احتلت المرأة السعودية في السنوات القليلة الماضية، مراكز وقيادات في دولتها هى الفريدة من نوعها، فأصبحت المملكة السعودية تأخذ في عين الاعتبار أهمية المرأة وإدراجها في المناصب الإدارية والقيادية، من خلال عمل قوانين وتشريعات لها على عكس ما كان يحدث قبل الـ 3 سنوات الماضية.
ففي الأعوام القليلة الماضية سطع نجم المرأة في المملكة العربية السعودية في جميع المجالات والقطاعات، بداية من المشاركة في المسابقات التي كانت تعرف باقتصارها على الرجال، وصولاً إلى المناصب السياسية المهمة.
وفي خطوة هى الأولى من نوعها عين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشيهانة بنت صالح العزاز نائبة لأمين مجلس الوزراء؛ لتكون بذلك أول امرأة تتقلد منصب في مجلس الوزراء.
ونستعرض لكم في التقرير التالي، أبرز القرارات التي أنصفت المرأة السعودية في الفترة الماضية.
تولت المرأة مناصب كبيرة ومتقدمة في كبريات المؤسسات المالية والصناعية والإعلامية، نعرضهم كما يلي:-
– لبنى العليان التي تولت عددًا منها أبرزها رئاسة مجلس إدارة “البنك الأول”.
-سارة السحيمي التي ترأست مجلس إدارة شركة السوق المالية السعودية (تداول)، البورصة الأكبر شرق أوسطياً.
– هدى الغصن أول سعودية تحتل منصباً قيادياً في عملاق صناعة النفط السعودية “أرامكو”.
– رانيا نشّار أول سعودية تبلغ منصب رئيس تنفيذي لمجموعة “سامبا” المالية..
– عينت في عام 2017 الأميرة بنت بندر أول رئيسة للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وتشغل حاليًا منصب سفير المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، وخلفتها نورة التركي كأول نائبة لرئيس الاتحاد الرياضي للرماية في 2018.
– في منصب قيادي غير مسبوق للمرأة كنائبة وزير، عينت كلاً من: تماضر الرمّاح نائبة لوزير العمل والتنمية الاجتماعية، ونورة الفايز نائبة لوزير التربية والتعليم.
– وفي خطوة هى الأولى من نوعها عين قبل قليل الملك سلمان بن عبدالعزيز الشيهانة بنت صالح العزاز نائبة لأمين مجلس الوزراء.
ويأتي اختيار الشيهانة تتويجًا جديدًا لمسيرة تمكين المرأة السعودية، وماتحظى به من اهتمام القيادة الرشيدة، وتترجم الخطوات الواقعية التي تسير بها المملكة نحو تحقيق برامج ومستهدفات رؤية 2030 التي يتبناها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.