الرئيسية / أخبار / المرأة في رمضان متعددة المهام كثيرة المسؤوليات
1411567797.131959.inarticleLarge-640x400

المرأة في رمضان متعددة المهام كثيرة المسؤوليات

العصفورة نيوز: مسؤوليات المرأة في رمضان كثيرة، فبين تدريس الأبناء ومتابعة شؤون المنزل، وبين إعداد المائدة الرمضانية، والأهم إعطاء الشهر الفضيل حقه من العبادة ، وإيجاد وقت لصلة الرحم والتزاور، هذه الأمور وغيرها تجعل من مسؤوليات المرأة كثيرة ومتنوعة خلال الشهر الكريم، ويزداد الأمر جسامة إذا ما كانت المرأة عاملة.

تواجه أم وفاء ضغطاً كبيراً خلال شهر رمضان بسبب مسؤوليات العمل والبيت وضيق الوقت، فهي أم لابنتين وتدير شركة للأيدي العاملة، وفي الأيام العادية تعمل على فترتين منذ الساعة 8 صباحًاً حتى الساعة 1 ظهراً ومن الساعة 5 عصراً حتى 8 في الليل، وفي شهر رمضان تعمل في فترتين ولكن الفترة الثانية تبدأ من 8 حتى 11 في الليل، وعلى الرغم من قرب مكان عملها من بيتها في المنامة إلا أنها تجد أن العمل خلال شهر رمضان متعب للغاية حيث لا تستطيع أخذ قسط كافٍ من الراحة بالإضافة إلى كثرة المسؤوليات المنزلية عليها.

وتحكي لنا أم وفاء تفاصيل يومها الرمضاني، حيث تستيقظ يومياً في الساعة السابعة صباحاً ثم تستعد للذهاب إلى العمل، وخلال عملها تعقد الاجتماعات وتراجع الوزارات وتتجه للمطار أحياناً. وبعد انقضاء الفترة الأولى تعود إلى البيت وترتاح حتى الساعة الرابعة لتبدأ بإعداد الفطور وتتلقى المساعدة من ابنتيها في الطبخ، بعد الفطور تجلس مع أفراد أسرتها أو تدعو أحد أفراد الأسرة أو الصديقات لتبادل الحديث، وبعد ذلك تتجه للعمل. في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل تبدأ أم وفاء بتجهيز المقادير لوجبة الإفطار في اليوم التالي وتعد وجبة السحور، وبعد ذلك تتناول وجبة السحور وتصلي وتنام استعداداً لليوم التالي.

فدوى أحمد الرفاعي، معلمة بمدرسة حوار الدولية بالرفاع، تقضي يومها في شهر رمضان بين العمل والمطبخ وقراءة القرآن، فهي لا تجد في العمل خلال الشهر الفضيل تعباً أو مصدر إرهاق بل تشعر بالنشاط ولكنها تشكو من الجو الحار.

وتحكي فدوى تفاصيل يومها حيث تستيقظ لتناول السحور ثم أداء صلاة الفجر وإن شعرت بالتعب تنام قليلاً ثم تستيقظ مرة أخرى للاستعداد والتوجه إلى العمل وينتهي وقت العمل في الأيام العادية في الساعة الثالثة عصراً، ولكن في شهر رمضان ينتهي العمل في الساعة الثانية ظهراً، بعدها تبدأ فدوى بالعمل في المطبخ بعد أداء صلاة العصر وتساعدها ابنتها أحياناً.

أما سارة محمد وهي سيدة عاملة تسكن في بيت أهل زوجها فترى أن أداء واجبات الأمومة ورعاية الأبناء، وتدريس من لم ينهِ الامتحانات بعد، يسبب إرهاقاً كبيراً لاسيما وأن الوظيفة تأخذ وقتها أيضاً، وعليه فإن تعدد المسؤوليات والواجبات كلها تسهم في الضغط على المرأة في هذه الأيام، ولكن يبقى لهذا التعب نكهة خاصة، فأيام الشهر الفضيل جميلة بكل تفاصيلها.

شاهد أيضاً

سلوىالصباح

«طائرة» سلوى الصباح بطل كأس الناشئات

أحرز نادي سلوى الصباح لقب بطولة كأس الناشئات تحت 18 للكرة الطائرة بعد فوزه على …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Powered by moviekillers.com