الرئيسية / أخبار / “ادفعلي أيضا”.. حملة للمطالبة بالمساواة في الأجور بين الجنسين
ببريطا

“ادفعلي أيضا”.. حملة للمطالبة بالمساواة في الأجور بين الجنسين

المرأة مثل الرجل ولكنهما غير متساويين في الأجر، حيث كشفت تقارير حديثة الفجوة في الأجور بين الجنسين من خلال إجراء مجموعة من الإحصاءات في غرف العمل بجميع أنحاء بريطانيا، وعدد النساء اللواتي يتقدمن للعمل داخل المنظمات في بعض المجالات، بقطاعيها العام أو الخاص.

وقبل الكشف عن تلك التقارير، تصاعدت ردود الفعل المضادة والأصوات الغاضبة التي تشجب فجوة الأجور بين الجنسين، قائلة إنها غير موجودة أو أننا حصلنا عليها متشابكة مع الأجر المتساوي وهو أمر مخلتف تماما.

وأطلقت البريطانية ستيلا كريسي، حملة “ادفعلي أيضًا”، بالأمس، للتوعية بحقوق النساء في أماكن العمل، والتذكير أنه لا يمكن الاستغناء عن الأدوار النسائية في جميع المجالات.

ودعا معلقون مثل”جوردن بيترسون” لبرنامج “BBC radio 4” اليوم لمناقشة الفجوة في الأجور بين الجنسين في يوم الموعد النهائي للشركات للإبلاغ عن نتائجها، معتقدًا أن النساء لا يمتلكن المهارات اللازمة ليكونوا كبار التنفذيين ولا يعملن ساعات العمل الطويلة مثل الرجال، وبالتالي فإن البيانات لا معنى لها.

ويرى آخرون أن الفجوة تعكس فقط اختيارات الحياة التي صنعتها النساء اللواتي يأخذن فترات راحة لإنجاب الأطفال أو يرغبن في العمل بدوام جزئي.

ونقلت صحيفة “الجارديان” قول “جوردن” بأن هؤلاء النقاد لا يقدمون دليلا على تحيزاتهم لأن البيانات هناك تثبت أن تحليلهم هو مجرد رأي، وليست حقيقة موضوعية.

وأشار مكتب الإحصاءات الوطنية إلى أن النساء اللواتي يأخذن وقتا في رعاية الأطفال لا يفسر سوى بعض التباين في الأجور ويمكن أن يعزي 36% فقط من فجوة الأجور بين الجنسين إلى خصائص محددة، مثل الفروق في متوسط العمر، وحجم الشركة ونوع المهنة.

وأشارت الأبحاث إلى أن النساء يتقاضين رواتب أقل أربعة مرات من الرجل في الوظائف القيادية، رغم تصاعد مطالبهن بتقليل الفجوة مؤخرًا.

شاهد أيضاً

خلالالالا

«الخليج» الأفضل في تنفيذ مبادرات «التنوع والشمولية» و«تمكين المرأة»

تقديرا لدوره الرائد في تنفيذ مبادرات نوعية لتعزيز التنوع والشمول داخل البنك وخارجه، منحت مجلة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com