أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار / المعايطة: الكوتا محطة مهمة لنقل قضية المرأة الاردنية من النخبوية إلى الاهتمام المجتمعي
اردنه

المعايطة: الكوتا محطة مهمة لنقل قضية المرأة الاردنية من النخبوية إلى الاهتمام المجتمعي

قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية رئيس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة المهندس موسى المعايطة، إن الكوتا النسائية تمييز إيجابي، ومحطة مهمة ساهمت بنقل قضية المرأة من كونها قضية نخبوية إلى قضية مجتمعية ذات فضاء أوسع، من حيث الاهتمام بها.

ودعا المعايطة إلى ضرورة دعم مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية القادمة، مؤكداً أن نظام الكوتا أسهم بتطوير دور المرأة السياسي، مبينا أن الأردن حقق تطوراً كبيراً في القوانين والتشريعات المتعلقة بقضايا المرأة على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

جاء ذلك، في كلمة للمعايطة خلال رعايته حفل اطلاق مشروع “العنف الإنتخابي ضد المرأة وأثره على المشاركة السياسية”، الذي نظمه مركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، بمشاركة المدير الإقليمي لمؤسسة فريدريش إيبرت تيم بتشولايت، ومديرة مركز قلعة الكرك المحامية إسراء محادين، والنائبة بمجلس النواب الأردني وفاء بني مصطفى، بحضور رئيس مجلس أمناء مركز قلعة الكرك الدكتور ابراهيم الجازي، والنائب مصطفى ياغي.

ونوه الوزير المعايطة إلى ضرورة توضيح مصطلح “العنف الانتخابي” والمعنى منه وإيصاله للمجتمع، وإلى أهمية الخروج بدراسة علمية حول هذا الموضوع للوقوف على نتائجها ووضع حلول إجرائية وتشريعية لها.

وبين الوزير المعايطة أن إقرار الكوتا للنساء وتمثيلهن في السلطة التشريعية مع بداية الألفية، كانت المحطة الأهم بنقل قضية المرأة من النخب لتصبح قضية مجتمعية؛ لافتا إلى أهمية تذليل العقبات والوقوف على التحديات التي تحول دون تقدّم المرأة، باعتبارها قضية مجتمع، وهو ما يتحقق من خلال دعم إيصالها إلى العمل الفاعل بمختلف المجالات، ودعم مشاركتها في الانتخابات البرلمانية.

بدورها، قالت إسراء محادين، إن المشروع سيبدأ بتنفيذ بحث كمي بكافة محافظات المملكة ألــ 12 بالإضافة إلى دوائر البدو الثلاث، وبناءً على البحث سيتم تصميم مادة تدريبية للنساء المترشحات للانتخابات، وكوادر الهيئة المستقلة للانتخاب والجهات الرقابية على الانتخابات، فضلا عن عقد جلسات مجتمعية لتوعية الجمهور ومؤسسات المجتمع المدني بموضوع العنف الانتخابي ضد المرأة.

بدوره، قال تيم بتشولايت، إن مؤسسته تؤمن أن العنف السياسي ضد المرأة ظاهرة عالمية، تتطلب فعلا عالميا لمواجهتها؛ مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى التصدي للعنف الانتخابي، ودعم الحكومة، والهيئة المستقلة للانتخاب والمجتمع المدني لضمان تحقيق مشاركة سياسية فاعلة للنساء في الانتخابات.

أما النائبة وفاء بني مصطفى، والتي تشغل منصب رئيسة ائتلاف البرلمانيات من الدول العربية لمناهضة العنف ضد المرأة، فأشارت أن الائتلاف يعمل حاليا على مناهضة العنف السياسي ضد المرأة والذي يشمل العنف الانتخابي، من خلال إعداد اتفاقية عربية مقترحة لحماية النساء العربيات من العنف بالتعاون مع جامعة الدول العربية.

وقالت، إن العنف السياسي والانتخابي ضد المرأة، له تأثيرات سلبية على مشاركة المرأة السياسية لجهة انسحابها من العمل السياسي، فضلا عن الرسالة السلبية الذي يتركها هذا الانسحاب للأجيال الشابة بعدم المشاركة السياسية والترشح والمشاركة في الانتخابات، مؤكدة أن التصدي لهذه القضية مسألة اساسية للمشاركة السياسية الفاعلة للمرأة.

شاهد أيضاً

الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح

في مقر منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)…تماضر الخالد تستعرض إنجازات إدارة العلاقات العامة والإعلام البترولي

قدمت مديرة العلاقات العامة والإعلام البترولي في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الجابر الصباح …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com