العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
لقد كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية عن زواج الامير هاري حفيد ملكة إنجلترا إليزابيث الثانية رسمياً من الممثلة الامريكية ميغان ماركل.
ولقد كان الامر الذي اثار انتباه علم النفس هو مدى سعادة النساء في تعليقاتهم وكأنهن جميعاً اكتسبن الامل في الحياة من جديد والزواج بفرسان احلام خيالهن من جراء هذا الخبر الذي يوءكد على ان ليس للفوارق الاجتماعية ولا للقوانين مكان امام الرغبة الحقيقية الصادقة.
ما سبق كان سبب هام في التعمق فيما وراء شعور تعليقات النساء. لقد جاءت معظمها توءكد على إنهن في تعطش لمعاني الرجولة والتزام الرجال معهن في الوعود والارتباط ولكن، شعر علم النفس بوجود حالة لديهن من الخلط ما بين حالتين. ولذا قرر كتابة هذا المقال.
عزيزتي الأنثى:
هناك فرق كبير بين كائن حي يخطط للوصول لهدف ما، فيقوم بإعطاءك مشاعر مزيفة لحين الوصول. وبين رجل يمتلك مشاعر حقيقية تجاهك ولكن مع الوقت تغيرت مشاعره. ليس من حقك ان تحاسبي الرجل على مشاعره ولكن من حقك ان تحاسبينه على تصرفاته.
انها قاعدة تنطبق على النساء أيضاً. فهناك من توهم الرجل بمشاعر مزيفة لحين الوصول لأهدافها وهناك من تمتلك مشاعر صادقة تجاهه ولكنها قد تتغير في يوم ما.
إذن تغير المشاعر الذي لا نملكه بريء من الخيانة والزيف. ولكن الطريقة الخالية من الاحترام وعدم الصراحة والصدق والتقدير في التعامل هو الخيانة العظمى للمشاعر حتى وان تحولت وأصبحت غير موجوده.
