الرئيسية / أخبار / عند أهلها أم عند أهل زوجها..أين يجب أن تقضي المرأة يوم العيد؟!
عندد

عند أهلها أم عند أهل زوجها..أين يجب أن تقضي المرأة يوم العيد؟!

يختلف الكثيرون بخصوص اليوم الأول للعيد، أين تقضيه المرأة؟؟.. هناك من يرى أنه يتحتم عليها قضاؤه في بيت أهل الزوج لأنها خرجت من عصمة أبيها وانتقلت لعصمة زوجها وعليها أن تتبعه أينما حل وارتحل، وهناك من يرى أنه يمكنها قضاؤه في بيت أهلها إن أرادت، فيما يرى آخرون أنها قضية اتفاقية بين الأزواج ولا مشكلة في المكان.

الأخ “موسى” يدافع بقوة عن رأيه بخصوص قضاء المرأة للعيد مع أهل زوجها، فحسبه من واجبها البقاء معهم في اليوم الأول إن كانت مقيمة عندهم أو الذهاب إليهم إن كانت مستقلة بمنزلها، وفي اليوم الثاني يمكنها زيارة أهلها ومن أرادت من أقاربها، لكن أن تقضي أول يوم بعيدة عنهم فهذا غير وارد في قاموسه بالمرة.

وعلى النقيض من ذلك ترى سارة أن من حق المرأة قضاء العيد في بيت أهلها، فهم أولى بزيارتها، ثم إنه لا مشكلة عندها في العمل بمنطق التداول مرة عند أهلها ومرة عند أهله، وهنا تقول بأسف: “في الحقيقة أفضل قضاء العيد في منزلي لكن لسوء حظي يتركني زوجي في صبيحة العيد ويذهب ركضا لبيت أهله وبصراحة لم يعجبني الأمر بتاتا لأني أريد قضاءه معه خاصة في الصبيحة وبعدها نذهب للتغافر وزيارة أهلي وأهله ولكن؟؟؟؟”

من جهتها تؤيد أمينة مبدأ التداول، فمن وجهة نظرها من الجائر أن يفرض الزوج رأيه على زوجته وأن يجبرها على قضاء جميع الأعياد في منزل أهله لأن من حقها هي أيضا استذكار جماله أين تربت وكبرت، ثم إن المشكل لا ينبغي إن يكون في المكان بل في صفاء القلوب، أما إنصاف فتقول: “والدي كان يغضب مني لأني تقريبا كل عيد أقضيه عند أهل زوجي، أما هذه المرة فقد عقدت العزم أن أبقى في بيتي مع زوجي وبعدها أزور الجميع”.

وبكل ديموقراطية يقول وائل أن القضية ينبغي أن تكون مبنية على الاتفاق ولا مشكلة في قضاء عيد عند أهله وعيد عند أهلها، فهذا حسب رأيه مدعاة لفك الخلاف وتطييب النفوس، وأيضا فإن العلاقة الزوجية ينبغي أن تكون مبنية على التفاهم والمرونة وليس التعصب للرأي.. فأين برأيكم أعزاءنا القراء ينبغي أن تقضي المرأة أول أيام العيد؟؟؟؟

*نادية شريف..موقع جواهر الشرق

شاهد أيضاً

خلالالالا

«الخليج» الأفضل في تنفيذ مبادرات «التنوع والشمولية» و«تمكين المرأة»

تقديرا لدوره الرائد في تنفيذ مبادرات نوعية لتعزيز التنوع والشمول داخل البنك وخارجه، منحت مجلة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com