الرئيسية / أخبار / لبنانيات يمتدحن تولي امرأة منصب وزيرة الداخلية
لبنانتتتتن

لبنانيات يمتدحن تولي امرأة منصب وزيرة الداخلية

عيّن لبنان أول امرأة في منصب وزيرة للداخلية بالعالم العربي في حكومته الجديدة، فاتحاً بذلك الباب أمام النساء في المشهد السياسي الذي يهيمن عليه الرجال.

وريا الحسن واحدة من 4 نساء يشغلن حقائب وزارية في الحكومة الجديدة، أكثر من أي وقت مضى في لبنان، وبزيادة 3 وزيرات عما كان في الحكومة السابقة التي شغل الرجال كل حقائبها حتى وزير شؤون المرأة.

ورغم أن ريا شغلت بالفعل مناصب عليا، بينها وزيرة المالية في 2009-2011، فقد قوبل تعيينها على رأس وزارة الداخلية بترحيب كبير باعتباره خطوة إلى الأمام للسيدات في عالم السياسة اللبنانية.

وقالت وزيرة الداخلية اللبنانية: “تعينت كأول وزيرة داخلية، في اعتقادي ليس في لبنان فقط، ولكن حتى بالعالم العربي، هذا مصدر فخر لكل النساء والأشخاص الذين يؤمنون بقدرات النساء”.

وأضافت: “هناك الكثير من السيدات تولت منصب وزير داخلية أو دفاع بالعالم، وأثبتن جدارتهن، هذا يبدو كظاهرة جديدة للبنان والبلدان العربية، وإن شاء الله تتكرر”.

والوزيرات الـ3 الأخريات في الحكومة، التي تتألف من 30 وزيراً، مسؤولات عن وزارات الطاقة والتنمية الإدارية والتمكين الاقتصادي للنساء والشباب.

ورغم أن لبنان يعتبر على نطاق واسع ليبرالياً طبقا للمعايير الإقليمية، إذ تلعب المرأة دوراً بارزاً في الحياة العامة، فإن بعض قوانينه تواصل الحفاظ على النظام الاجتماعي السائد.

ويتم تطبيق الكثير من القوانين المدنية اللبنانية، بما في ذلك قضايا الأحوال الشخصية، مثل الزواج والطلاق والميراث، وفقا للطائفة الدينية، وفي بعض الحالات تعامل المرأة بشكل مختلف عن الرجال، وفي لبنان 17 طائفة إسلامية ومسيحية معترفاً بها.

وفي عام 2017، ألغى البرلمان قانوناً قديماً يعفي المغتصبين الذكور من العقاب إذا تزوجوا من ضحاياهم، لكن اغتصاب الزوجات وزواج الأطفال ما زالا لا يعتبران من المسائل التي تخالف القانون.

وقالت مي شدياق، وزيرة الدولة الجديدة لشؤون التنمية الإدارية: “ليس بإمكانك أن تواكب المجتمع الدولي، وتقول إنك دولة متحضرة، في وقت كل العالم يسير على المساواة بين الجنسين، ولبنان ما زالت تعيش بالذهنية القديمة الذكورية”.

أما فيوليت الصفدي، وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب، فقالت إن وجود تمثيل أقوى للمرأة في الحكومة يعني أنها تمكنت من “كسر الحاجز”.

*العين

شاهد أيضاً

خارححح

آن كويستنين: الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للكويت وهناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون

  شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا الذي أقيم بحضور رؤساء …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com