العصفورة نيوز موقع إخبارى نسائى
مقالات مشابهة
كتبت هناء السيد:
اعربت الدكتورة رفيعه القبيسي خبيرة التنمية المستدامة ومستشارة شوؤن الاعمال الإنسانية والمسؤولية المجتمعيه لشبكة اعلام المرأة العربية بعن سعادتها بمناسبة الذكرى السادسة والاربعين ليوم الاتحاد وقالت
تأتي الذكرى السادسة والأربعين لعيد الاتحاد هذا العام في ثوب جديد محمل بتطلعات كبيرة نحو استشراف مستقل واسع الأفق مبني على التنمية المستدامة في الاستخدام الأمثل لجميع الموارد المتاحة لخدمة الشعب مما سيتمخض عن ذلك خطط استراتيجية مدروسة للوصول للاهداف المرجوة منطلق الاعتراف الدولي لاهداف الاستدامة المعلنه من الامم المتحدة وبذلك سيركز التوجه الكبير للدولة على الاقتصاد والبيئة والمجتمع اي الانسان
ففي الاقتصاد جاء التوجه الحكومي في التنويع والتحول الى اقتصاد مستدام كخطوة استباقية لدعم اقتصاد مستدام لدولة الامارات نتيجة للتغيرات الحاصل والتي متوقع ان تطرأ مستقبلا في العالم بعد ان نشطت الثورة الالكترونية والشبكات المعلوماتية
ومن جانب اخر تأتي اهتمام الدولة بالبيئة والتي فيها فكر مستدام عززه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان من البدايات واصبح نهج يتوارثه الأجيال ومع التغيرات والتحديات العالمية اصبح التحول بتنمية حقيبة استراتيجية كامل لدعم الموارد الطبيعية وتنمية بيئة مستدامة من اهم التحولات الاستباقية الشجاعة لضمان مستقبل الثروات الطبيعية والحفاظ على معدل توازن الحياة لدولة الامارات وفق رؤية مبنية على نجاحات مستمرة منذ سنوات
ومن جهة اخرى دعت الحكومة بتوجيهات القيادة الرشيدة لخلق مجتمع مستدام وجاء ذلك على غرار ما ذكرة الشيخ محمد بن راشد على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية حيث خاطب الحضور عام ٢٠١٦ في اجتماع وزاري ان الاستثمار في مواردنا البشرية والمخزون المعرفي هو “العملة العالمية لاقتصادات القرن الحادي والعشرين”. مما وجهة القرارت بدعم التوجه الشبابي لخدمة المجتمع ودمج المؤسسات حكومية وخاصة للانخراط في ان تكون جزء من تنمية المجتمع المستدامة من خلال تفعيلها للمسؤلية المجتمعيه المناطة بها ولعل انطلاق عام زايد ٢٠١٨ وما سبقها من مبادرات عام الخير لأكبر مثال على التفاعل المجتمعي ذو المردود الانساني والاخلاقي القيم والذي عمل على غرس التطوع في نفوس المواطنين والمقيمين لخدمة المجتمع من اجل استمرارية التفاعل بين الأفراد والمؤسسات لخلق تنمية ذات سمة مستدامة تمكن الدولة من الاستمرار بشكل مدروس لخلق مصفوفة متكاملة مستدامة بهوية اماراتية
لذا أصبح الجميع يراهن على ان مستقبل الاتحاد سيبدأ الان وان عيد الاتحاد ٤٧ وفي الأعوام القادمة سيبلور مخرجات شجاعة وقوية ذات طابع تنموي مستدام وبهوية وطنية إماراتية ا تم التخطيط لها منذ سنوات وان التحولات التنموية المستدامة فالمستقبل هي السبيل الشجاع لدولة الامارت لاستشراف المستقبل ومواجهة التحديات الطارئة
