العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
شهد العام الجاري تغيرات في بعض القوانين التي تخص المرأة في البلاد العربية، حيث منحت بعض الدول النساء حقوقًا لطالما طالبن بها في الأعوام السابقة، كما وصلت بعض النساء إلى مناصب عليا وأضافت أخريات إلى رصيدهن إنجازات جديدة.
ونستعرض فيما يلي أبرز التغيرات التي شهدتها المرأة العربية في 2017:
شهد شهر فبراير الماضي، تعيين المصرية نادية عبده محافظا للبحيرة، وبذلك أصبحت أول سيدة في مصر تشغل منصب محافظ.
بدأت فتيات سعوديات مرحلة جديدة من المطالبة بإنهاء نظام الولاية في المملكة حيث أطلقن حملة “المقاومة بالمشي”، احتجاجًا على منعهن من قيادة السيارة.
تُوجت التونسية عزة بسباس بالميدالية الفضية في المبارزة بالسيف في بطولة العالم للمبارزة المُقامة في مدينة لايبزيج في ألمانيا.
ألغت المملكة الأردنية الهاشمية المادة 308 من قانون العقوبات، والتي تعفي المغتصب من العقوبة في حال زواجه من الضحية.
وكانت قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي تعليقات منددة بهذه المادة التي تنص: “يعفى مغتصب الأنثى من العقوبة في حال زواجه من ضحيته بحسب المادة 308 من قانون العقوبات”، كما تنص على أن “اغتصاب الذكر لا يعد اغتصابا بل هتك عرض، حتى وإن كان قاصرًا”.
وشهد الشهر ذاته إعلان دار الإفتاء التونسية تأييدها لمقترحات رئيس الجمهورية، الباجي قايد السبسي، حول المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات بما فيها الإرث.
وألغت لبنان مادة قانونية تعفي المغتصب من العقاب إذا تزوج ضحيته.
أصدر ملك السعودية قرارًا تاريخيًا بالسماح لنساء المملكة بقيادة السيارات داخل البلاد.
وعينت وزارة الخارجية السعودية فاطمة سالم باعشن، متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن لتكون أول سيدة سعودية في ذلك المنصب.
وكما ألغت تونس الحظر، المتعلق بمنع زواج المسلمات بغير المسلمين، حيث قالت سعيدة قراش، الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية: “تم إلغاء كل النصوص المتعلقة بمنع زواج التونسية بأجنبي يعني بعبارة أوضح منشور 1973 وما جاوره، مبروك لنساء تونس في تكريس حق حرية اختيار القرين”.
وثار جدل واسع في تونس إثر دعوة السبسي في خطاب تزامن مع العيد الوطني للمرأة التونسية، في 13 أغسطس، للمساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، إلى جانب السماح للتونسيات المسلمات بالزواج بغير المسلمين.
