ثّمنت وزيرة شؤون المرأة، د. آمال حمد، قرار الأمم المتحدة حول وضع المرأة الفلسطينية، باعتبار الاحتلال الإسرائيلي عقبة أساسية في وجه المرأة في فلسطين المحتلة، يحرمها من أبسط حقوقها الإنسانية التي تكفلها القوانين الدولية.
وطالبت حمد المجتمع الدولي بتوفير آليات الحماية اللازمة، من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال، وتتحمل تبعاتها بشكل مباشر وغير مباشر المرأة الفلسطينية، على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والثقافي، وينتهك كافة الحقوق الأساسية للمرأة.
وشّددت على أهمية تفعيل بند المساءلة في القرار الأممي 1325، الذي يتناول حماية النساء في أماكن النزاع، لتوفير الدعم للمرأة من خلال مساءلة الاحتلال.
وأشارت إلى أنه وبعد التشاور مع الجهات الوطنية المعنية، قامت دولة فلسطين بصفتها رئيس مجموعة 77 والصين بتقديم القرار مباشرة إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة دون المرور بلجنة الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة، كما جرت العادة.
وشكرت حمد متابعة الرئيس محمود عباس لقضايا المرأة في كافة المحافل، والجهود الدبلوماسية الفلسطينية، التي يقوم بها رياض منصور، ممثل دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة.
كما ثمنت حمد عالياً قرار الدول التي صوتت لصالح هذا القرار، حيث حاز على تأييد 40 دولة بما فيها دول أوروبية واليابان وكوريا الجنوبية ، مقابل اعتراض دولتين هما الولايات المتحدة وكندا، وامتناع 9 دول.