاج الأورام، على مدار 15 عام، بعد الحصول على التخصص، ثم عملت في مجال الدعم النفسي والتأهيلي والإجتماعي للمريض، بسبب الأنشطة المختلفة التي أقوم بها مع المرضى وذويهم، توسع بي الدكتور وليدومن هنا قرر منحي منصب مديرة للجمعية.

مبادرة«حياة» لدعم مريضات السرطان
– ماهي المبادرات التي عملتي بها لمناهضة العنف ضد المرأة والكشف المبكر عن السرطان؟

بدأت فى تدشين مبادرة«حياة»، والتى تهتم بالجانب النفسي و الاجتماعي لمرضي السرطان من بداية رحلتهم مع مرض السرطان وحتى مرحلة شفائهم حتى الان وكانت نتائج المبادرة بداية الرحلة مع 320 مريضًا، منهم 50 رجلًا، 150 سيدة، 120 طفلًا، ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربى، خلال تلك الفترة قمت بتقديم وتنظيم جلسات الدعم النفسي والاجتماعى لمرضي السرطان و بالاضافة الى جلسات توعية لاهالى المرضي لتعريفهم بكيفية التعامل مع مرضي السرطان خلال تلك الفترة ومازالت المبادرة مستمرة فى مساندة و دعم مرضي السرطان وذويهم مع الالتزام باعلى معايير المهنية والكفاءة والنتائج المبهرة فى تحسين الحالة للنفسية والاجتماعية لهؤلاء المرضي.

– ما الهدف من المبادرات وكيف تتغير حياة السيدات عقب الإصابة بالسرطان؟

نقوم بعمل حملات توعوية للمواطنين في الشوارع والميادين، من خلال التردد على ذوي المصابين بالسرطان، ولكن قالما نجد هناك تركيز على الأهالي ومحاولة دعمهم نفسيا، من خلال الاحتكاك بالناس خاصة مرضى السرطان، نجد أن هناك بعض السيدات يتعرضن لخسارة حياتهن علاوة على المرض، إذ يتزعزع استقرارهن الأسري، إذ تجد بعض منهن أنهن عرضه للطلاق بسبب مرضهن، وحينما زاد الاحتكاك بالسيدات خاصة مرضى سرطان الثدي، سمعت منهن حكايات مبكية وموجعة من تعرضهن للتنمر والسخرية والتجنب من بيئة العمل، ما جعلنا نقوم بعمل قوافل للتوعية بالكشف المبكر ضد مرض السرطان، وفي المقام الثاني دعم للسيدات نفسيا ومعنويا واجتماعيا، بعدما وجدن أن غالبية السيدات يتعرضن للعنف الأسري بكل أشكاله وألوانه.

– ما هو هدف وحدة العنف ضد المرأة، وما هي أبرز الحالات التي تعاملتِ معها؟

نحاول إلقاء الضوء على السيدات اللواتي يتعرضن للعنف الأسري، خاصة من قبل الزوج والشريك، أو من قبل بيئة العمل، حينما يتم التخلي عنهم بسبب حالتهم الصحية، سواء من قبل الرجال المدمنين الذين يلقون المسؤولية على السيدات ويتنمرون عليهن بسبب مرضهن، أو تعنيفها بالضرب المبرح.

العنف ضد المرأة ليس مقتصرًا على الرجال فقط
– هل العنف ضد المرأة من قبل الرجال فقط.. أم يمكن أن يكون من امرأة ضد امرأة؟

العنف ضد المرأة، له الكثير من الصور والأشكال، يمكن أن يكون من قبل رجل ضد امرأة، وامرأة ضد أخرى، ومن منظمة ضد امراة، من طائفة لطائفة، وهو شكل من أشكال العنصرية، إذ تواجه المرأة التي تعاني من الأورام والسرطانات عنف كبير، إذ يتم استبعادها في العمل وفي الدراسة وتقل فرصها بسبب المرض، المرأة المعافاة إلى حد ما قادرة على المحاربة والمطالبة بحقها، لكن المريضة تعاني من نقص في الصحة والدعم النفسي والإمكانيات المادية.

– كيفية دعم الأطفال، وما هي الإسعافات النفسية الأولية؟

يكمن دعم الأطفال من خلال تهيئة بيئة صحية وخلية من العنف، حتى يولد معافى جسديًا ونفسيًا، إذ نعمل على تهيئة الأب والأم على استقبالهم للطفل، من خلال تأسيسهم واقتراح بأن يكون هناك رقابة قانونية، من خلال معاقبة المتسبب في هدم الأسرة سواء الأب أو الأم، حتى يصبح الطفل سوي ويعيش في بيئة أخلاقية.

وفيما يخص الإسعافات النفسية للطفل، كانت من خلال ما تبنته منظمة الصحة العالمية، تحت رعاية الدكتورة نعيمة القصير، منظمة اللجنة، ورئيسة البعثة الطبية في مصر، والتي تكمن في مساعدة الغير بشكل متخصص، والجمعية أخذت موافقة من المنظمة بنشر الإسعافات الآولية بطريقة مبسطة.

– كيف يمكن دعم المريض بالإدمان ودعم أسرته أيضا؟

يكمن دعم المرضى من دعم التدريب الجيد وعلى دراية وخلفية علمية متكاملة ، الدورات التدريبية مجهولة الهوية والمصدر لا تغني على أن يكون الشخص مسؤول عن حياة إنسانز

– هل الإدمان ينحصر في المواد المخدرة فقط؟

الإدمان ليس إدمان للمواد المخدرة فقط، هناك إدمان لمواقع التواصل الاجتماعي والأشخاص، هناك إدمان للتدخين وللكحوليات والعادات السيئة والسلوكيات الخاطئة، وأحيانا يستلزم التدخل العلاجي من الأطباء المختصين.

*المصدر ..هن ..الوطن

شاهد أيضاً

التقاء الأسرة يخفف من القلق والتوتر

قطر ..خبيرات: ترتيب الأولويات يعزز مشاركة المرأة في قضايا التنمية

أكد عدد من الخبيرات في مجالات البرمجة العقلية والنفسية والتنمية البشرية أهمية وضع جدولة منتظمة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com