الرئيسية / أخبار / السويد تتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية لتعزيز العمالة المنتجة للنساء فى مصر
سويددد

السويد تتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية لتعزيز العمالة المنتجة للنساء فى مصر

 

أعلنت سفارة السويد بالقاهرة، عن مساهمة قيمتها 7.64 مليون دولار من الوكالة السويدية للتنمية والتعاون الدولى (سيدا) لصالح برنامج إقليميى حول (تعزيز العمالة المنتجة والعمل اللائق للنساء) فى مصر، والأردن، وفلسطين.

وأضافت السفارة فى بيانا لها، اليوم الجمعة، أن البرنامج يسعى إلى دعم النساء للاستفادة من فرص عمل أفضل وضمان أمنهن فى أماكن العمل، والمساواة فى الحصول على التنمية المهنية، والحماية الاجتماعية للأسر، وتوفيق آفاق أفضل للتنمية الذاتية والاندماج فى المجتمع.

وأكدت، أن هذا البرنامج المشترك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومنظمة العمل الدولية، والذى تبلغ مدته 4 سنوات، يعتمد نهج متكامل يتناول الأسباب الهيكلية لعدم المساواة التى تواجهها النساء فى الحصول على العمل اللائق فى البلدان المستهدفة.

جانب المؤسسات الوطنية، سوف يتناول البرنامج القوانين التنظيمية، ويوفر بيئات سياسية مراعية بمنظور النوع الاجتماعى.

وسوف يشارك البرنامج، مع القطاع الخاص لتعزيز فرص عمل لائقة ومتساوية، كما سيعمل بصورة وثيقة مع المجتمع المدنى لتحدى الصور النمطية للنوع الاجتماعى فى المنزل وفى بيئة العمل.

وأوضحت السفارة، أن البرنامج المشترك يساهم فى استراتيجية السويد الجديدة للتعاون الإنمائى من أجل المساواة العالمية بين الجنسين وحقوق المرأة والفتاة 2018-2022، يتناسب كلياً مع أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وتحقيق هدفى التنمية المستدامة رقمى 5 و8 حول المساواة بين الجنسين، والعمل اللائق، والنمو الاقتصادى.

كما يساهم البرنامج، فى تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، ومعايير العمل الدولية، بالإضافة إلى خطط استراتيجيات التنمية الوطنية، بما فى ذلك استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 – الأردن 2025: رؤية واستراتيجية وطنية، بالإضافة إلى أجندة السياسات الوطنية الفلسطينية للأعوام 2017-2022.

وصرح محمد الناصرى، المدير الإقليمى لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى الدول العربية قائلاً: تساهم النساء بشكل كبير فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لكن يتعرضن للتمييز فى مساحات العمل.

وأضاف، أن تشجيع ثقافة المساواة والمسئولية المشتركة بين الرجال والنساء فى أعمال الرعاية المدفوعة والغير مدفوعة الأجر هو أولوية للعالم والمنطقة.

وأكد الناصرى، أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وشركائها ملتزمون لتحقيق المساواة بين الجنسين، والتمكين الاقتصادى للمرأة، لأن هذا هو الصحيح ويساهم فى النمو المستدام والمنصف.

ومن جانبها، أكدت إيفا جيبسون سميدبيرج، رئيس وحدة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى (سيدا): تعد المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء شرطا أساسياً لتنفيذ خطة 2030 وتحقيق الأهداف العالمية المستدامة.

وأكدت، أن التعاون الإنمائى السويدى له التزام طويل المدى من حيث تعزيز المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمى، والتمتع الكامل لجميع حقوق الإنسان من جانب النساء والفتيات، وظهر ذلك بشكل أكبر مع استراتيجياتها مؤخراً الخاصة بالمساواة العالمية بين الجنسين، وحقوق الإنسان والفتيات للفترة 2018-2022.

وأضافت جيبسون، نحن واثقون أن الاستثمار فى هذا البرنامج يعزز ويتبنى ظروف عمل آمنة و لائقة للنساء، مما يساهم بشكل أكبر فى تقدم التمكين الاقتصادى للمرأة فى المنطقة العربية.

وصرحت ربا جرادات، المدير الإقليميى لمنظمة العمل الدولية للمنطقة العربية: إن هذا البرنامج يجمع القوى المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة فى تعزيز المساواة بين الجنسين، بالنسبة لمنظمة العمل الدولية، تعزيز المساواة بين الجنسين فى بيئة العمل كان محور تركيز عملنا فى المنطقة.

وأضافت، فى الوقت الذى نستعد فيه للإحتفال بمرور مائتى عام على تطلعنا إلى المستقبل، سنواصل العمل من أجل تلبية احتياجات المرأة بفعالية، بينما تعم الفائدة على أصحاب العمل والعمال والاقتصاد بوجه عام.

(سيدا)

هى هيئة حكومية تعمل نيابة عن البرلمان السويدى، بهدف تقليل الفقر فى العالم، ومن خلال عملها وبالتعاون مع الآخرين تساهم فى تنفيذ سياسة السويد للتنمية العالمية.

(هيئة الأمم المتحدة للمرأة)

هى منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وهى النصير العالمى الرئيسى لقضايا المرأة والفتاة، حيث أنشئت بغرض التعجيل بإحراز تقدم فيما يتصل بتلبية احتياجاتهن على الصعيد العالمى.

(منظمة العمل الدولية)..منذ عام 1919، جمعت منظمة العمل الدولية، الحكومات وأصحاب العمل والعمال من 187 دول أعضاء، من أجل وضع معايير العمل وتطوير السياسيات واستحداث برامج تعزز العمل اللائق لجميع الرجال والنساء، وهى الوكالة الثلاثية الوحيدة التابعة للأمم المتحدة.

شاهد أيضاً

خارححح

آن كويستنين: الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للكويت وهناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون

  شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا الذي أقيم بحضور رؤساء …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com