العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
أصبحت المرأة في الآونة الأخيرة تشغل مناصب عديدة وتتبوأ مراكز قرار مهمة، على الرغم من إنشغالها الأسري الذي تحاول التوفيق بينه وبين مهامها الوظيفية. وهو الأمر الذي يستدعي الوقوف عند علاقتها بشريك حياتها، حيث أن نجاح المرأة على مستوى عملها يمكن أن يخلق مفارقات كثيرة بين تقبل الرجل لنجاح زوجته و التخوف من أن تصبح أفضل منه.
وقد قامت الناشطة الحقوقية الأردنية، المحامية إنعام عشا حسب ما تم نشره في موقع arabi21 بانتقاد فكرة منافسة الرجل لزوجته في نجاحاتها وعدم تقبلها، نظرا لكون العلاقة الزوجية بينهما لا يمكن أن تتأثر بمجرد تحقيق المرأة لنجاح على مستوى عملها. هذا وقد أكدت الناشطة أن نجاخ المراة في عملها يأتي نتيجة لتراكم سلسلة من الخبرات والمهارات التي تصب في مصلحتها ومصلحة أسرتها، حيث تصبح قاردة بشكل أكبر على التحكم بزمام الأمور وتدبير شؤونها المنزلية. فليس هذا النجاخ مرتبطا بشكل دائم بالمشاكل الأسرية والإهمال.
وحسب نفس الموقع، قام المستشار الأسري والتربوي الدكتور خليل الزيود، بالإشارة إلى أن العلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة التي تعرف نجاحا على مستوى عملها يسودها جو من الإنسجام والمودة. ولا يمكن إعتبار هذا النجاح وما ينتج عنه من إستقلال معنوي ومادي للمرأة مؤشرا سلبيا، فلا يمكن لأمر كهذا أن يؤثر على علاقة المرأة بزوجها خاصة إن كانت هذه العلاقة مبنية على أسس وروابط متينة.أما في حالة ما إذا كانت العلاقة تشهد بعض التوترات فيمكن لنجاح المرأة أن يؤجج الصراعات ويزيد الطين بلة.
وهناك حالات أخرى تجعل المرأة منشغلة بشكل تام بالنجاح الذي حققته في عملها، وتطمح إلى الوصول لمراتب أكبر مما يعرقل علاقتها بزوجها. فيحس أن وجوده غير مهم بتاتا مما يخلق نوعا من التذمر في قرارة نفسه وينعكس ذلك سلبا على العلاقة الزوجية.
مصدر الخبر :المرأة -مجلة اليكى
