العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
ما بين الفضاء البدني، والنموذج الانثوي، هو اسم المعرض الفني الذي شكل اول فعالية تقام بالتزامن مع افتتاح جاليري سبيس مساءالسبت تحت رعاية رئيس هيئة البحرين للثقافة والاثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وبحضور مجتمعي لافت.
المعرض الذي شكلت فيه الانوثة محور الرسومات لخمسة فنانين بحرينيين هم اسكندر ديواني، سارة العرادي، مايسة السويدي، مي هاجري، مشاعل الساعي عبر رسومات ابداعية تنوعت بطرح المرأة ضمن مساحات فاصلة، ومن ثقافات مختلفة.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة ارت سبيس عبدالله عادل فخرو ان ارت سبيس مشروع يهدف لاحتواء الاعمال الابداعية، وتعزيز موقع الفنانين البحرينيين نحو العالمية.
واشار فخرو الى ان ارت سبيس ليس فقط جاليري، بل مكان سيحتوي معارض فنية وكذلك ورش عمل ومحاضرات نوعية سعياً لتعزيز الابداع لدى الفنانين البحرينيين.
وقال فخرو:«ارت سبيس جاليري ومعرض، وهو المكان الذي نسعى ان يحتوي فعاليات فنية وثقافية مختلفة، وايضاً ورش عمل ومحاضرات تختص بالفن، بلا شك الهدف من هذا المشروع هو تعزيز موقع الفنان البحريني ليصل الى العالمية».
واضاف«لدينا العديد من المبدعين البحرينيين الذين لم تتح لهم الفرصة لاكتشاف مواهبهم وابداعهم، نريد ان يكون ارت سبيس المكان الذي يستطيع ان يعزز موقعهم ويطور موهبتهم، عبر العديد من الفعاليات، بالطبع نسعى ايضا ان يكون لدينا تواصل وتعاون مع مراكز فنية مشابهة».
من جانبها قالت مديرة ارت سبيس الشيخة لطيفة آل خليفة ان المعرض المقام يسلط الضوء على المرأة عبر اعمال خمسة فنانين قدموا المرأة ضمن معرض جماعي والكيفية التي تسكن بها الانثى المساحات الفاصلة وما بين القيود الاجتماعية، والتعريف الحسي ضمن مفاهيم مختلفة للانثى في العصر الحديث بلغة الفن.
من جانبه قال الفنان البحريني اسكندر ديواني ان تجسيد المرأة في اعماله يأتي ضمن مفاهيم فنية مختلفة تطرح المرأة من ثقافات ومجتمعات مختلفة.
واعتبر ديواني ان ارت سبيس مكان يحتاجه الفنان في البحرين لاسيما ان جمالية المكان وموقعه جعلته مميزاً لافتاً الى اهمية وجود المزيد من الاماكن القادرة على احتواء اعمال فنية في البحرين.
وقال ديواني«لدينا الكثير من الفنانين في البحرين، ويحتاجون لمكان يجمع اعمالهم ويقدمها ويكون ايضا تجمع فني يخدم ابداعهم، اعتقد ان الناس هنا استقبلوا هذا المعرض بشكل ايجابي، وهذا يعكس رغبة المجتمع الاطلاع على الاعمال الفنية».
من جانبها قالت الفنانة سارة العرادي انها ارادت ان تجمع في لوحاتها العشر المشاركة في المعرض المرأة من مجتمعات وثقافات مختلفة.
واشارت العرادي الى ان لوحاتها تجمع نساء من دول اسكندنافية وقرى ايطالية واخرى اردنية لكن القاسم المشترك بينهن ان جميعهن يرتدين غطاء على الرأس ليشكلن فسيفساء.
ولفتت العرادي الى انها كانت قد طرحت قضايا المرأة في اعمال سابقة منها قضايا العنف ضد المرأة، ومشاعر المرأة الدفنية، معبرة عن رغبتها في ان تكون فكرة اعمالها القادمة تجمع المرأة مع الثروة معلقه بالقول«احب ان تطرح اعمالي فكرة ونقاشا وليس فقط الناحية الجمالية، لذلك اريد ان اطرح اهمية المال في حياة المرأة».
وحول ارت سبيس قالت: العرادي «نحتاج اكثر من جاليري، لدينا اعداد كبيرة من الفنانين، واعتقد ان المشروع جاء في وقته، وافضل ما يميزه انه يشكل استثمارا في الشباب».
ويقع ارت سبيس في خليج البحرين«بحرين باي» وهو يشكل موقعا جديدا للفن والمعالم المطلة على البحر والمعالم السياحية مثل فندق فورسيزن ومرفأ البحرين المالي، ومركز التجارة العالمي، الى جانب مركز سياحي متطور يضم مطاعم ومرافق للترفيه في قلب العاصمة المنامة، ويحرص ارت سبيس على تعزيز تنوع المجتمع البحريني الابداعي، والسعي لدعم وتعزيز الفنون البصرية، والثقافة المعاصرة في العالم.
ويؤمن القائمون على ارت سبيس بأهمية التعريف بموقعهم كمركز تنسيق لتطوير المجتمع الابداعي من خلال شراكات مع ارت سبيس في عدة بلدان.
ولا يهدف ارت سبيس لدعم الفنانين فحسب، بل ايضا تعزيز التنوع في اعمالهم، وورش العمل وعروض الافلام والعروض الموسيقية، والندوات والمهرجانات. ورؤية ارت سبيس هي خلق مساحة يمكن للأفكار من خلالها الاندماج في مكان لتبادل المعرفة، والاحتفال بالثقافة المعاصرة والممارسات الفنية.
- الأيام
