الرئيسية / أخبار / “العصفورة نيوز” تنشر نص كلمة أمينة المرأة في فلسطين في مؤتمر إتحاد الصناعات الكيماوية في فرنسا
سوزانننن

“العصفورة نيوز” تنشر نص كلمة أمينة المرأة في فلسطين في مؤتمر إتحاد الصناعات الكيماوية في فرنسا

ألقت سوزان تيسير أمينة المرأة في الإتحاد العام لعمال فلسطين كلمة في الاجتماع الذي انعقد في فرنسا بدعوة من الاتحاد الصناعات الكيمائية Cgt finch ،ومشاركتها كأمينة مرآة فلسطين وعن المراة العاملة  العربية..هذا نصها 

الرفيق جورج مافريكوس السكرتير العام للاتحاد العالمي للنقابات 

الرفيقات والرفقاء في اتحاد الصناعات الكيماوية
الحضور الكريم
في البداية اسمحوا لي ان انقل لكم تحيات عمال وشعب فلسطين وتحيات الامين العام  للاتحاد العام لعمال فلسطين  حيدر ابراهيم و أعضاء الأمانة العامة في الاتحاد العام فلسطين ،متمنين لمؤتمركم التوفيق والنجاح بما يخدم العمال في العالم ،ونؤكد لكم ان عمالنا. وشعبنا ما زالوا يحملون الاهداف الثابتة المواجهة للاحتلال رغم ما يعانوه من ويلات الاحتلال الاسرائيلي وإجراءاته القمعية والتي إدت الى زيادة في نسبة الفقر والبطالة ..هذا الاحتلال الاخير في العالم والذي يمارس ابشع انواع العقاب الجماعي على عمالنا وشعبنا ،فلا زال الجدار الفصل العنصري يفصل أفراد العائلة الواحدة ،ويدمر الاراضي الفلسطينية ،ولا زال بناءالمستوطنات مستمرا بوتيرة عالية على ارض فلسطين المحتلة ،هذا بالاضافة الى سياسة الاجل والحواجز المنتشرة طولا وعرضا …
كل ذلك جعل حياتنا جحيما هذا بالاضافة الى اهلنا وعمالنا في غزة الذين يعملون تحت الحصار حتى الان واؤكد لكم انه رغم الاحتلال فإننا ما زلنا نناضل من اجل حركتنا العمالية والدفاع عنها بكل الوسائل وخاصة العاملين لدى اصحاب العمل الاسرائيلين والذين يعانون التمييز بالعمل واهدار حقوقهم وحتى ابتزازهم،وأننا مستمرون بالدفاع عن حقوق عمالنا فالمعابر المذلة والحواجز العسكرية بمختلف اشكالها ومسمياتها ووظفائهاوالتي يدخل منها عمالنا وعاملاتنا لا يمكن ان نصفها الا بالمذلة ،ومواصلة الحصار على القدس وضواحيها والاعتداءات عل مقدساتها ومساجدها وكنائسها وتهويد ملامحها الاسلامية وسرقة الماء،رغم ذلك فإن شعبنا ماض في صبره وصموده على المحتل حتى تحقيق النصر..ان الاحتلال يوميا يرتكب جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني الاعزل ضاربا بعرض الحائط حقوق الانسان والمواثيق الدولية ويمارس سياسة الابهارتيد وسياسة الظلم لهذا نحن نناشد قوى السلام والاحرار في العالم لمقاطعة دولة المحتل وسحب استثماراتها وفرض العقوبات عليها ودعم حملات الbds ونطلب منكم تعزيز دوركم في هذه الحملات ..الرفيقات والرفقاء
اننا في فلسطين لدينا برامج وبحوثولنا إنجازاتنا في العمل النقابي عل صعيد الصناعات البتروكيماويات والذي شهد تغييرا جذريا في الجانب النقابي والعمالي حيث اصبح العامل وصاحب العمل على دراية كبيرة بنصوص قانون للعمل الفلسطيني حقوق والواجبات مما انعكس إيجابيا على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن وكل جوانب الصحة والسلامة المهنية المنصوص عليها قانونيا والمعمول بها في الاراضي الفلسطينية وخصوصا ان بيئة العمل النقابي تعاني من تلوث كبير يفرض على الجميع اتخاذ الإجراءات التي من شانها الوقاية منه وذلك من خلال إجراءات الفحوصات الدورية للعاملين وتأمين وسائل الحماية الفردية والوجبة الغذائية الواقية ووضع اللاصقات التحذيرية والتعريفية بأماكن المواد السامة او الملوثة ،وهنا يأتي دور اللجان النقابية في عملية التوعية ومتابعة العمال وتفعيل عمل اداة الصحة في الشركات وتأمين وسائل الحماية اللازمة .مما يؤدي الى تجنب حدوث الحوادث الخطيرة والكبيرة،ووتاتي أهمية تنفيذ الصحة والسلامة المهنية من خلال تنفيذ قانون العمل الفلسطيني من اجل حماية الاقتصاد الوطني من الخسائر التي يتكبدها من خلال كثرة إصابات العمل في هذا القطاع وضرورة الزام اصحاب العمل توفير أدوات الحماية والسلامة للعمال والماكينات ووسائل الحماية والوقاية للعاملين والاهتمام ببييئة العمل من حيث النظافة وتوفير أماكن الاستراحة ومياه الشرب وإجراء الفحص الطبي ووجود سجل طبي..اما على صعيد الصناعات الدوائية في فلسطين فإن اهم المشكلات التي تواجهنا تكمن في  مشكلات التي تواجه الصناعة الدوائية في فلسطين:

