الرئيسية / أخبار / المرأة البحرينية.. حضور فاعل في الانتخابات
بحريبينم

المرأة البحرينية.. حضور فاعل في الانتخابات

سجلت المرأة البحرينية أعلى مشاركة للمنافسة على مقاعد البرلمان، والمجالس البلدية، هذا العام، بالتصويت المزمع السبت 24 -11-2018 ، عبر عشرات مراكز الاقتراع المنتشرة في محافظات المملكة الأربع.

وانقسمت القوى الناعمة بين الترشّح في العراك الانتخابي، والعمل في الحملات الانتخابية، التي طغى توظيف شبكات التواصل الاجتماعي، والوسائل الرقمية الأخرى للترويج عن المرشحين، وحصد أصوات الناخبين.

وسجل عدد المشاركين في انتخابات هذا العام أعلى مشاركة منذ العام 2002، عبر مشاركة 506 مرشحين ومرشحات، منهم 48 امرأة، يحمل غالبيتهن شهادات ومؤهلات أكاديمية عليا، يتنافسن في 26 دائرة انتخابية. وتعكس المشاركة العالية للمرأة في انتخابات هذا العام، الرغبة في أن يكون لها دور فاعل في القضايا والملفات الوطنية البحرينية، لا سيّما الاقتصادية والسياسية، والعمل على إيصال صوتها عبر القنوات الدستورية في المملكة.

وسجلت المقار الانتخابية المختلفة في محافظات العاصمة المنامة، والمحرق، والجنوبية، والشمالية، تفاعلاً جماهيرياً واضحاً مع المرشّحات، سواء عبر الأمسيات المفتوحة، أو من خلال طرح برامجهن الانتخابية، وبصورة تعكس إصرار المرأة في البحرين على أن يكون لها بصمة واضحة وحضور مؤثّر في مستقبل بلادها.

آمال تغيير

وتقول عالية الجنيد ، وهي مرشّحة للبرلمان عن الدائرة السابعة، في المحافظة الجنوبية: «على الرغم من التخّوف السابق من مشاركة المرأة في الانتخابات، فإنني وجدتها فرصة سانحة لخدمة بلادي مملكة البحرين، والتعرف إلى الناس عن قرب، وآمل بأن تكون مشاركة المرأة بالدورات الانتخابية المقبلة أضعاف ما هي عليه الآن».

وأشارت الجنيد إلى أنّ رسالتها من المشاركة في دائرة انتخابية يغلب عليها المرشّحون الرجال، هي الرغبة في التغيير للوصول إلى مراكز صنع القرار المختلفة، ومساعدة الناس، والاستمرار في إنجاح التجربة.

أمانة ومسؤولية

بدورها، قالت صباح الدوسري، وهي عضو بلدية سابقة، ترشّحت للمجلس النيابي هذا العام عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق: «المواطنة أمانة، والوطن للجميع، وعليه فإننا نأمل المشاركة الفاعلة في العرس الديمقراطي، والمواطن يحمل على كاهله مسؤولية سيحملها بدوره للنواب وللبلديين الذين سيصوت لهم».

وأكدت الدوسري أنّ مشاركة المرأة البحرينية في الدورات الانتخابية الأولى 2002 -2006 كانت ضعيفة، لكنها أضحت اليوم واعية ومدركة لواجباتها، مردفة: «كنت عضو بلدية في دورة العام 2014 بدعم مباشر من الجميع، وبالأخص المرأة، واليوم أترشّح للبرلمان بجدول انتخابي يعكس هموم الناس وتطلعاتهم، وأمانيهم».

*البيان / إبراهيم النهام

شاهد أيضاً

خارححح

آن كويستنين: الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للكويت وهناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون

  شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا الذي أقيم بحضور رؤساء …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com