ظلت نجوى قاسم تقدم “حدث اليوم” إلى أن صارت وفاتها هي الحدث مع بدايات العام.
وقاسم مذيعة ومقدمة برامج سياسية أهمها البرنامج اليومي “حدث اليوم” على قناتي “العربية” و”العربية الحدث”.
غطت أخبار الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان، وعملت 11 عاما في تلفزيون المستقبل قبل أن تنتقل إلى العربية في 2004.
وكانت قاسم كتبت آخر تغريدة على حسابها على تويتر عند العاشرة والربع ليلة رأس السنة قالت فيها: “يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب يا رب احفظ بلادنا وعينك على لبنان”.
وغرد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري عبر تويتر قائلا: “صدمة حقيقية ومحزنة، أن ترحل نجوى قاسم في عز العطاء والشباب. رافقت مشوار تلفزيون المستقبل منذ تأسيسه وسطعت على شاشته نجمة متألقة، قبل أن تنتقل إلى دبي حيث تابعت التفوق والنجاح. خسارة لنا وللإعلام اللبناني العربي. رحم الله نجوى قاسم وأحر التعازي لأسرتها وأسرة العربية – الحدث”.
ونعت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية” في بيان الإعلامية قاسم وقالت: بـ”مزيد من الحزن والأسى ننعي وفاة الإعلامية اللامعة والموهوبة نجوى قاسم في أوج عطائها المهني، حيث سيفتقد الجسم الإعلامي اللبناني والعربي مع رحيلها إلى صحافية متألقة بحضورها وخبرتها الكبيرة وثقافتها السياسية الواسعة”.
وتقدمت الدائرة الإعلامية من “قناتي “العربية” و”العربية الحدث” وعائلة الفقيدة وكل محبيها بأحر التعازي والمواساة، راجية من الله أن يسكنها فسيح جناته”.
وفاة الإعلامية نجوى قاسم، في صباح اليوم الثاني من السنة الجديدة، أعاد للذاكرة قول الكاتب الكبير الطيب الصالح: لا أحد يعرف أين وكيف ومتى يلقى مصيره.
ابنة بلدة جون اللبنانية ترجلت عن صهوة قلمها الصحفي في دبي، حيث بنت ألق العربية الحدث بابتسامتها التي لم تكن تفارق وجهها الصبوح.
ورحلت وهي ممددة على سريرها في شقة لم تكن تسمع فيها غير أنين ووجع وقسوة الحياة في وطنها الأم، المثقل بالجروح بأسئلة المصير والمسار.
وغردت النائبة بولا يعقوبيان عبر حسابها على تويتر قائلة: “وداعا نجوى قاسم الوجه المشرف المشرق للصحافة الرصينة سكت القلب بعيدا عن بيروت التي خفق لأجلها دوما بخاصة مع الثورة مناضلة نسوية من أول من طالب بحق المرأة في الشراكة السياسية”.
العزاء للوسط الإعلامي الذي عرفها وعمل معها، العزاء لبلدتها الجارة جون، ولأهلها وعائلتها.
وكتب مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي صالح حديفه عبر حسابه على “تويتر”: “يخسر الجسم الإعلامي اللبناني والعربي وجها رسم مسارا بيانيا واضحا في عالم الصحافة والإعلام. الرحمة لروح نجوى قاسم التي حملت ثقافتها وأخلاق المهنة وحب الوطن في كل مكان”.