قالت شبكة اعلام المرأه العربية ان لجنة تحكيم مسابقة الافضل التى تباشر عملها منذ اغلاق باب تلقى الترشيحات فى 10 ديسمبر الحالى قد بدأت فى اختيار الفائزات والفائزين فى فروع المسابقة المختلفة..وقال بيان صادر عن شبكة إعلام المرأه العربية ان اللجنة اختارت الفائزة فى فرع أفضل استاذه جامعية لعام 2018 حيث فازت باللقب أ.د ثريا أحمد البدوى الاستاذ بكلية الاعلام جامعة القاهرة والاستاذ بكلية الآداب قسم الإعلام جامعة الملك سعود..واكد بيان صادر عن شبكة اعلام المرأه العربية ان اختيار أ.د ثريا البدوى تم بمعايير موضوعية بالنظر لحجم انجازاتها العلمية.واشادت الشبكة بقيام أ.د ثريا البدوى بنشر بحثين دوليين مؤخرا عن المرأه تصنيف scopus البحث الاول عن سمات وادوار المرأه المصرية فى الدراما والبحث الثانى عن تطور وسمات المرأه المصرية فى فضاء الفيس بوك واظهرت كيف اصبح للمرأه دور كبير فى الحياة السياسية والاجتماعية فى الوقت الذى تكرس فيه الدراما ادوار تقليدية للمرأه..كما ان للدكتوره ثريا البدوى مساهمات علمية وصحفية عن الاعلام و عن المرأه فى كبريات المواقع العلمية وكبريات الصحف العربية وعلى رأسها الاهرام .وتقدم الصحفى والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين مؤسس ورئيس الشبكة بخالص التهنئة الى الدكتوره ثريا البدوى على هذا الفوز المستحق لها مؤكدا ان لها مساهاماتها العلمية الكبيرة على مدى سنوات طويلة وشغلت العديد من المناصب العلمية الكبيرة فى الجامعات المصرية و العربية ولديها خبرة تدريسية على مدى 30 عاما قامت خلالها بتدريس مواد متنوعه فى الاتصال الجماهيرى والدولى والراى العام والعلاقات العامه لمرحلتى البكالوريوس بالقسم العربى وبالشعبه الانجليزية وبنظام الساعات المعتمده والدراسات العليا وبرامج الماجستير الالكترونى والتعليم المفتوح.ومن بين الجامعات التى قامت او تقوم بالتدريس بها او يتم تدريس كتبها بها او شغلت مناصب علمية بها جامعة القاهرة جامعة الملك سعود -جامعة الشارقة-جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا -جامعة حلوان – جامعة 6 اكتوبر -اكاديمية اخبار اليوم مع العلم ان انتاجها العلمى باللغات العربية والانجليزية والفرنسية كما شاركت فى عشرات المؤتمرات الدولية والعربية.كما اشرفت على العشرات من رسائل الماجستير والدكتوراة فى عدد كبير من الجامعات المصرية والعربية .واضاف معتز صلاح الدين : هذه نبذه مختصرة عن التاريخ الحافل للدكتورة ثريا البدوى التى تعتبر نموذجا علميا واكاديميا واخلاقيا يحتذى به ويؤكد مدى ما وصلت اليه المرأه العربية من مكانة مستحقة بكل جدارة واستحقاق .