الرئيسية / أخبار / بحضور 94 فنانا تشكيليا في “الاهرام”:الفنانة الكويتية ريهام الرغيب تتحدث عن العلاج بالطب اللوني وقصة المرأة التي مات ولدها
ريهاااااااااااااااااااااااااااااممكط

بحضور 94 فنانا تشكيليا في “الاهرام”:الفنانة الكويتية ريهام الرغيب تتحدث عن العلاج بالطب اللوني وقصة المرأة التي مات ولدها

كتبت- منى السيد:

عقدت امس الإثنين، بقاعة “تقلا” بمبنى الأهرام، ندوة حول العلاج بالطب اللوني؛ للناقدة والفنانة التشكيلية الكويتية الدكتورة ريهام الرغيب، وهي ضمن فعاليات ملتقي إبداع الدولي للفنون التشكيلية في دورته الثانية، التى أنطلقت فعالياته الأحد، ويستمر حتى 19 أكتوبر الجاري، بمشاركة نحو 120 فناناً مصرياً و94 فناناً تشكيلياً عربياً، وهم 60 فنانًا من العراق، و21 فنانًا من تونس و5 فنانين من السعودية و2 من فلسطين و2 من اليمن، بالاضافة إلى 3 فنانين من الكويت وفنان تشكيلي 2 من سوريا، يهدفون جميعهم لنشر الثقافة التشكيلية وتدعيم التعاون الثقافي بين الدول العربية، حيث لقت الندوة اهتماما كبيرا من جانب المثقفين والمختصين، كون العلاج بالالوان أمراً جديدا على الساحة العربية، تقوده أحد رواد العلاج بالطب اللوني.

ريهااااا

وقالت ريهام الرغيب خلال كلمتها في الندوة، إن فكرة العلاج بالألوان، جاءت من خلال قصة مؤثرة حدثت بالفعل في بلد الكويت، حيث أكدت أن أمرأة كويتية توفى ولدها وتأثرت بعد ذلك حتى ساءت حالتها واصبحت مريضة نفسية رافضة كل انواع الامل في الحياة، فتعاونت مع طبيبها الخاص من خلال تلك الالوان التي قد توحي بالأمل والسرور والأقبال على الحياة، على أن يتم شفاؤها، وبالفعل نجح العلاج بالألوان إنطلاقا من تلك الحالة التي ذكرتها، ولفتت الدكتور ريهام الرغيب، إلى أنها استخدمت في هذا الاختراع خريطة لثلاثة ألوان، وهي: الأزرق “يرمز إلى السكون”، والأحمر “إثارة”، والأصفر “سرور”،
وأضافت أن الطب اللوني، عبارة عن سبع خطوات فقط للوصول إلى السلام الداخلي في الإنسان، باستخدام الألوان كعقاقير للتنفيس والتعبير عن الحالة المرضية، وأشارت إلى أن السلام الداخلي حالة مريحة تتعلق بالمشاعر، تضم راحة البال والسعادة والرضا والإحساس بقيمة الحب، موضحة أنه رغم انتشار العلاج بالألوان في أمريكا وأوروبا، خاصة المنظمات المتخصصة في العلاج به بصورة علمية، فلا يزال هذا الموضوع في طور الاستكشاف البطيء على الصعيد الدولي، ويكاد يكون مجهولا تماما في العالم العربي، باستثناء بعض المختصين في العلاج بالألوان، وهم قلة قليلة.
وتعد ريهام الرغيب أول أمرأة خليجية تحصل على درجة الدكتوراة فى فلسفة النقد فى الفن التشكيلى، وتمثل الكويت باعتبارها ضيف شرف دورته الثانية، بالإضافة إلى حصولها على براءة اختراع من الكويت عما أسمته العلاج بالطب اللوني.

ريهاااااااام

وفي السياق ذاته قال الدكتور أحمد بدوي عميد النقد الفني باكاديمية الفنون السابق، إن الثقافة اللونية تراث قديم من العصور القديمة والشعوب البدائية، وتم توظيفها في المعابد للتأثير على المتابعين للأديان، مؤكدا أن المعابد المصرية القديمة كانت تستخدم الإضاءة اللونية خاصة في قدس الأقداس للتاثير على الجماعات الدينية، وأمتد الأمر لشبه الجزيرة العربية “الحجر الاسعد” في الممكلة العربية السعودية؛ والتي تحول للون الاسود بناءا على ذنوب البشر كما يذكر العرب، بالاضافة للعصر الفرعوني، والبوناني، فضلا عن كتاب ابن سيناء عن الطب اللوني وأهميته، مشيراً إلى أن هناك تعيم واضح للطب اللوني في الدول الشرقية نتيجة لتدني المستوى الثقافي والمعرفي بصفة عامة، إلى جانب عدم وجود الوعي الكامل في المجتمع منذ فترات متباعدة.
وأضاف أن العلاج اللوني سوف يتوقف نجاحه على المتلقي الذي يتأثير بالإلوان وإنعكاساتها، وأن الوعي والثقافة يختلف من شخص لأخر، خاصة وانه يستخدم بالفعل في الدول المتقدمة.

ريهههام

بينما قالت الدكتورة هبة زايد رئيس الملتقى، إن ملتقي ابداع الدولي للفنون التشكيلية فى نسخته الثانية يأتي بمثابة تكريم لرواد الحركة التشكيلية، الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية، للارتقاء بمستوى الفن التشكيلي العربي من خلال أفكارهم وتراكم خبراتهم الفنية فعكسوا الواقع الاجتماعي والحالة الفكرية لوطننا العربي بلوحاتهم، التي تقارع كبار الفنانين العالميين على مختلف المستويات.

 

رررررر

شاهد أيضاً

خارححح

آن كويستنين: الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر شريك تجاري للكويت وهناك إمكانية كبيرة لتعزيز التعاون

  شارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا الذي أقيم بحضور رؤساء …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com