أ‌. مشكلات تتعلق بإنتاج شركات الأدوية:

• تركز الشركات المحلية في إنتاجها على الأدوية، التي لا تتطلب تكنولوجيا معقدة؛ ما يسهل إنتاجها في جميع الشركات؛ وبالتالي، إنتاج أصناف متشابهة؛ ما يؤدي إلى ازدواجية الأصناف؛ حيث تنتج الشركات العديد من الأصناف المتشابهة، في حين هناك أصناف حيوية تستوردها السوق المحلية من إسرائيل أو الخارج.

• غياب التنسيق بين الشركات المحلية حول الإنتاج والتوزيع.

ب. مشاكل تتعلق بالسياسة العامة تجاه صناعة الأدوية:

• اختلاف متطلبات تسجيل الأدوية وأساليبه، بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

• عدم وجود سياسة دوائية واضحة المعالم تعمل على تنظيم عملية استيراد الأدوية وتحديد الأصناف والكميات، وأماكن الاستيراد وتنمية وتطوير قدرات المنتجين المحليين.

ج. مشاكل التمويل والمواد الخام:

• تواجه شركات الأدوية الفلسطينية مديونية عالية مستحقة على السلطة الوطنية الفلسطينية، يتجاوز حجمها حاليا 15 مليون دولار.

• عدم توفر مصادر التمويل الكافية لتمويل عمليات التحديث والتوسع اللازمة لتطبيق مبادئ التصنيع الجيد.

• مشاكل استيراد المواد الخام من حيث الإجراءات المعقدة على المعابر، والإغلاقات الإسرائيلية المتكررة.

د- العوائق الإسرائيلية:

• عدم سماح إسرائيل لشركات الصناعات الدوائية الفلسطينية بإدخال مواد كيماوية، بذريعة خطورتها؛ ما يحول إنتاج أصناف جديدة، خصوصًا عقاقير الأمراض المزمنة.

• عدم تمكن مفتشي وزارات الصحة في الدول الأخرى من زيارة مصانع في فلسطين، كخطوة ضرورية لتسجيل أدويتها في هذه الأسواق.

• سياسة الإغلاق المتكرر.

• صعوبة الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة لاستيراد الأدوية والمواد الخام والمماطلة في إعطائها.

• احتجاز سلطات الاحتلال مواد كيميائية تدخل في صناعة الأدوية لدواعي أمنية واهية.

• تسويف سلطات الاحتلال ومماطلتها في تنفيذ إجراءات تخليص كل شحنة من الشحنات في الموانئ والمطارات الإسرائيلية؛ ما يؤدي إلى تأخير وصول الأدوية والمستلزمات والمواد الداخلة في عملية التصنيع؛ فمدة صلاحية بعضها تكون قصيرة.

• منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي شركات الدواء الفلسطينية من استيراد بعض المواد الخام التي تستعملها الشركات الإسرائيلية؛ بهدف حماية الصناعات الدوائية الإسرائيلية.

• احتجاز الكثير من شحنات الأدوية على المعابر في ظروف تخزين غير مناسبة ولفترات طويلة.

• منع الصناعات الدوائية الفلسطينية من تسويق منتجاتها في القدس الشرقية، بما في ذلك الأدوية التي تأتي على شكل تبرعات للمستشفيات ومراكز الرعاية.

الرفيقات والرفقاء
اننا كفلسطينيين نرفض الاحتلال الغير مشروع ولو استخدم المحتل شتى انواع القمع لإخماد روح النضال والتطلع الى الحرية والاستقلال عليه ان يدرك ان مختلف أساليب الانتهاكات والعنصرية التي استخدمها على مدى عقود الاحتلال الطويلة من قتل واعتقالات وهدم بيوت وحصار لابناء شعبنا في القدس والضفة وغزة زادتنا صمود وارادة وثبات ولن ينجح المحتل بكسر أرادة الشعب الفلسطيني وطمس حقوقه وسيبقى متمسكا بحل عادل ودائم لقضيته بدعم الأحرار امثالكم لنا والشرفاء في العالم وهنا أودّ ان أعرب عن شكري وتقديري لاتحادكم اتحاد الصناعات الكيمائية وتضامنكم مع عمال وشعب فلسطين وايضاً أودّ ان احيي الرفيق جورج مافريكوس الامين العام لاتحاد العالمي للنقابات لمواقفه الداعمةوالمتضامنة دوما لنا ..عاش التضامن الاممي بقيادة الاتحاد العالمي للنقابات
تحية واكبار وتقدير لكل الأصدقاء في العالم الذين يتضامنون مع كفاح ونضال وشعب فلسطين

*سوزان تيسير أمينة المرأة في الاتحاد العام لعمال فلسطين.

سوووووز

شاهد أيضاً

خلالالالا

«الخليج» الأفضل في تنفيذ مبادرات «التنوع والشمولية» و«تمكين المرأة»

تقديرا لدوره الرائد في تنفيذ مبادرات نوعية لتعزيز التنوع والشمول داخل البنك وخارجه، منحت مجلة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com